أيقونة الجمهورية الجديدة
يعد برنامج
تطوير قرى الريف المصرى "حياة كريمة" من أكبر البرامج التنموية على
مستوى العالم والذي أصبح نموذج يحتذى بشهادة الأمم المتحدة، ويتكون هذا المشروع من
محاور متعددة منها المسكن الكريم الذي يتضمن رفع كفاءة المنازل، وبناء أسقف، وبناء
مجمعات سكنية في القرى الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء
داخل المنازل. كذلك تأسيس بنية تحتية للقرى تشمل مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور
التعاونيات الإنتاجية في القرى. هذا إلى جانب الخدمات الطبية المتمثلة فى بناء
مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية. وإطلاق قوافل
طبية وتقديم من خلالها خدمات صحية من أجهزة تعويضية "سماعات ونظارات وكراسي
متحركة.. وغيرها". مع خدمات تعليمية مثل بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات
وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية وإنشاء فصول محو الأمية.
وهناك محور تمكين اقتصاد بتدريب وتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر. ويوجد محور تدخلات اجتماعية وتنمية إنسانية، ويتضمن هذا المحور تدخلات اجتماعية تشمل بناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الهمم وكبار السن ومبادرات توعوية، توفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة، وزواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية، وتنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدور الإنتاجي وكسوة أطفال. ومحور تدخلات بيئية كجمع مخلفات القمامة مع بحث سبل تدويرها.. وغيره .
حياة كريمة
وتستهدف مبادرة حياة كريمة تغطية 660 قرية في الصعيد بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب خلال العام المالي المقبل، وكذا إنشاء 5.5 ألف فصل دراسي في 413 قرية، واستكمال وإنشاء 19 مستشفى، وإنشاء وتطوير 149 مركز طب أسرة و602 وحدة صحية و224 نقطة إسعاف في 749 قرية، علاوةً على تطوير ورفع كفاءة حوالي 91 ألف منزل في 750 قرية، وتأهيل وتدبيش ترع بطول 1505 كم في 544 قرية. ويصل نصيب محافظات الصعيد من مبادرة "حياة كريمة" إلى 94% من سكان قرى المرحلة الأولى (375 قرية) في محافظات الصعيد، بـ 334 قرية، والصعيد استحوذ على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة في المبادرة، و97.3% من مشروعات الصرف الصحي، و67.6% من شبكات مياه الشرب المُضافة، و90.2% من الوحدات الصحية، و84.4% من الفصول والمدارس التى تم إنشائها وتطويرها، و85.2% من رصف ورفع كفاءة الطرق.
ويتم تنفيذ المشروع القومي لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة» بتمويل مصري 100٪، والمشروع يؤدى إلى تحسين معيشة 58٪ من المصريين باستثمارات تتجاوز 700 مليار جنيه خلال ثلاث سنوات، وهناك خدمات لم يشهدها الريف من قبل، ستدخل القرى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، من خلال تنفيذ هذا المشروع القومى. فالجمهورية المصرية الجديدة التى أعلن الرئيس السيسى، تدشينها بمشروع القرن الواحد والعشرين «حياة كريمة» تعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة لتغيير حياة المصريين للأفضل، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم في شتى المجالات.
الحد من الفقر
وتستهدف الحكومة توصيل الغاز الطبيعى إلى 4 ملايين وحدة سكنية في أكثر من 4500 قرية، ومد خطوط «الألياف الضوئية» من أجل شبكة اتصالات متقدمة، وإنترنت فائق السرعة، واستحداث مجمعات زراعية وحرفية، وإقامة نموذج مصغر فى كل وحدة محلية، للحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ من أجل تيسير الحصول على الخدمات من خلال إتاحتها بمجمعات خدمية حكومية بالقرى «الأم»، إضافة إلى استكمال وتحديث شبكات المياه والصرف الصحى والكهرباء، وتبطين الترع، وإنشاء وتطوير المستشفيات المركزية والوحدات الصحية، وتسريع العمل بمنظومة «التأمين الصحى الشامل»؛ باعتبارها فرصة لرفع كفاءة كل المنشآت الصحية بالريف.
ويتم تنفيذ آلاف المشروعات الخدمية والتنموية بالقرى في وقت واحد بسواعد وشركات وخامات مصرية، بما يُسهم في توفير فرص عمل جديدة، وتحفيز الصناعة الوطنية بالاعتماد على المنتج المحلى، على النحو الذى يُساعد في تحريك عملية الاقتصاد، وصون ما تحقق من مكتسبات اقتصادية، وهذا الحراك التنموى الذى يقوده الرئيس السيسى بشكل غير مسبوق، يحظى بإشادة المؤسسات الدولية، ويؤكد استمرار مصر فيما انتهجته من سياسة متوازنة عند التعامل مع أزمة «كورونا» بمواصلة دوران عجلة الاقتصاد وفق الإجراءات الاحترازية، للحفاظ على المسار الاقتصادى الآمن للدولة.
ويُعد المشروع القومى لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة» «أيقونة الجمهورية الجديدة»، ويُسهم في الحد من معدلات الفقر، والمبادرة تمثل أهمية كبري لأهالي القري والأرياف، وتسهم في تنشيط الاقتصاد القومي عبر استخدام الصناعات المحلية. وهذا المشروع هو ما يتمنى السيسي إنجازه على أكمل وجه حيث قال :"أحلم أن ما يتم إنجازه يرضي ربنا ثم يرضينا"، مضيفا: "لابد من تغيير حياة الناس في القرى، ولا بد من تعاون مع الأهالي في القرى حتى يساعدوا في المخرج النهائي". وأكد أنه "لدى مصر فرصة حقيقية لتطوير قدرات الصناعة، وأن الأولوية للصناعة الوطنية في تنفيذ المشروع القومي لتطوير قرى الريف" وقال: "أتابع عن كثب قضية المناقصات مع الشركات التي تستهدف المشاركة في مبادرة حياة كريمة"، لافتا إلى أن مبادرة حياة كريمة تستهدف تطوير التعليم والصحة والاتصالات والزراعة.
