قيس سعيد.. الضربة القاضية أم النقاط؟!
البرلمان التونسي مجمد والعد التنازلي لفترة التجميد بدأ والأيام تمر
سريعا.. إقالات واستبعاد كل يوم لأنصار "النهضة" والمشتبه في رفضهم أو
حتي عدم حماسهم لإجراءات الرئيس قيس سعيد.. ثم وهذا هو الأهم: فتح ملف افساد واسعة
وأموال الأشقاء التوانسه بمليارات الدولارات تكفي لتحريك إقتصاد تونس وتغير أحوال
الناس هناك !
هذا الملف الأخير هو الأخطر علي الإطلاق.. كثير من الفاسدين ترتبط مصالحهم بالخارج والخارج مؤسسات كبري ترتبط بسياسين وأحزاب سياسية ووسائل إعلام وكل ذلك سيحتشد ضد الرئيس وستكون "النهضة" الأكثر إستفادة من إضافة خصوم للرئيس سيقفون بكل قوتهم ضده !
السؤال: هل اختار الرئيس مسار هذه الإجراءات للقضاء علي "النهضة" والفساد معا؟ ليحقق تطلعات التوانسة في الثورة علي بن علي وعلي الغنوشي معا؟ أم أن هذه الإجراءات تستهدف إضعاف قوة الخصوم ومنح مزيد من الوقت للرئيس ليوجه ضربته الكبري بتغيير الدستور وتغيير شكل النظام السياسي معه والعودة إلى النظام الرئاسي مع إجراءات عزل القوي والأحزاب الدينية ولترتاح تونس من هذا الوجع إلى الأبد؟ إذا كان الاختيار الأول فالرئيس بحاجة إلى الدعم الشعبي.. والدعم الشعبي مكانه الشارع وليس شبكات التواصل لأن الأخيرة ساحة للحشد ليس إلا.. وإن كان الخيار الثاني فالحاجة للدعم الشعبي أكبر وأهم !
هذا الملف الأخير هو الأخطر علي الإطلاق.. كثير من الفاسدين ترتبط مصالحهم بالخارج والخارج مؤسسات كبري ترتبط بسياسين وأحزاب سياسية ووسائل إعلام وكل ذلك سيحتشد ضد الرئيس وستكون "النهضة" الأكثر إستفادة من إضافة خصوم للرئيس سيقفون بكل قوتهم ضده !
السؤال: هل اختار الرئيس مسار هذه الإجراءات للقضاء علي "النهضة" والفساد معا؟ ليحقق تطلعات التوانسة في الثورة علي بن علي وعلي الغنوشي معا؟ أم أن هذه الإجراءات تستهدف إضعاف قوة الخصوم ومنح مزيد من الوقت للرئيس ليوجه ضربته الكبري بتغيير الدستور وتغيير شكل النظام السياسي معه والعودة إلى النظام الرئاسي مع إجراءات عزل القوي والأحزاب الدينية ولترتاح تونس من هذا الوجع إلى الأبد؟ إذا كان الاختيار الأول فالرئيس بحاجة إلى الدعم الشعبي.. والدعم الشعبي مكانه الشارع وليس شبكات التواصل لأن الأخيرة ساحة للحشد ليس إلا.. وإن كان الخيار الثاني فالحاجة للدعم الشعبي أكبر وأهم !