تفاصيل جديدة في غرق أب وابنته في نيل العياط
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة تفاصيل جديدة حول واقعة غرق أب وابنته بنهر النيل بالعياط.
وأشارت التحريات إلى أن الأب اعتاد اصطحاب أطفاله للتنزه بجوار نهر النيل وتوجهت ابنته للعب بجوار المياه فانزلقت قدمها وسقطت بنهر النيل وعندما أسرع خلفها محاولا إنقاذها سقط هو الآخر ولقى مصرعه غرقا لعدم إجادته السباحة.
وأضافت التحريات أن الأب يدعى حامد. ع. وابنته تدعى أسماء.
كان عامل لقى مصرعه غرقا بنهر النيل في مدينة العياط أثناء محاولته انقاذ ابنته من الغرق ليلقيا مصرعهما معا، وتجري قوات الإنقاذ النهري عمليات البحث عنه لانتشال الجثمانين.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا بغرق شخصين في نهر النيل بالعياط، فور إخطار اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال إلى مسرح الواقعة وفحص البلاغ وبيان ملابساته.
كشفت التحريات أنه أثناء محاولة إنقاذ أب لابنته البالغة من العمر ١٤ عاما اختل توازنه وابتلعته المياه فلقى مصرعه غرقا بعدما غرقت ابنته ولم يستطع إنقاذها أو الخروج من المياه.
تم الدفع بقوات الإنقاذ النهري والضفادع البشرية للبحث عن جثمانه بينما تجري الأجهزة الأمنية التحريات حول الواقعة.
الغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، وبعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث
الغرق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388،000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علمًا بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
