بلاغ يتهم وزيري "الدفاع والداخلية" بالامتناع عن حماية متظاهري جامعة القاهرة
تقدم مصطفى فتحي عزب ببلاغ إلى النائب العام، ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء عبدالموجود لطفي، مدير أمن الجيزة، يتهمهم فيه بالامتناع عن حماية أرواح متظاهري جامعة القاهرة أمس "الثلاثاء"، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء.
وأكد مقدم البلاغ رقم 1388 لسنة 2013 بلاغات النائب العام، الذي تسلمه المستشار حسن ياسين، النائب العام المساعد والقائم بأعمال النائب العام، أنه يوم 1 يوليو أعلنت مجموعة من المواطنين اعتصامها السلمي في ميدان "نهضة مصر"، وذلك تأييدًا لشرعية رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، وحماية الشرعية ضد أي انقلابات عسكرية.
وأنه قبل الدخول في الاعتصام، قام مقدم البلاغ بإخطار المشكو في حقهم "رسميًا" بالاعتصام، وذلك لتأمين هذا الاعتصام والتظاهرات السلمية، وأخطرهم أن الامتناع عن التأمين يعد ضلوعًا في الإجرام واشتراكًا في القتل، وهو ما حدث بالفعل.
وأوضح البلاغ أن المعتصمين فوجئوا مساء أمس بأن مجموعة من الأشخاص بينهم مجموعة من البلطجية وحاملي أسلحة نارية وأسلحة خرطوش ومولوتوف وأسلحة بيضاء بالتوجه إلى ميدان النهضة واعتدوا على المعتصمين هناك وإطلقوا الأعيرة النارية عليهم مما أدى إلى استشهاد 20 شخصًا من المؤيدين، وإصابة نحو 400 آخرين، وسط غياب تام من أي من قوات الشرطة أو الجيش، رغم إخطارهم رسميًا.
وأضاف أن هناك شهود عيان أكدوا وشاهدوا بالفعل، عناصر من الشرطة كانت تقف في صف البلطجية وتساندهم وتطلق عليهم الأعيرة النارية، مطالبا بفتح تحقيق فوري في البلاغ، والتحقيق مع المشكو في حقهم لامتناعهم عن تنفيذ إخطار حماية المتظاهرين.