مزارعو البنجر يستغيثون بمحافظ بني سويف: "بيوتنا هتخرب" | صور
شكا عدد من مزارعي محافظ بني سويف، من
تأخر مسؤولي شركة الفيوم لصناعة السكر، في إستلام محصول بنجر السكر، حسب التعاقد،
رغم قيامهم بـ"جمع المحصول" وتشوينه خارج الأرض الزراعية، مطالبين من
الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بالتدخل لحل المشكلة "قبل خراب
بيوتهم" مؤكدين أن الأزمة قد تتسبب في خسائر مادية كبيرة لهم ـ حسب قولهم.
مزارعو أهناسيا
وقال ربيع علي ابوخليل، أحد مزارعي مركز إهناسيا، إنه قام بجمع المحصول ونقله خارج الأرض الزراعية، إنتظارًا لتسليمه لمسؤولي الشركة المتعاقدة، التي تأخرت في الحضور للإستلام، وهو ما قد يتسبب في خسارة الفلاحين والمزارعين بالتعويض المادي المناسب عن هذه الأضرار التي لحقت بهم جراء تصرف غير محسوب- على حد وصفه- مشددًا على أنه من الواجب أن يلتزم المسئولون بتعاقداتهم مع المواطنين والوفاء بالتزاماتهم إزاء هذه التعاقدات.
وطالب "ربيع" من الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، التدخل بتصعيد الأمر إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرى الزراعة والتموين، للتواصل مع مسؤولي الشركة لتسلم محصول البنجر، لافتًا إلى أن تقاعس مسؤولي الشركة "بالتحديد مكتب قرية العواونة بإهناسيا" عن تسلم محصول البنجر وأداء دورهم في تسلم المحصول مما قد يتسبب في تلفه خاصة في ظل إرتفاع درجة الحرارة.
تلف المحصول
وأكد محمود جابر، احد مزارعي مركز بني سويف، أنه في بداية الأمر قامت شركة الفيوم لصناعة السكر بتقديم كافة التسهيلات وقمنا بزراعة البنجر بنسب ومساحات كبيرة وحينما نضج المحصول وجاء موعد وفاء المصنع لنقل المحصول إليهم، إلا أن إدارة المصنع ومندوبيه تخلوا عن المزارعين ما تسبب في إتلاف كميات من المحصول وتعفنه بسبب التجميع والنقل خارج الأرض الزراعية.
سوق سوداء
وأكد أحد المزارعين ـ فضل عدم ذكر أسمه ـ أن هذه الأزمة تسببت فى وجود سوق سوداء نشأت بسبب أزمة تسليم محصول البنجر للمصنع، حيث يتفاوض بعض سائقي شركة النقل مع المزارعين للحصول على مبالغ مالية مقابل تفضيلهم عن غيرهم بأسبقية نقل محصول أرضيهم إلى المصنع.
الشئون الزراعية
من جانبه اكد المهندس مصطفى راشد، مدير عام الشئون الزراعية ببني سويف، إن ما امر بهى عملية تسلم وتوريد محصول بنجر السكر لمصنع الفيوم، هي ظروف استثنائية، نظرًا لوجود عطل بمصنع المنيا نتيجة حريق مؤخرًا، أدى لتحويل توريد محصول البنجر بالمحافظات الثلاث "بني سويف والفيوم المنيا" إلى مصنع الفيوم.
وأوضح مدير الشئون الزراعية، أن هذا الاجراء أدى لزيادة الكميات الموردة عن المتوقع، وتسبب ذلك فى عدم إنتظام عملية التسلم كالمعتاد كل عام، وتتطلب اجراء تنسق مُسبق بين المزارعين ومسؤولي المصنع قبل حاد المحصول ونقله خارج الأرض الزراعية، حتى لا تتراكم كميات البنجر على الطرق الزراعية بالقرى.
استعجال المزارعين
وأشار "راشد" إلى أن إستعجال بعض المزارعين لحصاد المحصول ونقله خارج الأرض الزراعية، تمهيدًا لبدء الزرعة الموسمية الجديدة، هو ما يتسبب في تراكم كميات البنجر، مطالبًا المزارعين بالتنسيق المُسبق مع مسؤولي المصنع قبل حصاد ونقل المحصول، خاصة وأن ثمرة "البنجر" لا تتعرض للتلف حال الابقاء عليها بالأرض الزراعية.
