إسرائيل تنفي تجسس شركة "إن إس أو" على هاتف ماكرون
نفت إسرائيل لفرنسا تجسس إحدى شركاتها العاملة بمجال التكنولوجيا على هاتف الرئيس إيمانويل ماكرون، وذلك ضمن قضية ذكرت تقارير صحفية أنها شهدت التجسس على شخصيات دولية.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن وزير الدفاع بيني جانتس أكد لنظيرته الفرنسية، فلورنس بارلي، خلال زيارته لباريس، اليوم الأربعاء، أن شركة "إن إس أو" لم تخترق هاتف الرئيس ماكرون أو أي هاتف لأعضاء البرلمان الفرنسي".
وبحسب القناة، فقد أشار جانتس إلى أن التحقيق متواصل في الموضوع".
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أوفدت اليوم مسؤولين من شعبة مراقبة الصادرات الأمنية إلى مقر شركة "NSO من أجل إجراء فحص حول التحقيق الصحفي الدولي، الذي أشار إلى أن برمجية الشركة، المعروفة باسم "بيجاسوس"، قد استخدمت من قبل دول وأنظمة حكم عدة حول العالم من أجل التجسس على صحفيين ومعارضين وحقوقيين وقادة عدد من الدول.
وأثارت قضية برنامج التجسس على الهواتف الشخصية للآلاف بينهم قادة في دول العالم بواسطة برنامح "بيغاسوس" الإسرائيلي ضجة اعلامية كبيرة، حيث كشفت تحقيقات صحفية أنه تم اختراق نحو 50 الف هاتف شخصي من بينها هواتف صحفيين وسياسيين ورؤساء وملوك حول العالم.
وعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس الماضي، اجتماعا بمجلس دفاع استثنائي خصص لقضية بيغاسوس والأمن السيبراني، وأعلن مقربون منه أنه غيّر هاتفه الشخصي ورقمه بعد نهاية الاجتماع، وأنه يتابع هذا الملف عن كثب ويأخذ هذا الأمر على محمل الجد.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن وزير الدفاع بيني جانتس أكد لنظيرته الفرنسية، فلورنس بارلي، خلال زيارته لباريس، اليوم الأربعاء، أن شركة "إن إس أو" لم تخترق هاتف الرئيس ماكرون أو أي هاتف لأعضاء البرلمان الفرنسي".
وبحسب القناة، فقد أشار جانتس إلى أن التحقيق متواصل في الموضوع".
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أوفدت اليوم مسؤولين من شعبة مراقبة الصادرات الأمنية إلى مقر شركة "NSO من أجل إجراء فحص حول التحقيق الصحفي الدولي، الذي أشار إلى أن برمجية الشركة، المعروفة باسم "بيجاسوس"، قد استخدمت من قبل دول وأنظمة حكم عدة حول العالم من أجل التجسس على صحفيين ومعارضين وحقوقيين وقادة عدد من الدول.
وأثارت قضية برنامج التجسس على الهواتف الشخصية للآلاف بينهم قادة في دول العالم بواسطة برنامح "بيغاسوس" الإسرائيلي ضجة اعلامية كبيرة، حيث كشفت تحقيقات صحفية أنه تم اختراق نحو 50 الف هاتف شخصي من بينها هواتف صحفيين وسياسيين ورؤساء وملوك حول العالم.
وعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس الماضي، اجتماعا بمجلس دفاع استثنائي خصص لقضية بيغاسوس والأمن السيبراني، وأعلن مقربون منه أنه غيّر هاتفه الشخصي ورقمه بعد نهاية الاجتماع، وأنه يتابع هذا الملف عن كثب ويأخذ هذا الأمر على محمل الجد.