رئيس التحرير
عصام كامل

سد النهضة وتيجراي.. ملفات على طاولة لقاء إثيوبيا والجزائر

إثيوبيا والجزائر
إثيوبيا والجزائر
اتفقت إثيوبيا والجزائر، الأربعاء، على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون على المستويين الثنائي والإقليمي بين البلدين.



 وزير الخارجية الجزائري 


جاء ذلك ضمن لقاءات أجراها وزير الخارجية الجزائري مع كل من رئيسة إثيوبيا سهل ورق زودي، ونظيره الإثيوبي دمقي مكوننن، اليوم الأربعاء، ضمن زيارة الوزير الجزائري لإثيوبيا .


وبحثت الرئيسة الإثيوبية سهل ورق زودي، مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ، اليوم الأربعاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والأمن والسلام الأفريقي والقضايا ذات الاهتمام المشترك .


رسالة


وسلم وزير الخارجية الجزائري، رسالة لرئيسة إثيوبيا سهل ورق زودي، من نظيرها الجزائري عبد المجيد تبون.


من جانب آخر استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، وبحث معه أهمية تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في عدد من المجالات .


 سد النهضة 


وأطلع دمقي مكونن، نظيره الجزائري على آخر التطورات بالبلاد بما فيها سد النهضة الإثيوبي والوضع في إقليم تجراي .


وشدد الجانبان على ضرورة القيام بدور هام بشكل مشترك في الاتحاد الأفريقي من أجل السلام والاستقرار بالمنطقة .


وأعرب وزير الخارجية الإثيوبي، عن تقديره لعلاقات بلاده بالجزائر.


وقال دمقي مكونن، إن اثيوبيا والجزائر تربطهما علاقات قديمة ومن المهم تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.


وبحث وزير الخارجية الجزائري في لقاءاته مع كل من رئيسة إثيوبيا ونظيره الإثيوبي- كل على حده- سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ومن المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية الجزائري برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

وفي وقت سابق الأربعاء، وصل وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، إلى أديس أبابا، قادما من تونس في ثاني محطة خارجية منذ تعيينه مطلع الشهر الحالي.

وتعود العلاقات الإثيوبية الجزائرية إلى الستينيات، وتشهد تطورا لافتا خلال الفترة الماضية على مختلف الأصعدة.
الجريدة الرسمية