خداع وهذا ما تفعله أشواكه بالرئة.. تقرير علمي يكشف أسباب خطورة متحور دلتا
تراقب السلطات الصحية في مختلف بلدان العالم متحور دلتا الذي يزيد من خطر فيروس كورونا على صحة البشر، فيما يحاول العلماء الوصول إلى إجابات حول طبيعة المتحور الجديد، خاصة السبب في خطورته العالية.
ويلقي تقرير نشرته مجلة "نيتشر" العلمية، أمس الأربعاء، الضوء على أسباب خطورة المتحور دلتا الذي يتسبب بطفرات وبائية في آسيا وإفريقيا وبزيادة عدد الإصابات في أوروبا والولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم.
خداع الجهاز المناعي
وقال التقرير إن متحور دلتا بات أكثر قدرة، قياسا بالفيروس الأصلي والمتحورات الأخرى، على خداع جهاز المناعة لدى البشر مما يقلل قدرة الجسم على مواجهته.
أشواك بالرئة
وإضافة إلى ذلك يقول التقرير إن متحور ألفا الذي اكتشف أول مرة في جنوب أفريقيا، يحتوي على أشواك (تلتصق بخلايا الرئة) أكثر بنحو 50 في المئة من نسخة كورونا الأصلية التي ظهرت في ووهان الصينية.
أما متحور دلتا فيحتوي على أشواك تزيد بمقدار 75 في المئة عن متحور ألفا، وهو ما يجعله أكثر خطورة وسرعة على الانتشار.
وأوضح تقرير المجلة أن الخبراء يتفقون على أن معظم المتغيرات المكتشفة من فيروس كورونا تختلف من ناحية مدى فعالية الانتشار، وليس بمدى قدرتها على التسبب بأعراض شديدة.
أعلى ألف مرة
وذكرت المجلة أن دراسة علمية أفادت "هذا الشهر أن متغير دلتا نما بسرعة أكبر، وبمستويات أعلى داخل رئتي المصابين، ومنطقة الحلق مقارنة بالمتغيرات السابقة من الفيروس".
وأظهرت دراسة نشرتها مؤخرا مجلة "فايرولوجيكال" أن الحمل الفيروسي الذي بينته الفحوص الأولى للمصابين بالمتحور دلتا، "أعلى ألف مرة" مقارنة بالفحوص الأولى التي أجريت إبان الموجة الأولى في العام 2020.
وهذا يعني أن دلتا يتكاثر سريعا داخل جسم المصاب، والمصابون بها ينشرون كميات أكبر بكثير من الفيروس مما يزيد احتمالات انتقال العدوى.
وما زاد من خطورة دلتا، الذي تم تحديده لأول مرة في الهند، تأكيد خبراء أن الأدلة تتزايد على أنه قادر على إصابة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل بمعدل أكبر من الإصدارات السابقة، وقد أثيرت مخاوف من أنهم قد ينشرون الفيروس.
ويلقي تقرير نشرته مجلة "نيتشر" العلمية، أمس الأربعاء، الضوء على أسباب خطورة المتحور دلتا الذي يتسبب بطفرات وبائية في آسيا وإفريقيا وبزيادة عدد الإصابات في أوروبا والولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم.
خداع الجهاز المناعي
وقال التقرير إن متحور دلتا بات أكثر قدرة، قياسا بالفيروس الأصلي والمتحورات الأخرى، على خداع جهاز المناعة لدى البشر مما يقلل قدرة الجسم على مواجهته.
أشواك بالرئة
وإضافة إلى ذلك يقول التقرير إن متحور ألفا الذي اكتشف أول مرة في جنوب أفريقيا، يحتوي على أشواك (تلتصق بخلايا الرئة) أكثر بنحو 50 في المئة من نسخة كورونا الأصلية التي ظهرت في ووهان الصينية.
أما متحور دلتا فيحتوي على أشواك تزيد بمقدار 75 في المئة عن متحور ألفا، وهو ما يجعله أكثر خطورة وسرعة على الانتشار.
وأوضح تقرير المجلة أن الخبراء يتفقون على أن معظم المتغيرات المكتشفة من فيروس كورونا تختلف من ناحية مدى فعالية الانتشار، وليس بمدى قدرتها على التسبب بأعراض شديدة.
أعلى ألف مرة
وذكرت المجلة أن دراسة علمية أفادت "هذا الشهر أن متغير دلتا نما بسرعة أكبر، وبمستويات أعلى داخل رئتي المصابين، ومنطقة الحلق مقارنة بالمتغيرات السابقة من الفيروس".
وأظهرت دراسة نشرتها مؤخرا مجلة "فايرولوجيكال" أن الحمل الفيروسي الذي بينته الفحوص الأولى للمصابين بالمتحور دلتا، "أعلى ألف مرة" مقارنة بالفحوص الأولى التي أجريت إبان الموجة الأولى في العام 2020.
وهذا يعني أن دلتا يتكاثر سريعا داخل جسم المصاب، والمصابون بها ينشرون كميات أكبر بكثير من الفيروس مما يزيد احتمالات انتقال العدوى.
وما زاد من خطورة دلتا، الذي تم تحديده لأول مرة في الهند، تأكيد خبراء أن الأدلة تتزايد على أنه قادر على إصابة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل بمعدل أكبر من الإصدارات السابقة، وقد أثيرت مخاوف من أنهم قد ينشرون الفيروس.