بـ ١٠٠ راجل.. الأولى على الثانوية الفندقية تعمل بائعة لمساعدة والدها | فيديو
لم يكن لكلمة مستحيل مكان في قاموسها، ماجدة ميخائيل الأولى على مدرسة الثانوية الفندقية إعداد مهني بمحافظة القاهرة، الشقيقة لسبعة إخوة غيرها، تلك الفتاة التي اتخذت المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال مثلها الأعلى.
استطاعت أن تتغلب على ظروف والدها المعيشية الصعبة والتي دفعتها للعمل كبائعة ملابس لمساعدة والدها المريض، فنالت ما كانت تستحقه وباتت الأولى على الجمهورية بين مدارس الثانوية الفندقية، بالرغم من أن حلمها لم يكتمل بالالتحاق بالثانوية العامة بسبب الظروف الاقتصادية.
ماجدة ميخائيل: عملت بائعة في محل ملابس لأنفق على نفسي
من يزرع خيرًا حتمًا يجني في النهاية كل الخير، وهذا ما حدث مع ماجدة سعد ميخائيل الأولى على الجمهورية في التعليم الفني وبالثانوية الفندقية نظام الثلاث سنوات، فتلك الفتاة التي تفوقت في دراستها منذ نعومة أظافرها رفضت أن تلتحق بالثانوية العامة خشية أن يمثل ذلك عبئا على والدها المريض والذي يعول أسرة كاملة بدخل متوسط.
وتقول ماجدة لفيتو :" أنا دخلت الثانوية الفندقية لأن الدراسة اللي فيها سهلة وبتتذاكر وأنا مدخلتش الثانوية عشان المصاريف مش هتحملها أنا وأسرتي"، كانت ماجدة تذهب لمدرستها في السابعة صباحا وتستمر بها حتى نهاية اليوم الدراسي ثم تعود لتستريح ساعة واحدة ثم تذهب لعملها في أحد محال بيع الملابس، فهكذا كانت حياتها وهكذا تكون حياة الطموحات مثلها!
ماجدة هتكون حاجة كبيرة
علمت ماجدة ميخائيل الأولى على الجمهورية بالمدرسة الثانوية الفندقية بأنها الأولى من خلال مكاملة هاتفية أتتا كانت في انتظارها فجميع أفراد العائلة كانوا يعلمون أن ماجدة "هتكون في يوم من الأيام حاجة كبيرة"، "أنا عرفت إني من الأوائل حد من الوزارة رن عليا وهنأني بالنتيجة وقالي لي إني الأولى على الجمهورية في التعليم الفني، وأهلي كانوا مبسوطين هما كانوا معايا دايما وبيشجعوني كان بيقول لي أنا تحت أمرك في أي حاجة".
حلمت ماجدة بأن تصبح مضيفة طيران، لكن الظروف لم تساعدها في ذلك بعد أن التحقت بالثانوية الفندقية لتخفيف العبء على والدها، "أنا أهلي ومدرسيني ساعدوني في إني أكون دلوقتي في وضعي ده، وأنا مثلي الأعلى المهندس نجيب ساويرس".
أب بسيط وأم تحمل الملامح المصرية الأصلية، تجلس ماجدة بينهما يشعران بالفخر والسعادة بعد أن أصبحت ابنتيهما الأولى على الجمهورية في التعليم الفني، يتحدث الأب عن عصامية ابنته التي صممت أن تعمل أثناء الدراسة للإنفاق على نفسها ومصروفات المدرسة ومساعدته، "بنتي مكنتش بتاخد دروس خصوصية كانت تبعت لمدرسها لو غلطت في شيء ويصححه لها"، فكانت تعتمد على مدرسين المدرسة فقط لا تريد أن تثقل العبء على أهلها :"اللي يعزم يوصل وربنا يوصلها"، هكذا يصف الأب لـ 8 فتيات ابنته ماجدة الأولى على الجمهورية، متمنيًا أن تصل إلى ما ظلت تحلم به.
للأم أيضا دورها في حياة ماجدة ميخائيل الأولى على الثانوية الفندقية، فكانت الأم هي الداعم الدائم لماجدة بالدعاء لها والتأكيد المستمر على أنها ستكون ذات شأن في يوم من الأيام، كانت تخبرها بأنها تعبت كثيرا وآن الأوان أن ترتاح فالأم قد تكفلت بتربية ثماني فتيات وحدها، الأمر الذي دفع ماجدة لكي تقبل على معاونتها في كافة شؤون المنزل وعدم تحميلها أعباء الإنفاق على دراستها،"كانت بتقول لي الأم بتربي واحد أو اتنين أنت ياما ربيتي 8".
