بعد فضيحة التجسس.. الشركة المطورة لـ "بيجاسوس" تتخذ اجراء عاجلا وتحذر الدول من استخدامه
حظرت الشركة الإسرائيلية المختصة في برامج التجسس "NSO" العديد من عملائها من الحكومات، بشكل مؤقت، من استخدام تقنياتها، بالتزامن مع تحقيقات تجريها بشأن إساءة استخدام محتملة لأحد برامجها، وفقا لما أكد مصدر في الشركة لإذاعة "NPR" الأميركية، أمس الخميس.
وكشفت الشركة عن الأمر بعد تقارير إعلامية عدة، أفادت بأن برنامج التجسس "بيجاسوس" الذي طورته الشركة تم استخدامه لاستهداف ومراقبة أشخاص يتدرجون من رؤساء دول ومسؤولين وصولا إلى صحفيين وناشطين حقوقيين.
وباتت الشركة تخضع لتدقيق كبير من قبل عدة جهات حول العالم عقب انتشار تقارير التجسس المرتبطة بها.
ووفقا للإذاعة، فقد واجهت الحكومة الإسرائيلية ضغوطا على ضوء بيع الشركة تكنولوجيا التجسس لدول أخرى أساءت استخدامها.
بدورها، أكدت الشركة أنها تجري "تحقيقا مع بعض العملاء. وتم تعليق (الخدمة) لدى البعض من أولئك الزبائن مؤقتا".
كما شددت الشركة عبر موقعها على أنها "لن تستجيب لاستفسارات الإعلام بشأن هذه القضية".
وقالت الشركة إن ما تتعرض له يأتي ضمن "حملة إعلامية مخطط لها وتم تنسيقها بشكل جيد"، واتهمت موقع "فوربدن ستوريز" بالوقوف خلفها.
ولفتت إلى أن القائمة التي نشرها الموقع "ليست قائمة أهداف محتملة لبيجاسوس".
وقالت "نحن لا نقوم بتشغيل النظام، وليس لدينا وصول إلى بيانات عملائنا، ورغم ذلك فهم مجبرون على تزويدنا بمعلومات كهذه تحت التحقيق".
وكشفت الشركة عن الأمر بعد تقارير إعلامية عدة، أفادت بأن برنامج التجسس "بيجاسوس" الذي طورته الشركة تم استخدامه لاستهداف ومراقبة أشخاص يتدرجون من رؤساء دول ومسؤولين وصولا إلى صحفيين وناشطين حقوقيين.
وباتت الشركة تخضع لتدقيق كبير من قبل عدة جهات حول العالم عقب انتشار تقارير التجسس المرتبطة بها.
ووفقا للإذاعة، فقد واجهت الحكومة الإسرائيلية ضغوطا على ضوء بيع الشركة تكنولوجيا التجسس لدول أخرى أساءت استخدامها.
بدورها، أكدت الشركة أنها تجري "تحقيقا مع بعض العملاء. وتم تعليق (الخدمة) لدى البعض من أولئك الزبائن مؤقتا".
كما شددت الشركة عبر موقعها على أنها "لن تستجيب لاستفسارات الإعلام بشأن هذه القضية".
وقالت الشركة إن ما تتعرض له يأتي ضمن "حملة إعلامية مخطط لها وتم تنسيقها بشكل جيد"، واتهمت موقع "فوربدن ستوريز" بالوقوف خلفها.
ولفتت إلى أن القائمة التي نشرها الموقع "ليست قائمة أهداف محتملة لبيجاسوس".
وقالت "نحن لا نقوم بتشغيل النظام، وليس لدينا وصول إلى بيانات عملائنا، ورغم ذلك فهم مجبرون على تزويدنا بمعلومات كهذه تحت التحقيق".