رئيس التحرير
عصام كامل

حسن الشعبان.. الأمير المالي لدعم وتمويل تنظيم القاعدة حول العالم

حركة تحرير الشام
حركة تحرير الشام
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن إدراج شخص سوري يقيم في تركيا في قائمة العقوبات بوصفه "الوسيط المالي لتنظيم القاعدة.. إذ يتخذ من تركيا مقرا لمساعدة الشبكة الإرهابية في جميع أنحاء العالم". 


ممول القاعدة 

وأشار بيان الخزانة الأمريكية إلى أن "حسن الشعبان جزء من مخطط عالمي للتمويل غير المشروع يستخدم النظام المالي الرسمي لأغراض شائنة".

جامعي التبرعات
وأضاف أن أحد "جامعي التبرعات" التابعين لتنظيم القاعدة قدم من خلال الشعبان "معلومات مصرفية إلى المتبرعين المحتملين لإرسالها لدعم الجهود العسكرية للقاعدة وما يسمى بالمجاهدين الذين يقاتلون في سوريا". 


وتعرِّف الولايات المتحدة حسن سليمان الشعبان بأنه مواطن سوري ولِد في عام 1987، يقيم في غازي عنتاب بتركيا وعمل _أيضا_ في منبج بسوريا.

وأشار بيان وزارة الخزانة إلى أن أعضاء القاعدة يستخدمون الحسابات المصرفية لحسن الشعبان "لتنسيق حركة الأموال من الشركاء عبر شمال أفريقيا وأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية". 

وفوق ذلك تعمل "القاعدة" مع الشعبان "لتنسيق تحويل الأموال إلى تركيا". 

وتضمن بيان الخزانة الأمريكية اسما آخر جرى إدراجه في قائمة العقوبات، وهو فاروق فوركاتوفيتش فايزيماتوف، الذي يستخدم "وسائل التواصل الاجتماعي لنشر دعاية وتجنيد أعضاء جدد وطلب التبرعات لهيئة تحرير الشام ". 

وتُعرِّف الولايات المتحدة فايزيماتوف على أنه مواطن من طاجيكستان ولِد في مارس 1996. ومن بين ألقابه المستعارة فاروق الشامي وهو يقيم في إدلب، حيث تسيطر هيئة تحرير الشام في الغالب.

وكانت عقوبات سابقة أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية بحق أشخاص يعملون في تركيا وبعضهم بمعرفة السلطات الحكومية، إذ كانت التهم تتصل بتمويلهم لتنظيم داعش، ومنهم شبكة الراوي، والشقيقان إسماعيل وأحمد بايلتون لدورهما بالعمل ”وكيلي مشتريات“ لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

كما قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن جهاديا آخر يدعى سالم مصطفى محمد المنصور، قد انتقل إلى تركيا بعد أن شغل منصب "الأمير المالي" لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الموصل بالعراق. كما تم فرض عقوبات رسمية على وسطاء آخرين في تركيا.

أمّا حسن الشعبان _الذي صدر بشأنه يوم أمس قرار العقوبات_ فهو متخصص بدعم تنظيم القاعدة. 
الجريدة الرسمية