إثيوبيا تعلن تحطم طائرة في أحد أقاليمها المضطربة
كشف مكتب تحقيقات الحوادث الإثيوبي، أن طائرة صغيرة تحمل ركابا أقلعت من منطقة جيجيقا إلى منطقة ديردوا الإثيوبية تحطمت وهبطت نتيجة لسوء الأحوال الجوية، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
وكانت الطائرة تحمل أربعة أشخاص، اثنين منهما عاملان فى مجال المساعدات الإنسانية واثنين منهما افراد الطاقم، قد اصطدمت بالمرتفعات وتحطمت فى مركز كومبلتشا منطقة هررجي فى إقليم أوروميا .
وأوضح المكتب أن أي من الركاب لم يتعرض بإصابات خطيرة نتيجة للحادث، وقد تلقوا العلاج الطبي فى مدينة دري دوا.
التحطم
وذكر مدير مكتب تحقيقات الحوادث السيد أمها أياليو بأن المعلومات الأولية التي جمعت من قبل المكتب أوضحت بأن الطائرة اضطرت الى الهبوط والتحطم نتيجة لسوء الأحوال الجوية.
وبناء على المعلومات الأولية التي جمعت فإن المكتب قد كون فريق تحقيقات للحادث والذى تحرك الى الموقع لمزيد من التحقيقات ولمعرفة سبب المشكلة.
والجدير بالذكر بأن الطائرة المحطمة UN-0763H سجلت للطيران من أديس أبابا الى جيجيقا الى ديريدوا وهي ملك لشركة أبيسينيا للخدمات الجوية وتم تأجيرها لبرنامج الغذاء العالمي.
ضربة لأبي أحمد
ومنذ أيام تعرض نظام رئيس الوزراء الإثيوبى، آبى أحمد على، لضربة جديدة تهدد بتفكيك الدولة بعد أيام قليلة من الانتصار الذي حققته جبهة التيجراي.
وفى التفاصيل، بعدما أصبح إقليم تيجراي قاب قوسين أو أدنى من الانفصال رسميا عن أديس أبابا، أعلن حزب "جبهة تحرير أورومو" و"مؤتمر أورومو الفيدرالي"، عن تشكيل حكومة انتقالية في إقليم أوروميا وعدم الاعتراف بانتخابات يونيو؛ على أن تضطلع الحكومة الجديدة بتسيير مهام الخدمات في الإقليم إلى أجل غير مسمى.
وكان آبي أحمد بدأ استراتيجيته السيطرة على الحكم في إثيوبيا بالإطاحة بوزير الدفاع السابق، وحاكم إقليم أوروميا "لما مغرسا"، والناشط جوهر محمد، الوجه الأبرز لمنافسة رئيس وزراء إثيوبيا، داخل عرقية الأورومو، وذلك على خلفية جريمة يرتكبها النظام وهي اغتيال مطرب الثورة الأورومو الشهير "هشالو هونديسا"، واتهام جوهر ونشطاء آخرين فى الجريمة، ليأتي بعدها بـ 4 شهور فقط لإعلان الحرب على إقليم تيجراي.
وكان جوهر محمد وأربعة سجناء آخرين رفضوا المثول أمام المحكمة الفيدرالية، الثلاثاء الماضى، قائلين إن قرارتها لا تحترم من قبل الشرطة الفيدرالية الإثيوبية بالعاصمة الإثيوبية "أديس أبابا".
وقالوا في خطاب تم إرساله للمحكمة إنهم يحترمون المحكمة والقضاء ولكن عدم الزام المحكمة الشرطة الفيدرالية الإثيوبية بتنفيذ قراراتها أجبرنا أن نتخذ هذا القرار "عدم المثول أمام هذه المحكمة".
وجوهر محمد وبقلا غربا و حمزة بورنا، وآخرون تم القبض عليهم بعد اغتيال المطرب هونديسا العام الماضي بتهمة محاولة الانقلاب ضد نظام آبى أحمد، التهمة التي تحولت فيما بعد بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة في منزله، بالإضافة لتهمة الإرهاب والتي برأتهم المحكمة من كل هذه التهم لعدم كفاية الأدلة التي قدمتها الحكومة الإثيوبية للمحكمة.
