شرطة كينيا تعتقل أسدا يتجول في منطقة سكنية | صور
أعلنت السلطات الحياة البرية
في كينيا، الأربعاء، إنها تمكنت من الإمساك بأسد كان يتجول في منطقة سكنية في بلدة
جنوب العاصمة نيروبي.
بلاغ لخدمة الحياة البرية
وأضافت خدمة الحياة البرية إن سكانا أبلغوها بوجود الأسد في الصباح مما دفعها لإرسال حراس وأطباء بيطريين للموقع.
وغردت الخدمة على حسابها على تويتر "هذا الصباح تم رصد أسد.. عالقا بين جدار خرساني وألواح حديدية في منطقة أونجاتا رونجاي".
وتابعت قائلة "تم استهداف الأسد بنجاح بسهم وشل حركته ونقله بأمان لمنشأة الفحص البيطري التابعة لنا للمراقبة ولتطويقه قبل أن نطلقه مجددا في المتنزه".
موقع المنتزه الوطني الكيني
والمتنزه الوطني الكيني تحيطه الأسوار من 3 اتجاهات مع زحف العمران حوله.
وخارج طرفه الجنوبي غير المسور، يوجد ملاذ مفضل للأسود كما تعبر حيوانات منه للوصول لمتنزهات أكبر في مناطق قريبة.
المعنيون بالحفاظ على البيئة
ويقول المعنيون بالحفاظ على البيئة إن مد الطرق الجديدة وخطوط السكك الحديدية تؤثر على سلوك الحيوانات وتدفع المزيد من الأسود للفرار بحثا عن مناطق صيد أكثر هدوء.
والجدير بالذكر أنه قال مسؤول بالحياة البرية في 2016: إن عدة أسود شاردة من محمية وطنية للحياة البرية على مشارف العاصمة الكينية ظلت تجوب منطقة سكنية بنيروبي قبل أن تعود أدراجها إلى المحمية.
وقالت صحيفة ستاندارد الكينية: إن الأسود رصدت وهي تتجول بمنطقة لانجاتا في جوف الليل ما دفع سلطات الحياة البرية إلى إرسال حراس الغابات.
وقال بول أودوتو المتحدث باسم هيئة الحياة البرية في كينيا "عادت الأسود إلى المحمية بعد أن تسللت إليها قبل الفجر".
قالت الهيئة: إن فريقا منها أُرسل إلى المنطقة السكنية قبل الفجر وطلب من السكان عدم محاولة الإمساك بالأسود الشاردة بأنفسهم.
هذه ليست المرة الأولى التي تهرب فيها أسود من المحمية الوطنية في نيروبي وهي منطقة واسعة المساحة تستضيف الزراف وحُمُر الوحش والحيوانات البرية الأخرى فيما أدت حوادث مماثلة إلى توقف حركة المرور في أوقات الذروة ما دفع الركاب المذهولين إلى الهرب خوفا من الحيوانات الشاردة.
وتتعرض المحمية - وهي الأقدم في كينيا- لضغوط في أعقاب النمو العمراني السريع للعاصمة خلال العقد الماضي فيما تراجعت أعداد الحيوانات بالمحمية بصورة حادة جراء أنشطة الصيد غير المشروعة.
وافق مسؤولو المحمية على إقامة خط للسكك الحديدية تتولى الصين إنشاءه في وسط المحمية على أن تحيط به أسوار تحمي الخط الذي سيقام على مستوى مرتفع من سطح الأرض بحيث تتجول الحيوانات البرية بأمان في الأسفل.
بلاغ لخدمة الحياة البرية
وأضافت خدمة الحياة البرية إن سكانا أبلغوها بوجود الأسد في الصباح مما دفعها لإرسال حراس وأطباء بيطريين للموقع.
وغردت الخدمة على حسابها على تويتر "هذا الصباح تم رصد أسد.. عالقا بين جدار خرساني وألواح حديدية في منطقة أونجاتا رونجاي".
وتابعت قائلة "تم استهداف الأسد بنجاح بسهم وشل حركته ونقله بأمان لمنشأة الفحص البيطري التابعة لنا للمراقبة ولتطويقه قبل أن نطلقه مجددا في المتنزه".
موقع المنتزه الوطني الكيني
والمتنزه الوطني الكيني تحيطه الأسوار من 3 اتجاهات مع زحف العمران حوله.
وخارج طرفه الجنوبي غير المسور، يوجد ملاذ مفضل للأسود كما تعبر حيوانات منه للوصول لمتنزهات أكبر في مناطق قريبة.
المعنيون بالحفاظ على البيئة
ويقول المعنيون بالحفاظ على البيئة إن مد الطرق الجديدة وخطوط السكك الحديدية تؤثر على سلوك الحيوانات وتدفع المزيد من الأسود للفرار بحثا عن مناطق صيد أكثر هدوء.
والجدير بالذكر أنه قال مسؤول بالحياة البرية في 2016: إن عدة أسود شاردة من محمية وطنية للحياة البرية على مشارف العاصمة الكينية ظلت تجوب منطقة سكنية بنيروبي قبل أن تعود أدراجها إلى المحمية.
وقالت صحيفة ستاندارد الكينية: إن الأسود رصدت وهي تتجول بمنطقة لانجاتا في جوف الليل ما دفع سلطات الحياة البرية إلى إرسال حراس الغابات.
وقال بول أودوتو المتحدث باسم هيئة الحياة البرية في كينيا "عادت الأسود إلى المحمية بعد أن تسللت إليها قبل الفجر".
قالت الهيئة: إن فريقا منها أُرسل إلى المنطقة السكنية قبل الفجر وطلب من السكان عدم محاولة الإمساك بالأسود الشاردة بأنفسهم.
هذه ليست المرة الأولى التي تهرب فيها أسود من المحمية الوطنية في نيروبي وهي منطقة واسعة المساحة تستضيف الزراف وحُمُر الوحش والحيوانات البرية الأخرى فيما أدت حوادث مماثلة إلى توقف حركة المرور في أوقات الذروة ما دفع الركاب المذهولين إلى الهرب خوفا من الحيوانات الشاردة.
وتتعرض المحمية - وهي الأقدم في كينيا- لضغوط في أعقاب النمو العمراني السريع للعاصمة خلال العقد الماضي فيما تراجعت أعداد الحيوانات بالمحمية بصورة حادة جراء أنشطة الصيد غير المشروعة.
وافق مسؤولو المحمية على إقامة خط للسكك الحديدية تتولى الصين إنشاءه في وسط المحمية على أن تحيط به أسوار تحمي الخط الذي سيقام على مستوى مرتفع من سطح الأرض بحيث تتجول الحيوانات البرية بأمان في الأسفل.