استطاعت أن تتغلب على ظروف والدها المعيشية الصعبة والتي دفعتها للعمل كبائعة ملابس لمساعدة والدها المريض، فنالت ما كانت تستحقه وباتت الأولى على الجمهورية بين مدارس الثانوية الفندقية، بالرغم من أن حلمها لم يكتمل بالالتحاق بالثانوية العامة بسبب الظروف الاقتصادية.
ماجدة ميخائيل: عملت بائعة في محل ملابس لأنفق على نفسي
من يزرع خيرًا حتمًا يجني في النهاية كل الخير، وهذا ما حدث مع ماجدة سعد ميخائيل الأولى على الجمهورية في التعليم الفني وبالثانوية الفندقية نظام الثلاث سنوات، فتلك الفتاة التي تفوقت في دراستها منذ نعومة أظافرها رفضت أن تلتحق بالثانوية العامة خشية أن يمثل ذلك عبئا على والدها المريض والذي يعول أسرة كاملة بدخل متوسط.
وتقول ماجدة لفيتو :" أنا دخلت الثانوية الفندقية لأن الدراسة اللي فيها سهلة وبتتذاكر وأنا مدخلتش الثانوية عشان المصاريف مش هتحملها أنا وأسرتي"، كانت ماجدة تذهب لمدرستها في السابعة صباحا وتستمر بها حتى نهاية اليوم الدراسي ثم تعود لتستريح ساعة واحدة ثم تذهب لعملها في أحد محال بيع الملابس، فهكذا كانت حياتها وهكذا تكون حياة الطموحات مثلها!
ماجدة هتكون حاجة كبيرة
علمت ماجدة ميخائيل الأولى على الجمهورية بالمدرسة الثانوية الفندقية بأنها الأولى من خلال مكاملة هاتفية أتتا كانت في انتظارها فجميع أفراد العائلة كانوا يعلمون أن ماجدة "هتكون في يوم من الأيام حاجة كبيرة"، "أنا عرفت إني من الأوائل حد من الوزارة رن عليا وهنأني بالنتيجة وقالي لي إني الأولى على الجمهورية في التعليم الفني، وأهلي كانوا مبسوطين هما كانوا معايا دايما وبيشجعوني كان بيقول لي أنا تحت أمرك في أي حاجة".
حلمت ماجدة بأن تصبح مضيفة طيران، لكن الظروف لم تساعدها في ذلك بعد أن التحقت بالثانوية الفندقية لتخفيف العبء على والدها، "أنا أهلي ومدرسيني ساعدوني في إني أكون دلوقتي في وضعي ده، وأنا مثلي الأعلى المهندس نجيب ساويرس".
أب بسيط وأم تحمل الملامح المصرية الأصلية، تجلس ماجدة بينهما يشعران بالفخر والسعادة بعد أن أصبحت ابنتيهما الأولى على الجمهورية في التعليم الفني، يتحدث الأب عن عصامية ابنته التي صممت أن تعمل أثناء الدراسة للإنفاق على نفسها ومصروفات المدرسة ومساعدته، "بنتي مكنتش بتاخد دروس خصوصية كانت تبعت لمدرسها لو غلطت في شيء ويصححه لها"، فكانت تعتمد على مدرسين المدرسة فقط لا تريد أن تثقل العبء على أهلها :"اللي يعزم يوصل وربنا يوصلها"، هكذا يصف الأب لـ 8 فتيات ابنته ماجدة الأولى على الجمهورية، متمنيًا أن تصل إلى ما ظلت تحلم به.
للأم أيضا دورها في حياة ماجدة ميخائيل الأولى على الثانوية الفندقية، فكانت الأم هي الداعم الدائم لماجدة بالدعاء لها والتأكيد المستمر على أنها ستكون ذات شأن في يوم من الأيام، كانت تخبرها بأنها تعبت كثيرا وآن الأوان أن ترتاح فالأم قد تكفلت بتربية ثماني فتيات وحدها، الأمر الذي دفع ماجدة لكي تقبل على معاونتها في كافة شؤون المنزل وعدم تحميلها أعباء الإنفاق على دراستها،"كانت بتقول لي الأم بتربي واحد أو اتنين أنت ياما ربيتي 8".