الجيش الإثيوبى خارج الخدمة.. أبى أحمد يعلن التعبئة ويدعو المدنيين للدفاع عن الدولة
أكدت تقارير إفريقية، خروج الجيش الإثيوبى من الخدمة، وعجزه عن القتال
منفردا فى ظل المعارك العنيفة مع التيجراي، الأمر الذي دفع حكومة رئيس الوزراء آبى
أحمد على، لدعوة المدنيين من عرقيات مختلفة للدفاع عن الدولة بالسلاح الذي
بحوزتهم.
وحسب موقع "العهد الأرتري" المعارض لنظام الرئيس أسياس أفورقي، نقل عن مصادر قولها، أن الحكومة الفيدرالية فى العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"، دعت جميع سكان الأقاليم للمساعدة في مواجهة دفع قوات التيجراي التي تقاتلها، ووجهت الدعوة إلى المدنيين من الأورومو والأمهرا والعفر، في الأيام الماضية للدفاع عن الدولة بالسلاح الذين يمتلكونه.
دعوة المدنيين للقتال
وحسب الموقع المتخصص فى قضايا القرن الإفريقي، تثير هذه التعبئة من حكومة أديس أبابا، حسب العرق مخاوف من حدوث تحول أكثر عنفًا في الحرب الأهلية، ووفقًا للمراقبين ، كشف أيضًا أن القوات النظامية لم تعد قادرة على القتال بمفردها.
وتعقيبا على ذلك، قال مدير معهد ساهان ريسرش، والمحقق السابق فى الأمم المتحدة، مات برايدن، أن الجيش الإثيوبي الآن أصبح "خارج الخدمة "، والوضع الحالي للحكومة الفيدرالية يائس إلى حد ما.
وأضاف مات برايدن، استغلت قوات التيجراى، القيادة الضعيفة للجيش الإثيوبى الذي تم تطهيرها من ضباطها التيجراين قبل بدء الحرب، و أيضًا المعدات التي سقطت في يديها أثناء هجومها على مقلي.
حرب الضرورة
وتوافق معه فى الرأي، ويليام دافيسون، من مجموعة الأزمات الدولية، الذي أعتبر أن إن التعبئة العامة للأورومو والأمهار والعفار تفسر من خلال الضرورة العسكرية والضرورة الملحة للوحدة لإثيوبيا في مواجهة خسائرها.
وتابع، أن الخوف من أن تتسبب هذه الدعوة للمدنيين للإشتراك فى القتال الدائر، إلى المزيد من الوفيات وزيادة الاستقطاب العرقى.
كما يلخص عسكريا ، أن هدف الحكومة الآن هو حماية الطريق الاستراتيجي بين جيبوتي وأديس أبابا.
وبحسب مات برايدن ، فإن الاستيلاء عليها من قبل التيجراي سيغير كل شيء فى معادلة الحرب.
رجال الميلشيات الشعبية
وأشار وليام دافيسون ، إلى أنه من الصعب أن نرى كيف يمكن أن يحول رجال الميليشيات الشعبية الأقل تدريبًا تسليحًا، الموقف لصالح أبي أحمد ، بعد أن قاومت القوات التيجراية الجهود المشتركة لإثيوبيا وإريتريا.
وشهدت الحرب الدائرة بين الجيش الإثيوبي، وقوات دفاع تيجراي، تطورات جديدة هذا الأسبوع، بعدما أعلنت الأخيرة سيطرتها على مدينة "ولديا" وضواحيها بعد معارك عنيفة خاضتها ضد الجيش الاثيوبى مدعوما بقوات الحرس الجمهوري، بالإضافة للقوات الخاصة ومليشيات الأمهرا.
وأسفرت المعارك التى خاضتها قوات التيجراي، عن مقتل وجرح عدد كبير من جنود الجيش الإثيوبي بينما فرت البقية جنوبا فى اتجاه مدينة دسى كبرى مدن منطقة قوجام.
