بعد يوم على إنشائها.. "إنستجرام" يحذف صفحة رئيس القضاء الجديد في إيران
أعلن المركز
الإعلامي للسلطة القضائية في إيران، أمس الخميس، أن موقع الصور والفيديوهات
الشهير إنستجرام، حذف الصفحة الرسمية لرئيس
السلطة القضائية الجديد غلام حسين محسني إيجي.
وقال المركز: "جرى أمس الأربعاء تدشين الصفحة الرسمية لرئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجي، على إنستجرام، بهدف توفير آلية للتواصل المباشر بين رئيس القضاء ونشطاء الفضاء الإلكتروني، لكن الموقع حذف الصفحة وأصبحت غير متاحة لأسباب غير معلنة من قبل الموقع"، بحسب الوكالة الرسمية الإيرانية (إيرنا).
وكان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، عين في مطلع يوليو الجاري، رجل الدين المتشدد غلام حسين محسني إيجي، بمنصب رئيس السلطة القضائية خلفا للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.
ويبلغ إيجي من العمر، 64 عاما، وكان يتولى منصب النائب الأول لرئيس السلطة القضائية في عهد إبراهيم رئيسي.
وشغل مناصب أخرى مثل المدعي العام للمحكمة الخاصة، ووزير الإعلام في الحكومة الأولى للرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، وهو حاليا عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام.
كما تولى إيجي وزارة الاستخبارات والأمن القومي في إيران (2005 إلى 2009) في فترة رئاسة محمود أحمدي نجاد.
ومنع الاتحاد الأوروبي 32 مسؤولا إيرانيا، بمن فيهم غلام حسين محسني إيجي، من دخول دول التكتل، في 13 أبريل 2011، لدورهم في ”انتهاكات واسعة النطاق وخطيرة لحقوق المواطنين الإيرانيين“، كما تم تجميد جميع أصول هؤلاء المسؤولين في أوروبا.
وفي 28 أكتوبر 2010، عاقبت وزارة الخزانة الأمريكية غلام حسين محسني إيجي، لارتكابه ”انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتورطه في حملات القمع بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2009″، كما تم منعه من دخول الولايات المتحدة وحظر التعامل معه.
ويتهم إيجي بأنه أصدر عام 2009، أوامر باعتقال وتعذيب المئات من النشطاء الإصلاحيين والصحفيين والسياسيين المعارضين والسياسيين، بعد موجة احتجاجات قادتها المعارضة الإصلاحية، اتهمت النظام بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد.
وقال المركز: "جرى أمس الأربعاء تدشين الصفحة الرسمية لرئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجي، على إنستجرام، بهدف توفير آلية للتواصل المباشر بين رئيس القضاء ونشطاء الفضاء الإلكتروني، لكن الموقع حذف الصفحة وأصبحت غير متاحة لأسباب غير معلنة من قبل الموقع"، بحسب الوكالة الرسمية الإيرانية (إيرنا).
وكان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، عين في مطلع يوليو الجاري، رجل الدين المتشدد غلام حسين محسني إيجي، بمنصب رئيس السلطة القضائية خلفا للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.
ويبلغ إيجي من العمر، 64 عاما، وكان يتولى منصب النائب الأول لرئيس السلطة القضائية في عهد إبراهيم رئيسي.
وشغل مناصب أخرى مثل المدعي العام للمحكمة الخاصة، ووزير الإعلام في الحكومة الأولى للرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، وهو حاليا عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام.
كما تولى إيجي وزارة الاستخبارات والأمن القومي في إيران (2005 إلى 2009) في فترة رئاسة محمود أحمدي نجاد.
ومنع الاتحاد الأوروبي 32 مسؤولا إيرانيا، بمن فيهم غلام حسين محسني إيجي، من دخول دول التكتل، في 13 أبريل 2011، لدورهم في ”انتهاكات واسعة النطاق وخطيرة لحقوق المواطنين الإيرانيين“، كما تم تجميد جميع أصول هؤلاء المسؤولين في أوروبا.
وفي 28 أكتوبر 2010، عاقبت وزارة الخزانة الأمريكية غلام حسين محسني إيجي، لارتكابه ”انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتورطه في حملات القمع بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2009″، كما تم منعه من دخول الولايات المتحدة وحظر التعامل معه.
ويتهم إيجي بأنه أصدر عام 2009، أوامر باعتقال وتعذيب المئات من النشطاء الإصلاحيين والصحفيين والسياسيين المعارضين والسياسيين، بعد موجة احتجاجات قادتها المعارضة الإصلاحية، اتهمت النظام بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد.