قرى الفيوم العطشانة تشرب من الترع.. والأهالي: المياه بتقطع بالأسبوع
أصبح حال كثير من القرى في الفيوم لا يسر أحدًا، بسبب حالة العطش التي يعيشها الأهالي، لانقطاع مياه الشرب المتكرر بشكل شبه يومي، وتقدم الأهالي بعشرات الشكاوى إلى المسئولين بشركة مياه الشرب بالفيوم، وكانت الإجابة في كل مرة "شغالين في إصلاح الخطوط"، واحيانا يستمر انقطاع المياه أكثر من أسبوع.
الأهالي يشربون من الترع
يقول حامد عباس من أهالي قرية موسي الحنبولي التابعة لمركز أطسا بالفيوم، أن الأهالي تحولوا إلى الشرب من الترع والمصارف رغم ما بها تلوث، لكن المياه الملوثة خيرا من التعرض للجفاف.
فيما يقول حسام عمر، أن المياه مقطوعة في القرية منذ أسبوع وقبل عيد الأضحى ومازالت حتى الآن، ولم يجد الأهالي أمامهم سوي الترع والمصارف استخداماتهم اليومية والشرب لغير القادرين، أما القادرون من أهالي القرية يعيشون على المياه المعدنية، وأضاف: نطالب الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بالتدخل لحل أزمة مياه الشرب في معظم قرى المحافظة.
قرى الفيوم العطشانة
وأكدت سما عزوز أن انقطاع مياه الشرب ليس في قرية موسى الحنبولي فقط، لكن معظم المحافظة تعاني حتى مدينة الفيوم نفسها تنقطع عن بعض أحيائها المياه بالأيام، والبعض الآخر يعاني من ضعف ضغط المياه التي تصعد للدور الأرضي بالمواتير.
وتقول أم ياسين رمضان: الوضع لايختلف في قرية أبو السعود التابعة لمركز الفيوم، رغم أن القرية بها نائب في مجلس الشيوخ، فلم يشفع وجوده لضخ المياه بلا انقطاع للغلابة، وكثيرا ما نعاني من انقطاعها بالأسابيع.
ويؤكد إبراهيم حسان، أن قرية منشأة الحسين التابعة لقصر الجبالي لا تري المياه إلا كل شهر يومين أو ثلاثة وعلى الأهالي تخزين احتياجاتهم لتكفي باقي الشهر، ما يعرض المياه للتلف بسبب التخزين فترة طويلة، وهذا يشكل خطورة على حياة الأهالي.
فرق التدخل السريع
فيما قال محمد جمعة المتحدث باسم شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ان الشركة لديها بكل محطة مجموعات للتدخل السريع تتوجه لأي بلاغ بعطل ويتم إنجازه خلال ساعات، وبعد الإصلاح يتم ضخ المياه الي المناطق المتضررة تباعا ولا يزيد الانقطاع في الاعطال العادية عن بضع ساعات، أما الأعطال المركبة التي تحتاج لاستبدال الخطوط الناقلة أو خطوط الشبكة أو تحتاج لاستبدال محابس يمكن أن يستمر العطل لمدد لا تزيد عن ٧٢ ساعة.
الأهالي يشربون من الترع
يقول حامد عباس من أهالي قرية موسي الحنبولي التابعة لمركز أطسا بالفيوم، أن الأهالي تحولوا إلى الشرب من الترع والمصارف رغم ما بها تلوث، لكن المياه الملوثة خيرا من التعرض للجفاف.
فيما يقول حسام عمر، أن المياه مقطوعة في القرية منذ أسبوع وقبل عيد الأضحى ومازالت حتى الآن، ولم يجد الأهالي أمامهم سوي الترع والمصارف استخداماتهم اليومية والشرب لغير القادرين، أما القادرون من أهالي القرية يعيشون على المياه المعدنية، وأضاف: نطالب الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بالتدخل لحل أزمة مياه الشرب في معظم قرى المحافظة.
قرى الفيوم العطشانة
وأكدت سما عزوز أن انقطاع مياه الشرب ليس في قرية موسى الحنبولي فقط، لكن معظم المحافظة تعاني حتى مدينة الفيوم نفسها تنقطع عن بعض أحيائها المياه بالأيام، والبعض الآخر يعاني من ضعف ضغط المياه التي تصعد للدور الأرضي بالمواتير.
وتقول أم ياسين رمضان: الوضع لايختلف في قرية أبو السعود التابعة لمركز الفيوم، رغم أن القرية بها نائب في مجلس الشيوخ، فلم يشفع وجوده لضخ المياه بلا انقطاع للغلابة، وكثيرا ما نعاني من انقطاعها بالأسابيع.
ويؤكد إبراهيم حسان، أن قرية منشأة الحسين التابعة لقصر الجبالي لا تري المياه إلا كل شهر يومين أو ثلاثة وعلى الأهالي تخزين احتياجاتهم لتكفي باقي الشهر، ما يعرض المياه للتلف بسبب التخزين فترة طويلة، وهذا يشكل خطورة على حياة الأهالي.
فرق التدخل السريع
فيما قال محمد جمعة المتحدث باسم شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ان الشركة لديها بكل محطة مجموعات للتدخل السريع تتوجه لأي بلاغ بعطل ويتم إنجازه خلال ساعات، وبعد الإصلاح يتم ضخ المياه الي المناطق المتضررة تباعا ولا يزيد الانقطاع في الاعطال العادية عن بضع ساعات، أما الأعطال المركبة التي تحتاج لاستبدال الخطوط الناقلة أو خطوط الشبكة أو تحتاج لاستبدال محابس يمكن أن يستمر العطل لمدد لا تزيد عن ٧٢ ساعة.