جنوب أفريقيا تندد بمنح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي
نددت جنوب أفريقيا، اليوم الأربعاء، بالقرار ”الأحادي“ الذي اتخذته مفوضية الاتحاد الأفريقي، الأسبوع الماضي، بمنح إسرائيل صفة مراقب داخل هذه المنظمة الإفريقية.
صفة مراقب
وقالت بريتوريا التي تولت الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي العام الماضي، في بيان، إنها شعرت بالقلق ”جراء القرار الجائر وغير المبرر الذي اتخذته مفوضية الاتحاد الإفريقي بمنح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي“.
واتخذت مفوضية الاتحاد الإفريقي ”القرار الأحادي الجانب“ دون التشاور مع أعضائها، بحسب وزارة خارجية جنوب أفريقيا التي وصفت القرار بأنه ”غير واضح“ و“غير مفهوم“.
ومنح الاتحاد الإفريقي، الأسبوع الماضي، إسرائيل صفة مراقب، وهو هدف عمل الدبلوماسيون الإسرائيليّون منذ نحو عقدين لتحقيقه، ويُعتبر انتصارا دبلوماسيا بالنسبة إلى الدولة العبريّة، ومن شأن هذه الخطوة، وفقا للطرفين، أن تسمح خصوصا لإسرائيل بمساعدة القارة في محاربة الجائحة والإرهاب.
استيطان غير قانوني
وأضافت الوزارة أن ”قرار منح إسرائيل صفة مراقب هو أكثر إثارة للصدمة؛ لأنه حصل هذا العام الذي تعرض فيه الشعب الفلسطيني المضطهد لقصف مدمر، ومع استمرار الاستيطان غير القانوني على أراضيه“.
قضية فلسطينية
وتدعم جنوب أفريقيا القضية الفلسطينية بعلاقات دبلوماسية رسمية مع السلطة الفلسطينية أقيمت في العام 1995، بعد عام من انتهاء الفصل العنصري. وهي استبدلت سفارتها بمكتب اتصال صغير في تل أبيب عام 2019.
وتتمتّع فلسطين أيضا بصفة عضو مراقب في الاتّحاد الإفريقي، وشكلت بيانات الاتحاد الأخيرة في ما يتعلّق بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني مصدر إزعاج لإسرائيل.
ومن المقرر أن تطلب جنوب أفريقيا من موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي شرح هذا القرار، وتأمل في أن تناقش هذه المسألة بين رؤساء الدول والحكومات.
ولفتت الوزارة إلى أن ”جنوب أفريقيا مقتنعة تماما بأنه ما لم تكن إسرائيل مستعدة للتفاوض على خطة سلام دون شروط مسبقة، يجب ألا تكون لها صفة مراقب“ داخل الاتحاد الإفريقي.
وقدم السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا أليلي أدماسو أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الإفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي محمد، في مقر المنظمة في أديس أبابا، وفق تصريحات للطرفين.
صفة مراقب
وقالت بريتوريا التي تولت الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي العام الماضي، في بيان، إنها شعرت بالقلق ”جراء القرار الجائر وغير المبرر الذي اتخذته مفوضية الاتحاد الإفريقي بمنح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي“.
واتخذت مفوضية الاتحاد الإفريقي ”القرار الأحادي الجانب“ دون التشاور مع أعضائها، بحسب وزارة خارجية جنوب أفريقيا التي وصفت القرار بأنه ”غير واضح“ و“غير مفهوم“.
ومنح الاتحاد الإفريقي، الأسبوع الماضي، إسرائيل صفة مراقب، وهو هدف عمل الدبلوماسيون الإسرائيليّون منذ نحو عقدين لتحقيقه، ويُعتبر انتصارا دبلوماسيا بالنسبة إلى الدولة العبريّة، ومن شأن هذه الخطوة، وفقا للطرفين، أن تسمح خصوصا لإسرائيل بمساعدة القارة في محاربة الجائحة والإرهاب.
استيطان غير قانوني
وأضافت الوزارة أن ”قرار منح إسرائيل صفة مراقب هو أكثر إثارة للصدمة؛ لأنه حصل هذا العام الذي تعرض فيه الشعب الفلسطيني المضطهد لقصف مدمر، ومع استمرار الاستيطان غير القانوني على أراضيه“.
قضية فلسطينية
وتدعم جنوب أفريقيا القضية الفلسطينية بعلاقات دبلوماسية رسمية مع السلطة الفلسطينية أقيمت في العام 1995، بعد عام من انتهاء الفصل العنصري. وهي استبدلت سفارتها بمكتب اتصال صغير في تل أبيب عام 2019.
وتتمتّع فلسطين أيضا بصفة عضو مراقب في الاتّحاد الإفريقي، وشكلت بيانات الاتحاد الأخيرة في ما يتعلّق بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني مصدر إزعاج لإسرائيل.
ومن المقرر أن تطلب جنوب أفريقيا من موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي شرح هذا القرار، وتأمل في أن تناقش هذه المسألة بين رؤساء الدول والحكومات.
ولفتت الوزارة إلى أن ”جنوب أفريقيا مقتنعة تماما بأنه ما لم تكن إسرائيل مستعدة للتفاوض على خطة سلام دون شروط مسبقة، يجب ألا تكون لها صفة مراقب“ داخل الاتحاد الإفريقي.
وقدم السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا أليلي أدماسو أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الإفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي محمد، في مقر المنظمة في أديس أبابا، وفق تصريحات للطرفين.