أزهري: النبي لم يضرب امرأة أبدًا لا بمنديل ولا بسواك | فيديو
أكد الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، لم يضرب امرأة قط لا بمنديل ولا بسواك كما يروج البعض قائلا:"الضرب شيء مؤذي ولم يثبت على النبي أنه استخدم هذا المنهج في المعاملة الزوجية مع نسائه".
وأوضح رضا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "تفاصيل" المذاع على فضائية "صدى البلد"، تعليقا على انتشار الجرائم الزوجية خلال هذه الفترة، أن السبب يعود إلى غياب الدور التربوي سواء من الأب أو الأم أو المدرسة، متابعا: "يحب أن نعلم أبناءنا أن ثقافة العنف منبوذة لا يحبها الله ولا يحبها رسول الله والإسلام رفع من شأن بعض النماذج لأنه كان هين ولين مثل الصحابي عثمان رضي الله عنه".
كما نوه الشيخ إبراهيم رضا، إلى أن ما نسمع عنه اليوم يؤكد وجود إشكالية في التربية ومفهوم الزوجية الصحيح الذي وضحه القرآن الكريم، فقد وصف القرآن الحياة الزوجية بأنها السكن.
وعلى الصعيد ذاته كشف الدكتور جمال فرويز استشاري الطب، أسباب العنف الزوجي داخل الأسر المصرية وزيادة هذه الحالات خلال الفترة الأخيرة قائلا :"العنف في العلاقات الزوجية ده صورة من صور أخرى كثيرة".
وأوضح فرويز خلال لقاء له على فضائية الأولى المصرية، أن الطلاق المتزايد والعنف داخل الأسرة والإلحاد الديني والاضطرابات الجنسية المتزايدة ومشكلات أخرى داخل المجتمع دخيلة وغريبة عليه، بدأت تنتشر خلال الفترة الأخيرة، منوها بأن الشخصية المصرية بطبيعتها شخصية هادئة لا تفتعل المشكلات.
المسخ الثقافي
وأكد فرويز أنه بعد دخول ثقافات غريبة على المجتمع يحدث به نوع الاضطراب، لأن المجتمع يأخذ الأسوأ في كل ثقافة فيبدأ في التحول والتغير وهذا يسمى المسخ الثقافي، مشيرا إلى أن المجتمع المصري يمر بهذه المرحلة متابعا:"كل اللي بيحصل ده إشارات الى انه يجب ان نراجع أنفسنا".
كما قال استشاري الطب النفسي إن وعي المواطن المصري أو ثقافته أصيبت بالاختلال فلم يعد لدى الشخص مصدر يتعلم منه في سن صغيرة.
وأوضح رضا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "تفاصيل" المذاع على فضائية "صدى البلد"، تعليقا على انتشار الجرائم الزوجية خلال هذه الفترة، أن السبب يعود إلى غياب الدور التربوي سواء من الأب أو الأم أو المدرسة، متابعا: "يحب أن نعلم أبناءنا أن ثقافة العنف منبوذة لا يحبها الله ولا يحبها رسول الله والإسلام رفع من شأن بعض النماذج لأنه كان هين ولين مثل الصحابي عثمان رضي الله عنه".
كما نوه الشيخ إبراهيم رضا، إلى أن ما نسمع عنه اليوم يؤكد وجود إشكالية في التربية ومفهوم الزوجية الصحيح الذي وضحه القرآن الكريم، فقد وصف القرآن الحياة الزوجية بأنها السكن.
وعلى الصعيد ذاته كشف الدكتور جمال فرويز استشاري الطب، أسباب العنف الزوجي داخل الأسر المصرية وزيادة هذه الحالات خلال الفترة الأخيرة قائلا :"العنف في العلاقات الزوجية ده صورة من صور أخرى كثيرة".
وأوضح فرويز خلال لقاء له على فضائية الأولى المصرية، أن الطلاق المتزايد والعنف داخل الأسرة والإلحاد الديني والاضطرابات الجنسية المتزايدة ومشكلات أخرى داخل المجتمع دخيلة وغريبة عليه، بدأت تنتشر خلال الفترة الأخيرة، منوها بأن الشخصية المصرية بطبيعتها شخصية هادئة لا تفتعل المشكلات.
المسخ الثقافي
وأكد فرويز أنه بعد دخول ثقافات غريبة على المجتمع يحدث به نوع الاضطراب، لأن المجتمع يأخذ الأسوأ في كل ثقافة فيبدأ في التحول والتغير وهذا يسمى المسخ الثقافي، مشيرا إلى أن المجتمع المصري يمر بهذه المرحلة متابعا:"كل اللي بيحصل ده إشارات الى انه يجب ان نراجع أنفسنا".
كما قال استشاري الطب النفسي إن وعي المواطن المصري أو ثقافته أصيبت بالاختلال فلم يعد لدى الشخص مصدر يتعلم منه في سن صغيرة.