رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أعراض التهاب الأعصاب الطرفية.. وأفضل علاج

أعراض التهاب الأعصاب
أعراض التهاب الأعصاب الطرفية
التهاب الاعصاب الطرفية، من المشكلات التي يواجهها مرضى بعض الأمراض المزمنة، ومنها مرض السكري والأوعية الدموية والكبد والانزلاق الغضروفي؛ والتي تسبب لهم آلام مبرحة في القدمين والساقين وربما تمتد هذه الآلام إلى الوجه والرقبة، والتهاب الأعصاب الطرفية من الالتهابات التي تسبب آلاما شديدة لأصحابها، ولا تجدي معها المسكنات، مما يمثل ضغطا عصبيا على المريض.


أسباب التهاب الأعصاب الطرفية

ويشير دكتور فتحي محمود أستاذ أمراض الأعصاب، إلى أن 40% من التهابات الأعصاب الطرفية لا يعرف لها سببا واضحا، إلا أن هناك العديد من الأسباب التي ترتبط بها، والتي يستعرضها في السطور التالية:

الإصابة بالتهابات واضطرابات في الكبد أو بسبب السكر أو الكحوليات وآلام الكلى.

 كذلك تآكل الفقرات أو إصابتها بالالتهاب يؤدى إلى الإصابة بالتهاب الأعصاب كما في الانزلاق الغضروفي.

والضغط على العصب كما في عرق النسا كذلك.

اضطرابات أو التهابات الأعصاب الطرفية عادة ما يكون مصاحبا لنقص فيتامين "ب"، وأيضا عند العمال الذين يعملون مع مادة الرصاص، والتهابات الأعصاب الطرفية تنتج عن اختناق الأعصاب.



أعراض التهاب الأعصاب الطرفية
وعن الأعراض يشير دكتور فتحي، إلى أنها تتمثل في الآتي:
تنميل ووخز في اليدين والقدمين
سقوط الأشياء من اليدين بشكل لافت للنظر
آلام شديدة في الأطراف خاصة ليلا.
انخفاض ضغط الدم.



علاج التهاب الأعصاب الطرفية
وعن علاج التهاب الاعصاب الطرفية، فيشير الدكتور فتحي، إلى أن هناك تقنيات حديثة لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية عن طريق التقييم الفسيولوجي، حيث نبحث مدى سرعة توصيل العصب وقدرته عن طريق رسم لهذه الأعصاب، فى مدى استيعابها وقدرتها على التوصيل الحسي، بما فيه عصب العصب أو الغلاف المحيط به.

وهناك بعض الحالات العلاجية التي قد نلجأ فيها إلى أخذ عينة من العصب المصاب بالالتهاب، ويتم تحليلها عن طريق الميكروسكوب لمعرفة السبب الموجود، وذلك فى الحالات التى لم تشخص تشخيصا مباشرا، هذا إلى جانب الفحوص المعملية، وبعد الانتهاء من إجراء هذه السلسلة من البحوث والأشعة نجد أن هناك نسبة من التهابات الأعصاب الطرفية أيضا مجهولة السبب فى حدوثها.

قطع الأعصاب للحالات الحرجة
ويضيف الدكتور فتحي، أن هناك بعض حالات من الإصابة بمرض التهاب الأعصاب الطرفية، يكون فيها الألم شديدا وغير محتمل، مما يضطر جراح المخ والأعصاب إلى أن يقوم بقطع تلك الأعصاب، وهذا بالنسبة للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائى، وبالذات فى حالات الإصابة بمرض العصب الخامس.
الجريدة الرسمية