أعراض الإصابة بالزهايمر وطرق العلاج
يعاني الجميع كبارا وصغارا من النسيان، وعدم تذكر الكثير من التفاصيل،
وكثيرا ما نسمع مقولة: "أنا جالي الزهايمر"، ولكن قد يجهل الكثيرون طبيعة
هذا المرض اللعين الذي يصيب كبار السن، ويتسبب في محو ذاكرتهم بشكل تدريجي، ويتسبب
في نسيانهم الكثير من الأمور الواضحة، والتي قد تصل لنسيان أسمائهم.
وأكد الدكتور حسام معاطي أستاذ جراحة المخ والأعصاب، أن بداية الإصابة بمرض الزهايمر تتمثل في نسيان الاشخاص والاماكن والاحداث وعدم القدرة على التذكر، ويحدث هذا بعد سن الستين بنسبة 50 % وترتفع النسبة إلى 60 % لمن هم فوق الثمانين.
أعراض الزهايمر
وبالنسبة لأعراض الزهايمر يشير دكتور حسام إلى أنها متعددة، وتبدأ على هيئة تشوش وهياج وعدوانية وتقلبات مزاجية، مع انهيار اللغة وعلى المدى البعيد فقدان الذاكرة وقلة الإحساس بالآلام نتيجة ضعف الحواس، أيضا الاختلال في مواعيد النوم والميل الشديد للعزلة والصمت.
سبب الإصابة بمرض الزهايمر
وأضاف أن السبب في الإصابة بالزهايمر هو ترسب مادة "الأميوليد" وهي نوع من أنواع البروتينات في أنسجة المخ، والتي تؤثر على الخلايا المحيطة بها فتؤدي إلى الإصابة بالزهايمر، وتبدأ الأعراض في الظهور.
فقدان حاسة الشم مؤشر قوي
ولفت إلى أن الإصابة بفقدان حاسة الشم قد يعد مؤشرا مهما على امكانية الاصابة بالمرض في المستقبل، ولذلك يمكن اعتباره مؤشر للاكتشاف المبكر للمرض ولمواجهته.
وتابع أن الاكتشاف المبكر للمرض من أهم عوامل تأخير أعراضه ومواجهتها، إلى جانب العلاجات المساعدة مثل برامج التدريب لتنشيط الذاكرة والعلاجات التأهيلية.
طرق تشخيص مرض الزهايمر
وعن التشخيص أشار أستاذ جراحة المخ والأعصاب إلى أن أشعة الرنين المغناطيسي أحد الطرق التشخيصية، وهناك الاختبارات الإكلينيكية الحديثة "المقياس المختصر أو الممتد للحالة العقلية" والتي تبين الفرق بين الزهايمر والنسيان.
علاج الزهايمر
وعن العلاج أوضح أستاذ جراحة المخ والأعصاب أن هناك أدوية حديثة وفعالة، إلى جانب أنه يجب الإكثار من تناول فيتامين (هـ) الذي يؤجل أعراض الزهايمر والذي يوجد في أسماك التونة الغنية بالأوميجا 3 ، بالإضافة إلى حمض الفوليك المتوفر في الخضروات الورقية مثل الخس والجرجير والسبانخ، مع ضرورة الحرص على تناول المكسرات التي تحافظ على صحة وسلامة الذاكرة أطول وقت ممكن.
وأكد الدكتور حسام معاطي أستاذ جراحة المخ والأعصاب، أن بداية الإصابة بمرض الزهايمر تتمثل في نسيان الاشخاص والاماكن والاحداث وعدم القدرة على التذكر، ويحدث هذا بعد سن الستين بنسبة 50 % وترتفع النسبة إلى 60 % لمن هم فوق الثمانين.
أعراض الزهايمر
وبالنسبة لأعراض الزهايمر يشير دكتور حسام إلى أنها متعددة، وتبدأ على هيئة تشوش وهياج وعدوانية وتقلبات مزاجية، مع انهيار اللغة وعلى المدى البعيد فقدان الذاكرة وقلة الإحساس بالآلام نتيجة ضعف الحواس، أيضا الاختلال في مواعيد النوم والميل الشديد للعزلة والصمت.
سبب الإصابة بمرض الزهايمر
وأضاف أن السبب في الإصابة بالزهايمر هو ترسب مادة "الأميوليد" وهي نوع من أنواع البروتينات في أنسجة المخ، والتي تؤثر على الخلايا المحيطة بها فتؤدي إلى الإصابة بالزهايمر، وتبدأ الأعراض في الظهور.
فقدان حاسة الشم مؤشر قوي
ولفت إلى أن الإصابة بفقدان حاسة الشم قد يعد مؤشرا مهما على امكانية الاصابة بالمرض في المستقبل، ولذلك يمكن اعتباره مؤشر للاكتشاف المبكر للمرض ولمواجهته.
وتابع أن الاكتشاف المبكر للمرض من أهم عوامل تأخير أعراضه ومواجهتها، إلى جانب العلاجات المساعدة مثل برامج التدريب لتنشيط الذاكرة والعلاجات التأهيلية.
طرق تشخيص مرض الزهايمر
وعن التشخيص أشار أستاذ جراحة المخ والأعصاب إلى أن أشعة الرنين المغناطيسي أحد الطرق التشخيصية، وهناك الاختبارات الإكلينيكية الحديثة "المقياس المختصر أو الممتد للحالة العقلية" والتي تبين الفرق بين الزهايمر والنسيان.
علاج الزهايمر
وعن العلاج أوضح أستاذ جراحة المخ والأعصاب أن هناك أدوية حديثة وفعالة، إلى جانب أنه يجب الإكثار من تناول فيتامين (هـ) الذي يؤجل أعراض الزهايمر والذي يوجد في أسماك التونة الغنية بالأوميجا 3 ، بالإضافة إلى حمض الفوليك المتوفر في الخضروات الورقية مثل الخس والجرجير والسبانخ، مع ضرورة الحرص على تناول المكسرات التي تحافظ على صحة وسلامة الذاكرة أطول وقت ممكن.