عبير موسي نائبا لرئيس "الأفروآسيوي للمرأة".. ورئيسا لفرع الاتحاد بتونس
قررت الأمانة العامة للاتحاد الأفريقي الآسيوي للمرأة، برئاسة الإعلامية أمل مسعود، تعيين النائبة التونسية عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، نائبا لرئيس الاتحاد عن قارة أفريقيا، ورئيسا لفرع الاتحاد بجمهورية تونس الشقيقة.
وأكدت "مسعود" أن الاختيار جاء نظرا للكفاح الشاق الذي خاضته "موسي" في مواجهة جماعة الشر في بلدها، ورفضها الخضوع للإرهاب والعنف الذي وصل إلى حد التعدي عليها أكثر من مرة.
وقالت الأمين العام للاتحاد، الذي تشرف عليه وزارة الخارجية المصرية: إن قرار تعيين عبير موسي في هذين المنصبين يعد تعبيرا من قبل مصر والمصريين بالتقدير والاحترام البالغين، تجاه المناضلة التونسية، ونجاحها، أخيرا، في وقف تغلغل جماعة الإخوان الإرهابية في تونس الخضراء، حيث جاءت قرارات الرئيس قيس سعيد بمثابة استرداد للدولة الشقيقة من براثن الاحتلال الإخواني البغيض.
يشار إلى أن عبير موسي وُلِدت في عام 1975 في “جمال” بتونس، من أب يعمل لصالح الأمن القومي، وأم تعمل كمدرسة.. وهي حاصلة على درجة الماجستير في القانون، وشهادة الدراسات المعمقة في القانون الاقتصادي وقانون الأعمال، وأصبحت محامية في نقابة المحامين بمحكمة التعقيب.
بعد سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي وتفكك التجمع الدستوري الديمقراطي في عام 2011، والذي عارضته كمحامية، انضمت “موسي” إلى الحركة الدستورية التي أسسها رئيس الوزراء السابق حامد القروي.
في 13 أغسطس 2016، تم تعيين عبير موسي رئيسًا للحركة الدستورية، وتمت تسميته لاحقًا باسم الحزب الدستوري الحر.
وتعرضت مؤخرًا لـ السب والضرب العلني، من قبل مجموعة من النواب المحسوبين على تيار ما يعرف بالإسلام السياسي، وذلك خلال إحدى الجلسات العامة بالبرلمان التونسي.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى، التي تعرضت خلالها النائبة التونسية للضرب والعنف خلال جلسات البرلمان، حيث تعرضت لحالة عنف أثناء إحدى الجلسات وكان ذلك في حضور وزيرة المرأة والأسرة والطفولة.
وأكدت "مسعود" أن الاختيار جاء نظرا للكفاح الشاق الذي خاضته "موسي" في مواجهة جماعة الشر في بلدها، ورفضها الخضوع للإرهاب والعنف الذي وصل إلى حد التعدي عليها أكثر من مرة.
وقالت الأمين العام للاتحاد، الذي تشرف عليه وزارة الخارجية المصرية: إن قرار تعيين عبير موسي في هذين المنصبين يعد تعبيرا من قبل مصر والمصريين بالتقدير والاحترام البالغين، تجاه المناضلة التونسية، ونجاحها، أخيرا، في وقف تغلغل جماعة الإخوان الإرهابية في تونس الخضراء، حيث جاءت قرارات الرئيس قيس سعيد بمثابة استرداد للدولة الشقيقة من براثن الاحتلال الإخواني البغيض.
يشار إلى أن عبير موسي وُلِدت في عام 1975 في “جمال” بتونس، من أب يعمل لصالح الأمن القومي، وأم تعمل كمدرسة.. وهي حاصلة على درجة الماجستير في القانون، وشهادة الدراسات المعمقة في القانون الاقتصادي وقانون الأعمال، وأصبحت محامية في نقابة المحامين بمحكمة التعقيب.
بعد سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي وتفكك التجمع الدستوري الديمقراطي في عام 2011، والذي عارضته كمحامية، انضمت “موسي” إلى الحركة الدستورية التي أسسها رئيس الوزراء السابق حامد القروي.
في 13 أغسطس 2016، تم تعيين عبير موسي رئيسًا للحركة الدستورية، وتمت تسميته لاحقًا باسم الحزب الدستوري الحر.
وتعرضت مؤخرًا لـ السب والضرب العلني، من قبل مجموعة من النواب المحسوبين على تيار ما يعرف بالإسلام السياسي، وذلك خلال إحدى الجلسات العامة بالبرلمان التونسي.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى، التي تعرضت خلالها النائبة التونسية للضرب والعنف خلال جلسات البرلمان، حيث تعرضت لحالة عنف أثناء إحدى الجلسات وكان ذلك في حضور وزيرة المرأة والأسرة والطفولة.