رئيس التحرير
عصام كامل

«مات وهو يرتل».. قصة وفاة مُسن أفنى عمره في تحفيظ القرآن بالشرقية

وفاة محفظ قرأن بالشرقية
وفاة محفظ قرأن بالشرقية
شهدت محافظة الشرقية واقعة وفاة محفظ قرآن مسن، تدل على حسن الخاتمة، بعد أن فاضت روحه وهو يتلو القرأن الكريم داخل عزاء بعزبة الفردى بمدينة القرين لتتشح المدينة بالسواد على وفاته.


وفاة محفظ قرآن
وقال أحد الأهالي إن الشيخ محمد حسن الفردى محفظ قرآن بمدينة القرين، وكان محبوبا من الجميع بالمدينة، ووفاته وهو يتلو القرآن تدل على قربه من الله، مشيرا إلى أن "الفقيد كان معتادا على قراءة القرآن في سرادقات العزاء والذهاب للمساجد يوميا لأداء الصلوات في حينها". 

وأضاف: أن المذكور يبلغ من العمر 89 عاما بعدما توضأ وأدى الصلاة في موعدها وأثناء تلاوته القرآن فاضت روحه بين يدي ربه واعتقد البعض وقتها أنها غيبوبة إلا أنه بعد فحصه تم التأكد من وفاته، متابعا: «رحيله كان صدمة للجميع وربنا يلحقنا بيه على خير.. من مات على شىء بعث عليه». 

خدمة كتاب الله
وتابع: أن المتوفي أفنى عمره وحياته في خدمة كتاب الله وتمكن من تحفيظ الأطفال والشباب والفتيات كتاب الله وتخرج على يده العشرات من حفظة كتاب الله.

تشييع جثمان الفقيد
وكان أهالي مدينة القرين شيعوا جثمان الفقيد عقب صلاة الجمعة من أحد المساجد بعزبة الفردي وسط حالة من الحزن سيطرت على الجميع لفقدانه.

شهدت مدينة القرين في وقت سابق واقعة وفاة مسن تدل على حسن الخاتمة بعد أن فاضت روحه وهو ساجد بين يدي ربه أثناء صلاة التراويح في أحد المساجد لتتشح المدينة بالسواد على وفاته.

وفاة موظف ساجدا بالشرقية
ويقول أحد الأهالي إن عم مصطفى موظف بالمعاش وكان محبوبا من الجميع بالمدينة ووفاته وهو ساجد تدل على قربه من الله، مشيرا إلى أن «الفقيد كان معتادا على الذهاب للمساجد يوميا لأداء الصلوات. 

وأضاف: أنه بعدما توضأ داخل دورة مياه المسجد وأثناء سجوده في صلاة التراويح فاضت روحه بين يدي ربه واعتقد البعض وقتها أنها غيبوبة إلا أنه بعد فحصه تم التأكد من وفاته.
الجريدة الرسمية