باحث اقتصادي: تونس كانت على وشك التفكك والفشل | فيديو
وأوضح نجم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اكسترا نيوز"، أن هناك العديد من الأرقام التي تدل على أن تونس كانت متجهة نحو فشل اقتصادي وشلل كامل، وتتمثل في أرقام الدين الخارجي والبطالة، حيث وصل الناتج المحلي 38 مليار دولار، والدين الخارجي كان يمثل كارثة لأن الدين الخارجي لا يجب أن يتعدى الـ 60% وتونس قد تجاوز دينها الخارجي 90%.
وأوضح الباحث الاقتصادي أنه كان لابد من تدخل عاجل من الدولة لينقذ تونس من الوقوع في هذه الكارثة المحققة، وتابع:"المتوسط العالمي للدين الخارجي تحت 40% أو 50% فقط، ولكن الدين الخارجي تونس خرج عن السيطرة، فضلا عن معدل البطالة الذي ارتفع لأكثر من عشر سنوات حيث ارتفع من 10% إلى 18%".
وأصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم ، أمرا رئاسيا يقضي بإقالة محمد لسعد الداهش، مدير عام التلفزة الوطنية، وتكليف عواطف الدالي بتسيير المؤسسة مؤقتا.
وكانت النقابة الأساسية للعاملين فى الإدارة والإنتاج والتقنيين بمؤسسة التلفزة التونسية، حملت في بيان أصدرته مساء أمس الأربعاء، مسؤولية عرقلة السير العادي للمؤسسة للمدير العام لسعد الداهش.
فتنة الداهش
وقالت النقابة، إن المدير العام لسعد الداهش، أصدر تعليمات مشبوهة قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه من توتر داخل المؤسسة، داعية مؤسسات الاشراف ورئيس الدولة التدخل لايقاف ما يحصل داخل أسوار المؤسسة مما وصفتها بـ ''المهازل''.
وفى وقت سابق امس الأربعاء، قال نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي، أنه رئيس مدير عام التلفزة الوطنية أكد له أنه تلقى تعليمات من عميد بالجيش الوطني لمنع دخول الضيوف إلى مقر المؤسسة للمشاركة في برنامج حواري.
نفى الجيش
وفي المقابل، فند المقدم محمد زكري الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، أقوال الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية حول منع "عميد للجيش" دخول الضيوف للمؤسسة، لافتا إلى أن االعنصر المتواجد بلمؤسسة لا يحمل هذه الرتبة وأن دور الوحدات الموجودة هو فقط إسناد قوات الأمن الداخلي لحماية المنشات العامة.
ومن جانبه، أكد الملحق بالدائرة الدبلوماسية بديوان رئيس الجمهورية، وليد الحجام أن رئاسة الجمهورية لم تصدر أي قرار لمنع الضيوف من دخول مقر التلفزة الوطنية.
أجندة النهضة
وتبين فيما بعد انتماء، محمد لسعد الداهش، لحركة النهضة وأنه أراد خلف فتنة تستهدف الجيش بهدف اتهام المؤسسة العسكرية ببمارسة القمع وتكميم الأفوه ارتباط بالأحداث الأخيرة التى شهدتها الدولة عقب قرارات الرئيس بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة الحكومة.
