الملك يفتح قلبه: "ياسلام ياولاد على أيام زمان"
الملك يظل هو الملك مهما فاتت السنين، تربينا أجيالا متعددة على أفلام فريد شوقى الذي نحتفل اليوم بذكرى ميلاده الـ 101، حيث ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1920، عرفناه فى أدوار الخير والشر، عرف بـ "ملك الترسو"، وفي حوار أجرته مجلة "كلام الناس" عام 1984، قال فيه:
"ياسلام على زمان وحلاوة أيام زمان ياولاد، زمان كانت الحياة بسيطة والآن تغيرت أشياء كثيرة، حتى علاقات البشر تغيرت، زمان لم يكن وراءها هدف، لأن الرباط كان الحب، ومن هنا كانت أفلامنا جيدة نفخر بها، ونتحسر عليها كلما شاهدناها على شاشة التليفزيون".
زمان لما كنا نحب نعمل فيلم كنا نجلس مع بعض المنتج والمؤلف والسيناريست والمخرج، كنا نجلس فترة طويلة تصل إلى ستة أشهر.. كل ده قبل ما نضع الكلام على الورق نتناقش ونتدارس ونقترح على القصة الأصلية.
واحد زي السيناريست الكبير العظيم علي الزرقاني كان لما يقعد علشان يعمل سيناريو كان ياخد منه سنتين، تعالى هذه الأيام شوف السيناريست بيعمل إيه، كل شهرين بيقدم سيناريو جديد للرقابة علشان يكون جاهز للتعاقد، وكل شهر نفس الشخص عنده مسلسل وسهرة تليفزيونية وأحيانا مسرحية يبقى منين هانقدم فيلم كويس النهاردة ؟!.
أيضا فيه مشكلة كبيرة عندنا، وهي أننا هلكنا الأستاذ نجيب محفوظ في الكتابة بمجرد ما نقول عاوزين قصة فيها الطعم المصري يقولوا هاتوا قصص نجيب محفوظ القديمة، ويبدأوا تحويلها إلى سيناريو، بالرغم من أن فيه قصص أخرى لغير نجيب محفوظ كويسة وجدا كمان، ونفس الشيء حصل مع كاتبنا الكبير إحسان عبد القدوس.
أيضا أننا ننبهر بالقصة ونهمل جوانب أخرى، مثل النجم المناسب والديكور والإكسسوار، بالرغم من أن السينما صورة ومتعة.
وأذكر.. صحيح أنا في بداياتي اشتغلت فى أفلام حقيرة تسبب لي الخجل إذا عرضت في وجود بناتي، لكن فى المقابل هناك أفلام عملتها منذ سنوات طويلة، ومازلت أفخر بها، ومنها فيلم "جعلوني مجرما"، وكذلك فيلم "لا تبكي ياحبيب العمر".
أما أهم مرحلة في حياته، قال إنها مرحلة عملي مع صلاح أبو سيف، معظمها كان علامات في حياتي "الفتوة" و"بداية ونهاية"، "السقا مات" وغيرها.
أما عن لقب ملك الترسو، فقد قال فريد شوقى: أنا فخور جدا بأني منذ أكثر من أربعين عاما فى الفن، وأنا أحمل لقب "ملك الترسو" الذي اعتبره أهم وسام حصلت عليه، وأكبر جائزة نلتها في حياتي الفنية هذا اللقب.. أطلقه عليّ الجمهور، وقصة هذا اللقب أن أفلامي التى كانت تقدم فى بداية العرض كانت في سينمات الدرجة الأولى، فيكون الإقبال محدودا، ومع مرور الوقت يعاد عرضها فى سينمات الدرجة الثانية فيقبل عليها جمهور كبير هو الذي أطلق عليّ ملك الترسو.
وعن أصعب شخصية أداها، قال: الحانوتي في فيلم "السقا مات" اللي كتبه يوسف السباعي، وقد سبب لي اكتئابا طوال مدة تصوير الفيلم الذي أخرجه ببراعة صلاح أبو سيف.
