رئيس التحرير
عصام كامل

أولمبياد طوكيو | اليابانية شوري هامادا تفوز بذهبية الجودو للسيدات

شوري هامدا
شوري هامدا
فازت اليابانية شوري هامادا بذهبية وزن أقل من 78 كيلوجراما للسيدات في منافسات الجودو في أولمبياد طوكيو 2020 اليوم الخميس.


ونجحت شوري في الفوز على الفرنسية مادلين مالونجا في النهائي.

ونالت الألمانية آنا-ماريا فاجنر والبرازيلية مايرا أجويار الميدالية البرونزية.

وأصدرت اللجنة الأولمبية السودانية، صباح اليوم الخميس بيانا كشفت فيه ملابسات المواجهة التي كانت مقررة بين لاعب الجودو السوداني محمد عبد اللطيف ولاعب الكيان الصهيوني، في أولمبياد "طوكيو 2020".

وجاء في بيان الأولمبية السودانية: "حرصت اللجنة الأولمبية السودانية فور علمها بعدم مشاركة لاعب الجودو السوداني محمد عبد اللطيف في مباراته المعلنة أمام اللاعب الجزائري فتحي نورين يوم الاثنين 26 يوليو الجاري، على تقصي الأمر ومعرفة أسبابه".

وأضاف البيان: "ذكر اللاعب أنه أكمل كافة استعداداته لخوض المباراة إلا أنه تعرض لإصابة في ظهره منعته من خوض المباراة المعلنة، وهو الأمر الذي تم تداوله في بعض وسائل الإعلام على أنه ربما يكون تفاديا لملاقاة اللاعب (الصهيوني) الذي كان ينتظر مقابلة الفائز من مباراة السودان والجزائر".

وواصل البيان: "لمزيد من الاطمئنان على سلامة اللاعب تم عرضه على الطبيب المختص بالقرية الأولمبية وأجرى الفحوصات اللازمة وأكد تعرض اللاعب لتمزق في الأربطة القطنية أسفل الظهر، حيث وجه في تقريره بضرورة توقف اللاعب عن التنافس والتدريبات لمدة 7 أيام على أن يعاود ذلك تدريجيا، كما بدأ معه جلسات علاجية يومية لإعادة التأهيل".

وقالت الأولمبية السودانية إنها حرصت من جانبها على إبلاغ هذه الحقائق للاتحاد الدولي للجودو، وأرسلت له كافة المستندات الطبية المؤيدة لذلك وتقرير الطبيب المختص بالقرية الأولمبية.

وقال البيان: "وتود اللجنة الأولمبية السودانية أن تؤكد عدم صحة ما يشاع بأنه تم فرض غرامة مالية عليها جراء عدم مشاركة لاعب السودان في مباراته، وأنها على تواصل دائم مع اللجنة الأولمبية الدولية".

واستطرد البيان: "وعلى الرغم من أنه في مثل هذه الحالات قد تكون لبعض اللاعبين مواقفهم الخاصة، غير أن اللجنة الأولمبية السودانية لا يمكن أن تسمح لأي من منسوبيها بتقويض الميثاق الأولمبي".

وأكدت اللجنة الأولمبية السودانية التزامها "بالمبادئ الأساسية للحركة الأولمبية التي تؤكد أن الرياضة تجمع بين البشر ولا تميز بينهم، وهو الأمر الذي يجسده الآن نماذج جميع الرياضيين باختلاف ألوانهم ومعتقداتهم وأجناسهم داخل القرية الأولمبية في رسالة لكل العالم عن معنى التعايش والمحبة والسلام".

الجريدة الرسمية