كيف يمحو الله تعالى ذنوب العباد؟
يقع الإنسان مهما كان في الأخطاء، والمعاصي متعددة الدرجات الكبيرة والصغيرة ، ألا أن المسلم يتوق دائما إلى أن يغفر الله له ذنوبه التي ارتكبها في حق نفسه وفي حق الله تعالى حتى يلقاه طاهرا منها فكيف الطريق إلى تكفير الذنوب ؟
وأجاب الدكتور أحمد كريمة استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر فقال:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ""قال الله تعالى يابن آدم أنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ماكان منك ولا أبالي ، يابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ، يابن آدم أنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة
الدعاء مع الرجاء
السبب الأول من أسباب المغفرة وهو الدعاء مع الرجاء، فقال الله تعالى : "وقال ربكم ادعونى استجب لكم " فمن حضور القلب ورجاء الإجابة من الله تعالى، فإذا أحسن العبد الظن بربه ـ عز وجل ـ وعلم أنه لا غافر لذنبه ألا هو سبحانه وتعالى، وألح وألح ورجاه غفر الله عز وجل ماكان من ذنوبه مهما عظمت .
طلب المغفرة
السبب الثاني من أسباب المغفرة وهو الاستغفار، أي طلب المغفرة ، وإذا قال العبد استغفر الله مجردة فهي دعاء حكمها كسائر الدعاء ، ان شاء الله غفر، وان شاء لم يجب لكن إذا خرج الاستغفار عن قلب منكسر بالذنوب، أو صادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحار، وأدبار الصلوات .
السبب الثالث مغفرة الذنوب وهو السبب الأعظم ، ولقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم : ( فاعلم أنه لا إله إلا الله ، واستغفر لذنبك).
وروى معاذ رضى الله عنه فقال : كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقاال له غفير ، فقال: يا معاذ تدري ما حق الله على العباد ، وما حق العباد على الله ؟ قال : قلت الله ورسوله وأعلم ، قال (فإن حق الله على العباد ان يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله عز وجل ألا يعذب من لا يشرك به شيئا ، فقلت يارسول الله أفلا أبشر الناس ؟ قال : لا تبشرهم فيتكلوا ).
التوحيد
إن من مات موحدا دخل الجنة قطعا على كل حال ، فعبر سبحانه بكثرة الذنوب عند التوحيد ، إذ هو الدواء الأعظم ، وبأقل منه عند الاستغفار ، إذ المعصية أقل وبالدعاء عبر عن صغائر المعاصي ، فهذه درجات التوبة لاصحاب الذنوب ، فإن كانت صغيرة كفاه الاستغفار والدعاء ، اما إن كثرت وكبرت الذنوب احتاج العبد إلى تأكيد وحدانية ربه عز وجل ، وتكرارها أثناء توبته ، والله أعلم.
وأجاب الدكتور أحمد كريمة استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر فقال:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ""قال الله تعالى يابن آدم أنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ماكان منك ولا أبالي ، يابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ، يابن آدم أنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة
الدعاء مع الرجاء
السبب الأول من أسباب المغفرة وهو الدعاء مع الرجاء، فقال الله تعالى : "وقال ربكم ادعونى استجب لكم " فمن حضور القلب ورجاء الإجابة من الله تعالى، فإذا أحسن العبد الظن بربه ـ عز وجل ـ وعلم أنه لا غافر لذنبه ألا هو سبحانه وتعالى، وألح وألح ورجاه غفر الله عز وجل ماكان من ذنوبه مهما عظمت .
طلب المغفرة
السبب الثاني من أسباب المغفرة وهو الاستغفار، أي طلب المغفرة ، وإذا قال العبد استغفر الله مجردة فهي دعاء حكمها كسائر الدعاء ، ان شاء الله غفر، وان شاء لم يجب لكن إذا خرج الاستغفار عن قلب منكسر بالذنوب، أو صادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحار، وأدبار الصلوات .
السبب الثالث مغفرة الذنوب وهو السبب الأعظم ، ولقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم : ( فاعلم أنه لا إله إلا الله ، واستغفر لذنبك).
وروى معاذ رضى الله عنه فقال : كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقاال له غفير ، فقال: يا معاذ تدري ما حق الله على العباد ، وما حق العباد على الله ؟ قال : قلت الله ورسوله وأعلم ، قال (فإن حق الله على العباد ان يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله عز وجل ألا يعذب من لا يشرك به شيئا ، فقلت يارسول الله أفلا أبشر الناس ؟ قال : لا تبشرهم فيتكلوا ).
التوحيد
إن من مات موحدا دخل الجنة قطعا على كل حال ، فعبر سبحانه بكثرة الذنوب عند التوحيد ، إذ هو الدواء الأعظم ، وبأقل منه عند الاستغفار ، إذ المعصية أقل وبالدعاء عبر عن صغائر المعاصي ، فهذه درجات التوبة لاصحاب الذنوب ، فإن كانت صغيرة كفاه الاستغفار والدعاء ، اما إن كثرت وكبرت الذنوب احتاج العبد إلى تأكيد وحدانية ربه عز وجل ، وتكرارها أثناء توبته ، والله أعلم.