يضايقني الجحود
ما يضايقني ويتعبني هو الجحود الذي أصبح سمة العلاقات هذه الأيام، فيه نجوم أنا السبب فى شهرتهم، وأقدر أقول إني أنا اللي شاورت عليهم واشتغلوا في الفن، ولما عودهم اشتد نسيوا فريد شوقي لكن كله عند ربنا.
"ياسلام على زمان وحلاوة أيام زمان ياولاد، زمان كانت الحياة بسيطة والآن تغيرت أشياء كثيرة، حتى علاقات البشر تغيرت، زمان لم يكن وراءها هدف، لأن الرباط كان الحب، ومن هنا كانت أفلامنا جيدة نفخر بها، ونتحسر عليها كلما شاهدناها على شاشة التليفزيون".
زمان لما كنا نحب نعمل فيلم كنا نجلس مع بعض المنتج والمؤلف والسيناريست والمخرج، كنا نجلس فترة طويلة تصل إلى ستة أشهر.. كل ده قبل ما نضع الكلام على الورق نتناقش ونتدارس ونقترح على القصة الأصلية.
واحد زي السيناريست الكبير العظيم علي الزرقاني كان لما يقعد علشان يعمل سيناريو كان ياخد منه سنتين، تعالى هذه الأيام شوف السيناريست بيعمل إيه، كل شهرين بيقدم سيناريو جديد للرقابة علشان يكون جاهز للتعاقد، وكل شهر نفس الشخص عنده مسلسل وسهرة تليفزيونية وأحيانا مسرحية يبقى منين هانقدم فيلم كويس النهاردة ؟!.
أيضا فيه مشكلة كبيرة عندنا، وهي أننا هلكنا الأستاذ نجيب محفوظ في الكتابة بمجرد ما نقول عاوزين قصة فيها الطعم المصري يقولوا هاتوا قصص نجيب محفوظ القديمة، ويبدأوا تحويلها إلى سيناريو، بالرغم من أن فيه قصص أخرى لغير نجيب محفوظ كويسة وجدا كمان، ونفس الشيء حصل مع كاتبنا الكبير إحسان عبد القدوس.
أيضا أننا ننبهر بالقصة ونهمل جوانب أخرى، مثل النجم المناسب والديكور والإكسسوار، بالرغم من أن السينما صورة ومتعة.
وأذكر.. صحيح أنا في بداياتي اشتغلت فى أفلام حقيرة تسبب لي الخجل إذا عرضت في وجود بناتي، لكن فى المقابل هناك أفلام عملتها منذ سنوات طويلة، ومازلت أفخر بها، ومنها فيلم "جعلوني مجرما"، وكذلك فيلم "لا تبكي ياحبيب العمر".
أما أهم مرحلة في حياته، قال إنها مرحلة عملي مع صلاح أبو سيف، معظمها كان علامات في حياتي "الفتوة" و"بداية ونهاية"، "السقا مات" وغيرها.
أما عن لقب ملك الترسو، فقد قال فريد شوقى: أنا فخور جدا بأني منذ أكثر من أربعين عاما فى الفن، وأنا أحمل لقب "ملك الترسو" الذي اعتبره أهم وسام حصلت عليه، وأكبر جائزة نلتها في حياتي الفنية هذا اللقب.. أطلقه عليّ الجمهور، وقصة هذا اللقب أن أفلامي التى كانت تقدم فى بداية العرض كانت في سينمات الدرجة الأولى، فيكون الإقبال محدودا، ومع مرور الوقت يعاد عرضها فى سينمات الدرجة الثانية فيقبل عليها جمهور كبير هو الذي أطلق عليّ ملك الترسو.
وعن أصعب شخصية أداها، قال: الحانوتي في فيلم "السقا مات" اللي كتبه يوسف السباعي، وقد سبب لي اكتئابا طوال مدة تصوير الفيلم الذي أخرجه ببراعة صلاح أبو سيف.
يضايقني الجحود
ما يضايقني ويتعبني هو الجحود الذي أصبح سمة العلاقات هذه الأيام، فيه نجوم أنا السبب فى شهرتهم، وأقدر أقول إني أنا اللي شاورت عليهم واشتغلوا في الفن، ولما عودهم اشتد نسيوا فريد شوقي لكن كله عند ربنا.
