خنق إثيوبيا.. مسلحون يقطعون المنفذ البحري الوحيد لها مع العالم
أعلنت السلطات الإثيوبية، اليوم الأربعاء، أن مسلحين قطعوا السكك الحديدية والطريق الذي يربط العاصمة أديس أبابا بميناء جيبوتي.
قطع الطريق
وقال رئيس إقليم الصومال الإثيوبي، مصطفى محمد عمر، في تصريح لوكالة "رويترز" للأنباء: "نحن نعمل على إعادة فتح السكك الحديدية والطريق الواصل بميناء جيبوتي".
ونوهت الوكالة إلى أنها لم تتمكن من التأكد من صحة تصريح المسئول الإثيوبي، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من التواصل مع مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، والسلطات في جيبوتي للحصول على تعليق.
وذكرت وسائل إعلام متفرقة، أمس، بوجود حالات قطع طرق، فضلا عن عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي في إثيوبيا.
المنفذ الوحيد
ووفقا لرويترز، سيطر مقاتلو تيجراي على ثلاث مقاطعات في عفار الأسبوع الماضي، بحسب المتحدث الإقليمي باسم عفار أحمد كولويتا.
وعفار ذات أهمية استراتيجية لأنها تؤدي إلى الطريق الرئيسي والسكك الحديدية التي تربط أديس أبابا بميناء جيبوتي، وقطعه يعني مشكلات كبرى لإثيوبيا، خاصة أنه المنفذ البحري الوحيد لها مع العالم.
قتال وعنف
وقبل أيام، قال مسؤول إثيوبي: إن 20 مدنيا على الأقل قتلوا، ونزح عشرات الآلاف في قتال عنيف بين المتمردين والقوات الموالية للحكومة الاتحادية في منطقة عفار الإثيوبية المتاخمة لتيجراي.
وعلى الجانب الآخر، أكد مانوا بيتر وزير الري بجنوب السودان أمس أن مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط يمكنه الحد من النزاع حول مصادر المياه، موضحا أنه لن يستطيع أحد أن يمنع نهر النيل من الجريان.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "رأى عام" تقديم الإعلامي عمرو عبد الحميد المذاع على فضائية "تن"، أن دولة جنوب السودان تربطها علاقات تاريخية مع إثيوبيا والسودان ومصر، وهو ما يمنح جنوب السودان بتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، حول أزمة سد النهضة الإثيوبي.
تخوفات مشروعة
وأوضح وزير الري بجنوب السودان أن التخوفات المصرية والسودانية من مشروع سد النهضة مشروعة، ويجب أن يتحول السد لمشروع تنموي، وليس مشروع يهدد دول المصب".
وتابع: "إثيوبيا ستكون في حاجة إلى مساعدة السودان ومصر في حال وجود فيضانات من المياه، لذلك يجب أن يكون هناك تعاون مشترك بين الدول الثلاث".
وأكد أن التكتل الإقليمي يحقق الاستقرار فى دول حوض النيل، ويعطي أملا للدول التي لا تمتلك سواحل مائية، وهذا يعطيها مجالا بأن يكون لها منفذ على البحيرة، بالإضافة إلى أنها تسهم في نقل البضائع من مصر إلى جنوب السودان بأقل تكلفة، كما أنها تسهم في تنشيط السياحة بين البلدين.
وأشار مانوا بيتر إلى أن مصر موجودة في تنزانيا وكينيا وأوغندا وعدد آخر من الدول؛ مما يحقق تنمية وتكاملا في الدول الأفريقية.
قطع الطريق
وقال رئيس إقليم الصومال الإثيوبي، مصطفى محمد عمر، في تصريح لوكالة "رويترز" للأنباء: "نحن نعمل على إعادة فتح السكك الحديدية والطريق الواصل بميناء جيبوتي".
ونوهت الوكالة إلى أنها لم تتمكن من التأكد من صحة تصريح المسئول الإثيوبي، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من التواصل مع مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، والسلطات في جيبوتي للحصول على تعليق.
وذكرت وسائل إعلام متفرقة، أمس، بوجود حالات قطع طرق، فضلا عن عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي في إثيوبيا.
المنفذ الوحيد
ووفقا لرويترز، سيطر مقاتلو تيجراي على ثلاث مقاطعات في عفار الأسبوع الماضي، بحسب المتحدث الإقليمي باسم عفار أحمد كولويتا.
وعفار ذات أهمية استراتيجية لأنها تؤدي إلى الطريق الرئيسي والسكك الحديدية التي تربط أديس أبابا بميناء جيبوتي، وقطعه يعني مشكلات كبرى لإثيوبيا، خاصة أنه المنفذ البحري الوحيد لها مع العالم.
قتال وعنف
وقبل أيام، قال مسؤول إثيوبي: إن 20 مدنيا على الأقل قتلوا، ونزح عشرات الآلاف في قتال عنيف بين المتمردين والقوات الموالية للحكومة الاتحادية في منطقة عفار الإثيوبية المتاخمة لتيجراي.
وعلى الجانب الآخر، أكد مانوا بيتر وزير الري بجنوب السودان أمس أن مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط يمكنه الحد من النزاع حول مصادر المياه، موضحا أنه لن يستطيع أحد أن يمنع نهر النيل من الجريان.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "رأى عام" تقديم الإعلامي عمرو عبد الحميد المذاع على فضائية "تن"، أن دولة جنوب السودان تربطها علاقات تاريخية مع إثيوبيا والسودان ومصر، وهو ما يمنح جنوب السودان بتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، حول أزمة سد النهضة الإثيوبي.
تخوفات مشروعة
وأوضح وزير الري بجنوب السودان أن التخوفات المصرية والسودانية من مشروع سد النهضة مشروعة، ويجب أن يتحول السد لمشروع تنموي، وليس مشروع يهدد دول المصب".
وتابع: "إثيوبيا ستكون في حاجة إلى مساعدة السودان ومصر في حال وجود فيضانات من المياه، لذلك يجب أن يكون هناك تعاون مشترك بين الدول الثلاث".
وأكد أن التكتل الإقليمي يحقق الاستقرار فى دول حوض النيل، ويعطي أملا للدول التي لا تمتلك سواحل مائية، وهذا يعطيها مجالا بأن يكون لها منفذ على البحيرة، بالإضافة إلى أنها تسهم في نقل البضائع من مصر إلى جنوب السودان بأقل تكلفة، كما أنها تسهم في تنشيط السياحة بين البلدين.
وأشار مانوا بيتر إلى أن مصر موجودة في تنزانيا وكينيا وأوغندا وعدد آخر من الدول؛ مما يحقق تنمية وتكاملا في الدول الأفريقية.