كما أغلق مسلحون الطريق البري وخط السكة الحديد الرابط بين جيبوتي وإثيوبيا، الذي يتم نقل غالبية البضائع التي تدخل إثيوبيا من خلاله.
وحسب موقع "العهد الأرتري" المعارض لنظام الرئيس أسياس أفورقي، نقل عن مصادر قولها، أن الحكومة الفيدرالية فى العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"، دعت جميع سكان الأقاليم للمساعدة في مواجهة دفع قوات التيجراي التي تقاتلها، ووجهت الدعوة إلى المدنيين من الأورومو والأمهرا والعفر، في الأيام الماضية للدفاع عن الدولة بالسلاح الذين يمتلكونه.
دعوة المدنيين للقتال
وحسب الموقع المتخصص فى قضايا القرن الإفريقي، تثير هذه التعبئة من حكومة أديس أبابا، حسب العرق مخاوف من حدوث تحول أكثر عنفًا في الحرب الأهلية، ووفقًا للمراقبين ، كشف أيضًا أن القوات النظامية لم تعد قادرة على القتال بمفردها.
وتعقيبا على ذلك، قال مدير معهد ساهان ريسرش، والمحقق السابق فى الأمم المتحدة، مات برايدن، أن الجيش الإثيوبي الآن أصبح "خارج الخدمة "، والوضع الحالي للحكومة الفيدرالية يائس إلى حد ما.
وأضاف مات برايدن، استغلت قوات التيجراى، القيادة الضعيفة للجيش الإثيوبى الذي تم تطهيرها من ضباطها التيجراين قبل بدء الحرب، و أيضًا المعدات التي سقطت في يديها أثناء هجومها على مقلي.
حرب الضرورة
وتوافق معه فى الرأي، ويليام دافيسون، من مجموعة الأزمات الدولية، الذي أعتبر أن إن التعبئة العامة للأورومو والأمهار والعفار تفسر من خلال الضرورة العسكرية والضرورة الملحة للوحدة لإثيوبيا في مواجهة خسائرها.
وتابع، أن الخوف من أن تتسبب هذه الدعوة للمدنيين للإشتراك فى القتال الدائر، إلى المزيد من الوفيات وزيادة الاستقطاب العرقى.
كما يلخص عسكريا ، أن هدف الحكومة الآن هو حماية الطريق الاستراتيجي بين جيبوتي وأديس أبابا.
وبحسب مات برايدن ، فإن الاستيلاء عليها من قبل التيجراي سيغير كل شيء فى معادلة الحرب.
رجال الميلشيات الشعبية
وأشار وليام دافيسون ، إلى أنه من الصعب أن نرى كيف يمكن أن يحول رجال الميليشيات الشعبية الأقل تدريبًا تسليحًا، الموقف لصالح أبي أحمد ، بعد أن قاومت القوات التيجراية الجهود المشتركة لإثيوبيا وإريتريا.
وشهدت الحرب الدائرة بين الجيش الإثيوبي، وقوات دفاع تيجراي، تطورات جديدة هذا الأسبوع، بعدما أعلنت الأخيرة سيطرتها على مدينة "ولديا" وضواحيها بعد معارك عنيفة خاضتها ضد الجيش الاثيوبى مدعوما بقوات الحرس الجمهوري، بالإضافة للقوات الخاصة ومليشيات الأمهرا.
وأسفرت المعارك التى خاضتها قوات التيجراي، عن مقتل وجرح عدد كبير من جنود الجيش الإثيوبي بينما فرت البقية جنوبا فى اتجاه مدينة دسى كبرى مدن منطقة قوجام.
كما أغلق مسلحون الطريق البري وخط السكة الحديد الرابط بين جيبوتي وإثيوبيا، الذي يتم نقل غالبية البضائع التي تدخل إثيوبيا من خلاله.