الري: مؤشرات فيضان نهر النيل أعلى من المتوسط هذا العام
قال الدكتور رجب عبد العظيم وكيل وزارة الري والموارد المائية، إن فيضان نهر النيل ظاهرة سنوية تحدث في شهري أغسطس وسبتمبر.
مؤشرات فيضان نهر النيل
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر": أن مؤشرات فيضان نهر النيل هذا العام أعلى من المتوسط رغم أننا كنا نتوقع أن يكون متوسطا.
ارتفاع فيضان نهر النيل
وأضاف أن هناك ارتفاعا متزايدا في فيضان نهر النيل هذا العام، متابعًا: هناك مهندسون متخصصون لتحليل صور الأقمار الصناعية الخاصة بالفيضان لمعرفة المنسوب حتى نتمكن من التعامل معه في بحيرة السد العالي سواء بالتخزين أو صرف كميات المياه.
وقال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إن هجوم فيضان نهر النيل أوقف عملية التخزين الثانى لسد النهضة.
وكشف عن توقف إثيوبيا عن التعلية عند 8 أمتار بدلا من 30 مترا وبدأ مرور الفيضان أعلى الممر الأوسط مع استمرار فتحى التصريف، والاكتفاء بتخزين 3 مليار متر مكعب هذا العام بدلا من 13.5 مليار متر مكعب باجمالى تخزين 8 مليارات متر مكعب، وأن هذه الكمية كافية لتوليد كهرباء من أول توربينين على مستوى منخفض 560 مترا، ومخزون العام الماضى كان كافيا لتشيغلهما ولكنهما غير جاهزين للعمل حتى اليوم.
وأضاف أن إثيوبيا لا تفصح عن حجم التخزين الحقيقي في عملية الملء الثاني والبالغة 3 مليار متر مكعب فقط لأنه سوف يسبب صدمة للإثيوبيين، وتذكر فقط أن التخزين الثانى قد تم، وفى حالة الضرورة سوف يقولون التخزين تم عند منسوب 573 مترا ولا أحد في إثيوبيا يعلم ما معنى ذلك.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الاثيوبى أبي أحمد برر هذا الاخفاق للظروف الأمنية التي تمنع وصول الأسمنت من المصنع الى منطقة السد فى موعده حيث يستغرق ذلك حاليا 10 أيام بدلا من ثلاثة فى الظروف العادية بالاضافة الى مشاكل التمويل وأخيرا هجوم الأمطار.
وأشار إلى أن الموقف المصري والسوداني يظل رافضا التخزين بصرف النظر عن كميته.
مؤشرات فيضان نهر النيل
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر": أن مؤشرات فيضان نهر النيل هذا العام أعلى من المتوسط رغم أننا كنا نتوقع أن يكون متوسطا.
ارتفاع فيضان نهر النيل
وأضاف أن هناك ارتفاعا متزايدا في فيضان نهر النيل هذا العام، متابعًا: هناك مهندسون متخصصون لتحليل صور الأقمار الصناعية الخاصة بالفيضان لمعرفة المنسوب حتى نتمكن من التعامل معه في بحيرة السد العالي سواء بالتخزين أو صرف كميات المياه.
وقال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إن هجوم فيضان نهر النيل أوقف عملية التخزين الثانى لسد النهضة.
وكشف عن توقف إثيوبيا عن التعلية عند 8 أمتار بدلا من 30 مترا وبدأ مرور الفيضان أعلى الممر الأوسط مع استمرار فتحى التصريف، والاكتفاء بتخزين 3 مليار متر مكعب هذا العام بدلا من 13.5 مليار متر مكعب باجمالى تخزين 8 مليارات متر مكعب، وأن هذه الكمية كافية لتوليد كهرباء من أول توربينين على مستوى منخفض 560 مترا، ومخزون العام الماضى كان كافيا لتشيغلهما ولكنهما غير جاهزين للعمل حتى اليوم.
وأضاف أن إثيوبيا لا تفصح عن حجم التخزين الحقيقي في عملية الملء الثاني والبالغة 3 مليار متر مكعب فقط لأنه سوف يسبب صدمة للإثيوبيين، وتذكر فقط أن التخزين الثانى قد تم، وفى حالة الضرورة سوف يقولون التخزين تم عند منسوب 573 مترا ولا أحد في إثيوبيا يعلم ما معنى ذلك.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الاثيوبى أبي أحمد برر هذا الاخفاق للظروف الأمنية التي تمنع وصول الأسمنت من المصنع الى منطقة السد فى موعده حيث يستغرق ذلك حاليا 10 أيام بدلا من ثلاثة فى الظروف العادية بالاضافة الى مشاكل التمويل وأخيرا هجوم الأمطار.
وأشار إلى أن الموقف المصري والسوداني يظل رافضا التخزين بصرف النظر عن كميته.