رئيس التحرير
عصام كامل

"جرح لم يندمل".. 15 عامًا على مجزرة قانا الثانية في لبنان | صور

مجزرة قانا الثانية
مجزرة قانا الثانية في لبنان
تحل اليوم ذكرى مجزرة قانا الثانية التي وقعت في مثل هذا اليوم من عام 2006، وذلك أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان فيما عرفت بحرب لبنان الثانية، ويرصد التقرير التالي أبرز المعلومات عنها.


قانا الثانية
تعتبر مجزرة قانا الثانية في عام 2006 هى امتداد للمجزرة الأولى التي ارتكبها الكيان الصهيوني في لبنان عام 1996 والتي ارتكبت إسرائيل خلالها أبشع الجرائم بحق اللبنانيين العزل تحت مزاعم استهداف المقاومة.

وأطلقت إسرائيل على تلك المجزرة "عناقيد الغضب"، وهو عنوان مأخوذ عن رواية أمريكية شهيرة كتبها جون شتاينبك.






الضحايا الأطفال
في هذه المجزرة سقط عشرات الشهداء، وكان عدد كبير منهم من الأطفال الصغار الذين كانوا في مبنى مكون من ثلاث طبقات في بلدة قانا، حيث انتشلت جثة 27 طفلا من بين عشرات الضحايا الذين لجأوا إلى البلدة بعد أن نزحوا من قرى مجاورة تتعرض للقصف بالإضافة إلى سكان المبنى.





مزاعم الصواريخ
وقد قصفت إسرائيل المدينة للمرة الثانية بحجة أنها كانت منصة لاستخدام الصواريخ التي كانت تطلق على إسرائيل من حزب الله خلال عملية الصيف الساخن في لبنان.


وأكد حزب الله أن المبنى لم يكن فيه مقاتلون من حزب الله، وأن جل من قتلوا هم من النساء والأطفال والشيوخ، فيما حمّلت إسرائيل على لسان الناطق باسم الجيش المسؤولية لحزب الله.




أما مجزرة قانا الأولى فكانت ضمن هجوم إسرائيلي شرس ضد لبنان تضمن قصفا جويا شاملا وقصفا من البر والبحر دون توغل بري، قصفت خلاله مدن لبنان وقراها بما لا يقل عن 23 ألف قذيفة، وانتهكت سماءه بـ 523 غارة جوية، حصيلتها 5 مجازر، من بينها مجزرة «قانا» التى وقعت في 8 أبريل عام 1996 م.

وقد تمت في مركز قيادة فيجي التابع ليونيفل في قرية قانا جنوب لبنان، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى بقصف المقر بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية عناقيد الغضب التي شنتها إسرائيل على لبنان، وقد أسفر قصف المقر عن مقتل 106 من المدنيين وإصابة الكثير بجروح.

وقد اجتمع أعضاء مجلس الأمن للتصويت على قرار يدين إسرائيل، ولكن الولايات المتحدة أجهضت القرار باستخدام حق الفيتو، وكانت المدفعية الإسرائيلية قد أطلقت نيرانها على مجمع مقر الكتيبة (الفيجية) التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وكان آنذاك أكثر من 800 مدنى لبنانى قد لجأوا إلى المجمع طلباً للمأوى.



الجريدة الرسمية