وهناك محور تمكين اقتصاد بتدريب وتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر. ويوجد محور تدخلات اجتماعية وتنمية إنسانية، ويتضمن هذا المحور تدخلات اجتماعية تشمل بناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الهمم وكبار السن ومبادرات توعوية، توفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة، وزواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية، وتنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدور الإنتاجي وكسوة أطفال. ومحور تدخلات بيئية كجمع مخلفات القمامة مع بحث سبل تدويرها.. وغيره .
حياة كريمة
وتستهدف مبادرة حياة كريمة تغطية 660 قرية في الصعيد بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب خلال العام المالي المقبل، وكذا إنشاء 5.5 ألف فصل دراسي في 413 قرية، واستكمال وإنشاء 19 مستشفى، وإنشاء وتطوير 149 مركز طب أسرة و602 وحدة صحية و224 نقطة إسعاف في 749 قرية، علاوةً على تطوير ورفع كفاءة حوالي 91 ألف منزل في 750 قرية، وتأهيل وتدبيش ترع بطول 1505 كم في 544 قرية. ويصل نصيب محافظات الصعيد من مبادرة "حياة كريمة" إلى 94% من سكان قرى المرحلة الأولى (375 قرية) في محافظات الصعيد، بـ 334 قرية، والصعيد استحوذ على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة في المبادرة، و97.3% من مشروعات الصرف الصحي، و67.6% من شبكات مياه الشرب المُضافة، و90.2% من الوحدات الصحية، و84.4% من الفصول والمدارس التى تم إنشائها وتطويرها، و85.2% من رصف ورفع كفاءة الطرق.
ويتم تنفيذ المشروع القومي لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة» بتمويل مصري 100٪، والمشروع يؤدى إلى تحسين معيشة 58٪ من المصريين باستثمارات تتجاوز 700 مليار جنيه خلال ثلاث سنوات، وهناك خدمات لم يشهدها الريف من قبل، ستدخل القرى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، من خلال تنفيذ هذا المشروع القومى. فالجمهورية المصرية الجديدة التى أعلن الرئيس السيسى، تدشينها بمشروع القرن الواحد والعشرين «حياة كريمة» تعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة لتغيير حياة المصريين للأفضل، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم في شتى المجالات.
الحد من الفقر
وتستهدف الحكومة توصيل الغاز الطبيعى إلى 4 ملايين وحدة سكنية في أكثر من 4500 قرية، ومد خطوط «الألياف الضوئية» من أجل شبكة اتصالات متقدمة، وإنترنت فائق السرعة، واستحداث مجمعات زراعية وحرفية، وإقامة نموذج مصغر فى كل وحدة محلية، للحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ من أجل تيسير الحصول على الخدمات من خلال إتاحتها بمجمعات خدمية حكومية بالقرى «الأم»، إضافة إلى استكمال وتحديث شبكات المياه والصرف الصحى والكهرباء، وتبطين الترع، وإنشاء وتطوير المستشفيات المركزية والوحدات الصحية، وتسريع العمل بمنظومة «التأمين الصحى الشامل»؛ باعتبارها فرصة لرفع كفاءة كل المنشآت الصحية بالريف.
ويتم تنفيذ آلاف المشروعات الخدمية والتنموية بالقرى في وقت واحد بسواعد وشركات وخامات مصرية، بما يُسهم في توفير فرص عمل جديدة، وتحفيز الصناعة الوطنية بالاعتماد على المنتج المحلى، على النحو الذى يُساعد في تحريك عملية الاقتصاد، وصون ما تحقق من مكتسبات اقتصادية، وهذا الحراك التنموى الذى يقوده الرئيس السيسى بشكل غير مسبوق، يحظى بإشادة المؤسسات الدولية، ويؤكد استمرار مصر فيما انتهجته من سياسة متوازنة عند التعامل مع أزمة «كورونا» بمواصلة دوران عجلة الاقتصاد وفق الإجراءات الاحترازية، للحفاظ على المسار الاقتصادى الآمن للدولة.
ويُعد المشروع القومى لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة» «أيقونة الجمهورية الجديدة»، ويُسهم في الحد من معدلات الفقر، والمبادرة تمثل أهمية كبري لأهالي القري والأرياف، وتسهم في تنشيط الاقتصاد القومي عبر استخدام الصناعات المحلية. وهذا المشروع هو ما يتمنى السيسي إنجازه على أكمل وجه حيث قال :"أحلم أن ما يتم إنجازه يرضي ربنا ثم يرضينا"، مضيفا: "لابد من تغيير حياة الناس في القرى، ولا بد من تعاون مع الأهالي في القرى حتى يساعدوا في المخرج النهائي". وأكد أنه "لدى مصر فرصة حقيقية لتطوير قدرات الصناعة، وأن الأولوية للصناعة الوطنية في تنفيذ المشروع القومي لتطوير قرى الريف" وقال: "أتابع عن كثب قضية المناقصات مع الشركات التي تستهدف المشاركة في مبادرة حياة كريمة"، لافتا إلى أن مبادرة حياة كريمة تستهدف تطوير التعليم والصحة والاتصالات والزراعة.