السير عكس الاتجاه ومشاجرات.. أزمات في التشغيل التجريبي لكوبري ٢١ غرب الإسكندرية

تسبب التشغيل التجريبي لكوبري الكيلو ٢١ الجديد الذي يربط القادم من الطريق الصحراوي بالساحل الشمالي، والقادم من العجمي بنفس طريق الساحل، في أزمة مرورية بسبب قيام السائقين بالسير عكس الاتجاه على الكوبري الذي من المفترض أنه طالع.

حوادث ومشاجرات

وشهد الكوبري حوادث ومشاجرات بسبب السير عكس الاتجاه، وعدم التزام السائقين أو وضع علامات إرشادية خاصة بكون الكوبري طالع أو نازل، والتحميل في مطالع الكوبري وسط تدخلات من شرطة المرور لحل الأزمة.






تشغيل تجريبي 

وأكد حي العجمي برئاسة السيد موسى، أن الكوبري هو اتجاه طالع وليس نازلا سواء للقادم من الطريق الصحراوي بوصلة الذراع البحري أو القادم من العجمي من عند ٦ أكتوبر النخيل والاتجاهات هي طريق الساحل الشمالي.

وأوضح الحي أن الكوبري فتح للتشغيل التجريبي فقط ولم يتم تسليمه بشكل نهائي للجهة المسؤولة عنها، والشكاوى التي وردت بسبب السير عكس الاتجاه تم رفعها لشرطة المرور وتتدخل فى ضبط الأمر على الكوبري.

إنشاء الكوبري 

وكانت منطقة الكيلو ٢١ غرب الإسكندرية والتابعة لحي العجمي، قد شهدت أعمال إنشاء كوبري جديد لفك الزحام المروري في تلك المنطقة التي تعاني فوضى مرورية وأزمات منذ سنوات طويلة، خاصة في فصل الصيف بسبب زحف المصيفين إلي الساحل الشمالي والعجمي و٦ أكتوبر.

والمقرر أن يمتد الكوبري بطول ٢ كيلو ويبدأ من قبل الكيلو ٢١ بطريق العامرية الصحراوي، ليصل إلى الطريق الساحلي المؤدي إلى مدينة العلمين ومطروح، مع وجود مخرجين للكيلو ٢١ من  طريق الساحل الشمالي وليس طريق العجمي.