وأكد مدير الشئون الزراعية، أن مديرية الزراعة لن تتلقى أي شكاوى من المزارعين بالمراكز السبعة، بشأن حصول سائقي شركة النقل على مبالغ مالية نظير تفضيل مزارع على آخر بنقل محصول أرضه للمصنع، مطالبًا المزارعين بإبلاغ مديرية الزراعة والأجهزة المعنية حال طالب أي سائق مبالغ مالية دون المنصوص عليها بالعقد حتى يتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللأزمة في هذا الشأن.
مزارعو أهناسيا
وقال ربيع علي ابوخليل، أحد مزارعي مركز إهناسيا، إنه قام بجمع المحصول ونقله خارج الأرض الزراعية، إنتظارًا لتسليمه لمسؤولي الشركة المتعاقدة، التي تأخرت في الحضور للإستلام، وهو ما قد يتسبب في خسارة الفلاحين والمزارعين بالتعويض المادي المناسب عن هذه الأضرار التي لحقت بهم جراء تصرف غير محسوب- على حد وصفه- مشددًا على أنه من الواجب أن يلتزم المسئولون بتعاقداتهم مع المواطنين والوفاء بالتزاماتهم إزاء هذه التعاقدات.
وطالب "ربيع" من الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، التدخل بتصعيد الأمر إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرى الزراعة والتموين، للتواصل مع مسؤولي الشركة لتسلم محصول البنجر، لافتًا إلى أن تقاعس مسؤولي الشركة "بالتحديد مكتب قرية العواونة بإهناسيا" عن تسلم محصول البنجر وأداء دورهم في تسلم المحصول مما قد يتسبب في تلفه خاصة في ظل إرتفاع درجة الحرارة.
تلف المحصول
وأكد محمود جابر، احد مزارعي مركز بني سويف، أنه في بداية الأمر قامت شركة الفيوم لصناعة السكر بتقديم كافة التسهيلات وقمنا بزراعة البنجر بنسب ومساحات كبيرة وحينما نضج المحصول وجاء موعد وفاء المصنع لنقل المحصول إليهم، إلا أن إدارة المصنع ومندوبيه تخلوا عن المزارعين ما تسبب في إتلاف كميات من المحصول وتعفنه بسبب التجميع والنقل خارج الأرض الزراعية.
سوق سوداء
وأكد أحد المزارعين ـ فضل عدم ذكر أسمه ـ أن هذه الأزمة تسببت فى وجود سوق سوداء نشأت بسبب أزمة تسليم محصول البنجر للمصنع، حيث يتفاوض بعض سائقي شركة النقل مع المزارعين للحصول على مبالغ مالية مقابل تفضيلهم عن غيرهم بأسبقية نقل محصول أرضيهم إلى المصنع.
الشئون الزراعية
من جانبه اكد المهندس مصطفى راشد، مدير عام الشئون الزراعية ببني سويف، إن ما امر بهى عملية تسلم وتوريد محصول بنجر السكر لمصنع الفيوم، هي ظروف استثنائية، نظرًا لوجود عطل بمصنع المنيا نتيجة حريق مؤخرًا، أدى لتحويل توريد محصول البنجر بالمحافظات الثلاث "بني سويف والفيوم المنيا" إلى مصنع الفيوم.
وأوضح مدير الشئون الزراعية، أن هذا الاجراء أدى لزيادة الكميات الموردة عن المتوقع، وتسبب ذلك فى عدم إنتظام عملية التسلم كالمعتاد كل عام، وتتطلب اجراء تنسق مُسبق بين المزارعين ومسؤولي المصنع قبل حاد المحصول ونقله خارج الأرض الزراعية، حتى لا تتراكم كميات البنجر على الطرق الزراعية بالقرى.
استعجال المزارعين
وأشار "راشد" إلى أن إستعجال بعض المزارعين لحصاد المحصول ونقله خارج الأرض الزراعية، تمهيدًا لبدء الزرعة الموسمية الجديدة، هو ما يتسبب في تراكم كميات البنجر، مطالبًا المزارعين بالتنسيق المُسبق مع مسؤولي المصنع قبل حصاد ونقل المحصول، خاصة وأن ثمرة "البنجر" لا تتعرض للتلف حال الابقاء عليها بالأرض الزراعية.
وأكد مدير الشئون الزراعية، أن مديرية الزراعة لن تتلقى أي شكاوى من المزارعين بالمراكز السبعة، بشأن حصول سائقي شركة النقل على مبالغ مالية نظير تفضيل مزارع على آخر بنقل محصول أرضه للمصنع، مطالبًا المزارعين بإبلاغ مديرية الزراعة والأجهزة المعنية حال طالب أي سائق مبالغ مالية دون المنصوص عليها بالعقد حتى يتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللأزمة في هذا الشأن.
