برازيلي يقطع أنفه ولسانه ويضع قرونًا للتشبه بالشياطين | فيديو وصور
رغب شاب برازيلي في أن يحظى بشكل يميزه عن بقية سكان العالم، فخضع لعدة عمليات جراحية جعلته يشبه "الشيطان" في عيون الناس.
التشبه بالشيطان
"جميع سكان العالم متشابهين ولكنني أردت أن أكون مختلفاً عنهم".. هكذا يقول البرازيلي فرناندو فرانكو دي أوليفيرا الذي قام برسم الوشم على كامل جسمه.
كما خضع لعدة عمليات جراحية حتى أصبح لديه قروناً ولساناً مشقوقاً إلى نصفين، وأذنين مدببتين،
بالإضافة إلى قطع أنفه بالكامل، حتى بات شبيهاً بالكائنات الخرافية.
وتقول شبكة "CTV" الكندية، في تقرير نشرته هذا الأسبوع، إن دي أوليفيرا استطاع بالفعل تغيير شكله كاملاً بعد هذه التغييرات، حتى أنه بات من المستحيل التعرف عليه بالنظر إلى صوره القديمة قبل عقد من الزمان.
رسم الوشم
ويقول دي أوليفيرا، الذي يملك ستوديو لرسم الوشم في مدينة تاتوي، والتي تقع على بُعد 150 كيلومتراً غرب مدينة ساو باولو، إنه استوحى شكله الحالي من مزيج من شكل الجماجم، وشخصية كائن "الأورك" من الفيلم الأمريكي الشهير "ملك الخواتم".
ووصف دي أوليفيرا نفسه، في مقابلة أجراها مع الشبكة، عبر الفيديو، بأنه "عامل الجذب الرئيسي" في ستوديو الوشم الخاص به، قائلاً إن الزبائن يحبون شكله، كما أنه دائماً ما يتوقف المارة في الشارع لالتقاط الصور معه.
وأشار دي أوليفيرا إلى أنه على الرغم من أنه دائماً ما يكون محل نظرات التعجب من الناس في الشارع، إلا أن أفراد عائلته وأصدقائه قد اعتادوا على شكله ولا يشعرون بالصدمة عند رؤيته.
ومضى يقول: "لقد اعتاد معظم أصدقائي بالفعل على شكلي، ولكن أفراد عائلتي استغرقوا بعض الوقت للتعود على هذا التحول، فعندما بدأت في رسم الوشم على جسمي وإجراء كل هذه التعديلات، كان الأمر بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لهم".
وبدأ دي أوليفيرا برسم الوشم على كامل جسمه من رأسه حتى أخمص قدميه في عام 2006، حيث قام برسم تنانين، ومهرجين، وكلاب، وغيرها من المخلوقات.
وتقول "CTV" إن شكل دي أوليفيرا كان ملفتاً للنظر للغاية بسبب كثرة الرسومات الموجودة على جسمه لدرجة أنه قد تم الاعتراف به في عام 2014 باعتباره الشخص الذي يملك أكبر عدد من الوشم على جسمه في البلاد من قبل "RankBrasil" وهي منظمة برازيلية تشبه موسوعة جينيس للأرقام القياسية، ولكنها تسجل الأرقام القياسية الجديدة الموجودة في البرازيل فقط.
ويصف دي أوليفيرا السنوات الثماني التي قضاها في رسم الوشم على كامل جسمه بأنها "أكثر تجربة مؤلمة مر بها في حياته".
وبعدما أكمل دي أوليفيرا رسم الوشم على جسمه بالكامل، شعر بعدها بالرغبة في تغيير مظهره بطرق أخرى أيضاً، فقرر تطويل شحمة أذنه، ثم حقن عينيه بالحبر لتحويلهما إلى اللون الأسود، وأضاف قرنين إلى رأسه، واستبدل أسنانه بطقم أسنان شبيه بأسنان مصاصي الدماء، كما قام بشق لسانه إلى نصفين.
وفي تعديل جديد على شكله، قام دي أوليفيرا بصبغ بشرة وجهه باللون الأزرق، وأعاد تغيير شكل أذنه لتشبه أذن كائن "الأورك" في "ملك الخواتم".
ويقول دي أوليفيرا إنه على الرغم من كل هذه التغييرات التي أجراها على مظهره فإن أكثر التعديلات التي أجراها تأثيراً على حياته كانت تلك المتعلقة بأنفه، حيث أنه اضطر إلى إزالته بالكامل في عملية جراحية أجريت في مارس الماضي، واستغرق الأمر عدة أشهر للشفاء.
ويقول: "لا يزال الأمر مؤلماً للغاية حتى الآن وذلك لأنني عندما أستحم يتدفق الكثير من الماء إلى داخل فتحة أنفي".
