رئيس التحرير
عصام كامل

أقمار صناعية ترصد نار ودخان حرائق تركيا | صور

أقمار صناعية ترصد
أقمار صناعية ترصد نار ودخان حرائق تركيا

رصدت أقمار صناعية حجم حرائق الغابات على الساحل الجنوبي لتركيا، المستعرة لليوم الرابع على التوالي.

قتلى حرائق تركيا 

وارتفعت حصيلة قتلى الحرائق في تركيا إلى 4 أشخاص، بينما يكافح رجال الإطفاء النيران بعد إخلاء عشرات القرى وبعض الفنادق.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أكثر من 70 حريقا شب هذا الأسبوع في أقاليم مطلة على بحر إيجة والبحر المتوسط وكذلك في مناطق داخلية، مضيفا أن 14 حريقا ما زالت مشتعلة.

 

وساعدت طائرات من روسيا  وأوكرانيا في إخماد النيران، وانضمت إليها طائرة أخرى من أذربيجان.

 

أسباب الحريق

وتعهدت الحكومة التركية بمحاسبة أي شخص يتم الكشف عن مسؤوليته في إشعال تلك الحرائق.

 

وقال وزير شؤون الغابات بكر باكدميرلي إن الحرائق ما زالت مشتعلة في عدة أقاليم، من بينها منتجع أنطاليا على البحر المتوسط وإقليم موجلا على بحر إيجة.

 

واندلعت حرائق غابات في دول أخرى بالمنطقة، إذ نشب أكثر من 40 حريقا في اليونان، كما أتت الحرائق أيضا على مساحات واسعة من غابة للصنوبر شمالي لبنان.

 

وبدأت مواجهة سياسية بين السُلطة والمعارضة تتصاعد بشأن الحرائق التي تجتاح تركيا التي تلتهم المزيد من الغابات في جنوب غرب تركيا منذ 3 أيام، حيث يجذب قطاع السياحة التركي قرابة عشرة ملايين سائح سنويًا.


 القدرات والاستعدادات 
وتجري المواجهة  بحسب سكاي نيوز حول ترهل القدرات والاستعدادات التي أبدتها مختلف مؤسسات الدولة في تعاملها مع هذه الواقعة، التي اعتبرها المراقبون الأتراك الأضخم والأكثر تأثيرًا في تاريخ البلاد.  

                                                                 
حرائق الغابات في تركيا كانت قد اندلعت قبل منطقة "مانافحات" القريبة من الشريط الساحلي في ولاية أنطاليا، ومن أربعة نقاط مختلفة. ما لبثت أن انتشرت شرقًا وغربًا، لتغطي أكثر من 150 كيلومترًا من الغابات المُشرفة على الطريق الساحلي الأكثر كثافة في البلاد، من غرب ولاية ميرسين التركية وحتى حدود ولاية أناليا غربًا.  الأمر الذي دفع السلطات التركية لإعلان إغلاق الطريق الساحلي.


إخلاء التجمعات 
ومع استمرار حدة الحرائق، أعلنت قوات الأمن التركية إخلاء العديد من التجمعات السكنية في منطقة "بوجساك" الساحلية، كما أعلنت ولاية أضنة إخلاء خمسة قرى من منطقة "كوزان"، إلى جانب العديد من القرى التي أخلاها سُكانها دون تنسيق مع السلطات الحكومية. لكن والي أضنة اشتكى لوسائل الإعلام المحلية جهل المؤسسات المحلية حتى بمدى الحريق المنتشر في كل مكان، مذكرًا أن طائرة واحدة بدون طيار مخصصة لتصوير أبحاث وإحداثيات انتشار الحرائق، التي تتغير كل دقيقة حسب وصفه


وزير الصحة التركي فخر الدين خوجة أعلن وقوع 60 ضحية نتيجة الحرائق حتى الآن، أغلبيتهم أصيبوا باختناقات من انتشار السُحب الدخانية الهائلة المنتشرة في سلسلة النُزل والفنادق الساحلية المنتشرة في ذلك الشريط. حيث أضافت وسائل الإعلام التركية أن إخلاء المؤسسات السياحية في تلك المنطقة يعني انتهاء الموسم السياحي في البلاد، وسيُفقد السياح الثقة بالمستوى الخدمي والتأميني الذي توفره السلطات التركية.

الجريدة الرسمية