البعثة الأممية تكثف تحركاتها لحل أزمة القاعدة الدستورية في ليبيا
أعلنت البعثة الأممية في ليبيا أن لجنة التوافقات حول القاعدة الدستورية اتفقت على معالجة الخلافات.
اجتماع افتراضي
وعقدت لجنة التوافقات المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي اجتماعها الافتراضي الثاني أمس الثلاثاء، بتيسير من الأمين العام المساعد ومنسق البعثة، ريزدون زنينجا.
وأجرى أعضاء اللجنة، بحسب بيان البعثة الأممية، مناقشةً بهدف التوصل إلى أرضية مشتركة بشأن مقترح للقاعدة الدّستورية للانتخابات المقبلة في 24 ديسمبر 2021.
واتفقت اللجنة على أن تتلقى من أعضائها مقترحات كاملة تهدف إلى معالجة القضايا العالقة بشأن القاعدة الدستورية.
وتابع البيان، أن اللجنة ستعاود الاجتماع يوم السبت، 31 يوليو الجاري، لمناقشة المقترحات الواردة من أعضائها ورفع توصيات إلى ملتقى الحوار السياسي الليبي بالنهج المقترح وآلية صنع القرار التي تمهد السبل للتوصل إلى اتفاق على القاعدة الدستورية تمكن من إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر.
انقلاب إخواني
وينظر للانتخابات المزمع عقدها 24 ديسمبر المقبل، باعتبارها خطوة حاسمة لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى منذ 2011.
وفشل الملتقى بسبب عرقلة تنظيم الإخوان له وطرح ممثليه مقترحات لا تضمن إقامة الانتخابات في موعدها، وهو ما أدى لانشقاقات داخل لجنة الحوار وانسحاب كثير من الأعضاء.
كما هدد تنظيم الإخوان الليبي بالانقلاب على الانتخابات العامة حال فشل مرشحيهم.
وهو ما جاء على لسان القيادي الإخواني خالد المشري، رئيس ما يعرف بالمجلس الأعلى للدولة الليبية، خلال تصريحات عبر تطبيق "كلوب هاوس" حيث أعرب عن رفضه وتياره الذي وصفه بـ"تيار الثورة" قبول النتائج الانتخابية المقبلة حال فوز المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي بالاقتراع.
خطة النواب البديلة
من جانبه أعلن مجلس النواب الليبي دراسة وإعداد خطة بديلة تحسبا لفشل الحوار، حيث قال إنه يعد قانونا لانتخاب الرئيس القادم مباشرة من الشعب ديسمبر المقبل، عقب الفشل الذي مني به الحوار السياسي في جنيف.
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، شروع المجلس في تجهيز قانون انتخاب الرئيس بشكل مباشر من الشعب الليبي، بالإضافة إلى توزيع الدوائر الانتخابية في أنحاء البلاد للوفاء بالاستحقاق الانتخابي في موعده ديسمبر المقبل.
اجتماع افتراضي
وعقدت لجنة التوافقات المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي اجتماعها الافتراضي الثاني أمس الثلاثاء، بتيسير من الأمين العام المساعد ومنسق البعثة، ريزدون زنينجا.
وأجرى أعضاء اللجنة، بحسب بيان البعثة الأممية، مناقشةً بهدف التوصل إلى أرضية مشتركة بشأن مقترح للقاعدة الدّستورية للانتخابات المقبلة في 24 ديسمبر 2021.
واتفقت اللجنة على أن تتلقى من أعضائها مقترحات كاملة تهدف إلى معالجة القضايا العالقة بشأن القاعدة الدستورية.
وتابع البيان، أن اللجنة ستعاود الاجتماع يوم السبت، 31 يوليو الجاري، لمناقشة المقترحات الواردة من أعضائها ورفع توصيات إلى ملتقى الحوار السياسي الليبي بالنهج المقترح وآلية صنع القرار التي تمهد السبل للتوصل إلى اتفاق على القاعدة الدستورية تمكن من إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر.
انقلاب إخواني
وينظر للانتخابات المزمع عقدها 24 ديسمبر المقبل، باعتبارها خطوة حاسمة لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى منذ 2011.
وفشل الملتقى بسبب عرقلة تنظيم الإخوان له وطرح ممثليه مقترحات لا تضمن إقامة الانتخابات في موعدها، وهو ما أدى لانشقاقات داخل لجنة الحوار وانسحاب كثير من الأعضاء.
كما هدد تنظيم الإخوان الليبي بالانقلاب على الانتخابات العامة حال فشل مرشحيهم.
وهو ما جاء على لسان القيادي الإخواني خالد المشري، رئيس ما يعرف بالمجلس الأعلى للدولة الليبية، خلال تصريحات عبر تطبيق "كلوب هاوس" حيث أعرب عن رفضه وتياره الذي وصفه بـ"تيار الثورة" قبول النتائج الانتخابية المقبلة حال فوز المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي بالاقتراع.
خطة النواب البديلة
من جانبه أعلن مجلس النواب الليبي دراسة وإعداد خطة بديلة تحسبا لفشل الحوار، حيث قال إنه يعد قانونا لانتخاب الرئيس القادم مباشرة من الشعب ديسمبر المقبل، عقب الفشل الذي مني به الحوار السياسي في جنيف.
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، شروع المجلس في تجهيز قانون انتخاب الرئيس بشكل مباشر من الشعب الليبي، بالإضافة إلى توزيع الدوائر الانتخابية في أنحاء البلاد للوفاء بالاستحقاق الانتخابي في موعده ديسمبر المقبل.
