بعد وفاة شاب وإصابة 10 أطفال.. أهالي القليوبية يطالبون بتوفير مصل الثعابين والكلاب
يعاني أهالي قرى محافظة القليوبية من عدم وجود أمصال للثعابين والكلاب، مما اسفر عن مصرع شاب تعرض للدغة ثعبان وإصابة 10أطفال عقرهم كلب ضال.
وطالب الأهالي بضرورة توافر الأمصال داخل الوحدات الصحية حتى تستطيع إسعاف المواطنين في حالة تعرضهم للخطر.
كان شاب فى قرية اجهور الكبرى دائرة مركز شرطة طوخ بالقليوبية مصرعه، إثر تعرضه للدغة ثعبان فى حقله، وتم نقل الشاب إلى الوحدة الصحية بالقرية ومنها إلى مستشفى قها المركزي، إلا أنه توفى فى الطريق وتحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة انتداب مفتش الصحة لمناظرة الجثة والتصريح بالدفن عقب ذلك.
تلقى اللواء فخر الدين العربى مدير أمن القليوبية إخطارًا من العميد تامر موسى مأمور مركز شرطة طوخ يفيد بورود بلاغ من الأهالى بوفاة شاب يدعى «إسلام.ح.ع»، 28 عامًا إثر لدغة ثعبان فى قرية أجهور الكبرى دائرة المركز.
تبين للمقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز طوخ أن المتوفى كان فى حقله وأثناء عمله لدغه ثعبان فأسرع الأهالى بحملة فى إحدى السيارات لنقله إلى الوحدة الصحية بالقرية وتبين أنه لا يوجد مصل بها فأسرعوا به إلى مستشفى قها المركزى ولفظ الشاب أنفاسه الأخيرة فى الطريق وتحرر محضرا بالواقعة وصرحت النيابة بدفن الجثة.
وتداول مجموعه من شباب القرية عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، استغاثة تتطالب بتوفير مصل الثعبان بالوحدة الصحية بعد وفاة شاب بالقرية.
وردت عليهم مديرية الصحة فى القليوبية عبر بيان أكدت فيه أن الدكتور خالد عبد الغنى وكيل وزارة الصحة يتابع إستغاثة مواطني قرية أجهور الكبري وأنه يعمل الأن علي دراسة المشكلة بالتفصيل وسيتخذ قرارات ستكون في صالح المواطنين وأكد البيان أن وكيل وزارة الصحة يسعي جاهدًا لمصلحة المواطنين والحفاظ علي حياتهم.
فيما شنت مديرية الطب البيطري بـ القليوبية حملة للقضاء على الكلاب الضالة بعد إصابة 10 أطفال بقرية دجوي، مركز بنها، بإصابات متفرقة بالجسد إثر تعدى كلب مسعور عليهم بالقرية وتم على الفور نقل الأطفال إلى الوحدة الصحية ولم يجدوا به المصل وتم إحالتهم لمستشفى حميات بنها.
وأشار أحد أهالى القرية، إلى أن الأطفال تعرضوا لإصابات خطيرة، وتم نقلهم لمستشفى حميات بنها، لأخذ المصل اللازم.
ولفت إلى أن الوحدة الصحية بالقرية لم يتواجد بها أي علاج أو مصل، لينقذ هؤلاء الأطفال، مطالبًا بضرورة توفير كافة الأمصال تحسبًا لأي طارئ، وكذلك ضرورة قيام الطب البيطرى بتطهير القرية من تلك الكلاب التي تعرض حياة الأهالى والأطفال للخطر.