التشبه بالشيطان
"جميع سكان العالم متشابهين ولكنني أردت أن أكون مختلفاً عنهم".. هكذا يقول البرازيلي فرناندو فرانكو دي أوليفيرا الذي قام برسم الوشم على كامل جسمه.
كما خضع لعدة عمليات جراحية حتى أصبح لديه قروناً ولساناً مشقوقاً إلى نصفين، وأذنين مدببتين،
بالإضافة إلى قطع أنفه بالكامل، حتى بات شبيهاً بالكائنات الخرافية.
وتقول شبكة "CTV" الكندية، في تقرير نشرته هذا الأسبوع، إن دي أوليفيرا استطاع بالفعل تغيير شكله كاملاً بعد هذه التغييرات، حتى أنه بات من المستحيل التعرف عليه بالنظر إلى صوره القديمة قبل عقد من الزمان.
رسم الوشم
ويقول دي أوليفيرا، الذي يملك ستوديو لرسم الوشم في مدينة تاتوي، والتي تقع على بُعد 150 كيلومتراً غرب مدينة ساو باولو، إنه استوحى شكله الحالي من مزيج من شكل الجماجم، وشخصية كائن "الأورك" من الفيلم الأمريكي الشهير "ملك الخواتم".
ووصف دي أوليفيرا نفسه، في مقابلة أجراها مع الشبكة، عبر الفيديو، بأنه "عامل الجذب الرئيسي" في ستوديو الوشم الخاص به، قائلاً إن الزبائن يحبون شكله، كما أنه دائماً ما يتوقف المارة في الشارع لالتقاط الصور معه.
وتابع: "يرغب حوالي 70% من الأشخاص الذين يرونني في الشارع في التقاط الصور معي حيث يجدونني شخص مثير للاهتمام للغاية".
وأشار دي أوليفيرا إلى أنه على الرغم من أنه دائماً ما يكون محل نظرات التعجب من الناس في الشارع، إلا أن أفراد عائلته وأصدقائه قد اعتادوا على شكله ولا يشعرون بالصدمة عند رؤيته.
ومضى يقول: "لقد اعتاد معظم أصدقائي بالفعل على شكلي، ولكن أفراد عائلتي استغرقوا بعض الوقت للتعود على هذا التحول، فعندما بدأت في رسم الوشم على جسمي وإجراء كل هذه التعديلات، كان الأمر بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لهم".
وبدأ دي أوليفيرا برسم الوشم على كامل جسمه من رأسه حتى أخمص قدميه في عام 2006، حيث قام برسم تنانين، ومهرجين، وكلاب، وغيرها من المخلوقات.
وتقول "CTV" إن شكل دي أوليفيرا كان ملفتاً للنظر للغاية بسبب كثرة الرسومات الموجودة على جسمه لدرجة أنه قد تم الاعتراف به في عام 2014 باعتباره الشخص الذي يملك أكبر عدد من الوشم على جسمه في البلاد من قبل "RankBrasil" وهي منظمة برازيلية تشبه موسوعة جينيس للأرقام القياسية، ولكنها تسجل الأرقام القياسية الجديدة الموجودة في البرازيل فقط.
ويصف دي أوليفيرا السنوات الثماني التي قضاها في رسم الوشم على كامل جسمه بأنها "أكثر تجربة مؤلمة مر بها في حياته".
وبعدما أكمل دي أوليفيرا رسم الوشم على جسمه بالكامل، شعر بعدها بالرغبة في تغيير مظهره بطرق أخرى أيضاً، فقرر تطويل شحمة أذنه، ثم حقن عينيه بالحبر لتحويلهما إلى اللون الأسود، وأضاف قرنين إلى رأسه، واستبدل أسنانه بطقم أسنان شبيه بأسنان مصاصي الدماء، كما قام بشق لسانه إلى نصفين.
وفي تعديل جديد على شكله، قام دي أوليفيرا بصبغ بشرة وجهه باللون الأزرق، وأعاد تغيير شكل أذنه لتشبه أذن كائن "الأورك" في "ملك الخواتم".
ويقول دي أوليفيرا إنه على الرغم من كل هذه التغييرات التي أجراها على مظهره فإن أكثر التعديلات التي أجراها تأثيراً على حياته كانت تلك المتعلقة بأنفه، حيث أنه اضطر إلى إزالته بالكامل في عملية جراحية أجريت في مارس الماضي، واستغرق الأمر عدة أشهر للشفاء.
ويقول: "لا يزال الأمر مؤلماً للغاية حتى الآن وذلك لأنني عندما أستحم يتدفق الكثير من الماء إلى داخل فتحة أنفي".