وكانت الطائرة تحمل أربعة أشخاص، اثنين منهما عاملان فى مجال المساعدات الإنسانية واثنين منهما افراد الطاقم، قد اصطدمت بالمرتفعات وتحطمت فى مركز كومبلتشا منطقة هررجي فى إقليم أوروميا .
وأوضح المكتب أن أي من الركاب لم يتعرض بإصابات خطيرة نتيجة للحادث، وقد تلقوا العلاج الطبي فى مدينة دري دوا.
التحطم
وذكر مدير مكتب تحقيقات الحوادث السيد أمها أياليو بأن المعلومات الأولية التي جمعت من قبل المكتب أوضحت بأن الطائرة اضطرت الى الهبوط والتحطم نتيجة لسوء الأحوال الجوية.
وبناء على المعلومات الأولية التي جمعت فإن المكتب قد كون فريق تحقيقات للحادث والذى تحرك الى الموقع لمزيد من التحقيقات ولمعرفة سبب المشكلة.
والجدير بالذكر بأن الطائرة المحطمة UN-0763H سجلت للطيران من أديس أبابا الى جيجيقا الى ديريدوا وهي ملك لشركة أبيسينيا للخدمات الجوية وتم تأجيرها لبرنامج الغذاء العالمي.
ضربة لأبي أحمد
ومنذ أيام تعرض نظام رئيس الوزراء الإثيوبى، آبى أحمد على، لضربة جديدة تهدد بتفكيك الدولة بعد أيام قليلة من الانتصار الذي حققته جبهة التيجراي.
وفى التفاصيل، بعدما أصبح إقليم تيجراي قاب قوسين أو أدنى من الانفصال رسميا عن أديس أبابا، أعلن حزب "جبهة تحرير أورومو" و"مؤتمر أورومو الفيدرالي"، عن تشكيل حكومة انتقالية في إقليم أوروميا وعدم الاعتراف بانتخابات يونيو؛ على أن تضطلع الحكومة الجديدة بتسيير مهام الخدمات في الإقليم إلى أجل غير مسمى.
وكان آبي أحمد بدأ استراتيجيته السيطرة على الحكم في إثيوبيا بالإطاحة بوزير الدفاع السابق، وحاكم إقليم أوروميا "لما مغرسا"، والناشط جوهر محمد، الوجه الأبرز لمنافسة رئيس وزراء إثيوبيا، داخل عرقية الأورومو، وذلك على خلفية جريمة يرتكبها النظام وهي اغتيال مطرب الثورة الأورومو الشهير "هشالو هونديسا"، واتهام جوهر ونشطاء آخرين فى الجريمة، ليأتي بعدها بـ 4 شهور فقط لإعلان الحرب على إقليم تيجراي.
وكان جوهر محمد وأربعة سجناء آخرين رفضوا المثول أمام المحكمة الفيدرالية، الثلاثاء الماضى، قائلين إن قرارتها لا تحترم من قبل الشرطة الفيدرالية الإثيوبية بالعاصمة الإثيوبية "أديس أبابا".
وقالوا في خطاب تم إرساله للمحكمة إنهم يحترمون المحكمة والقضاء ولكن عدم الزام المحكمة الشرطة الفيدرالية الإثيوبية بتنفيذ قراراتها أجبرنا أن نتخذ هذا القرار "عدم المثول أمام هذه المحكمة".
وجوهر محمد وبقلا غربا و حمزة بورنا، وآخرون تم القبض عليهم بعد اغتيال المطرب هونديسا العام الماضي بتهمة محاولة الانقلاب ضد نظام آبى أحمد، التهمة التي تحولت فيما بعد بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة في منزله، بالإضافة لتهمة الإرهاب والتي برأتهم المحكمة من كل هذه التهم لعدم كفاية الأدلة التي قدمتها الحكومة الإثيوبية للمحكمة.