وزير الري بجنوب السودان يوجه رسالة لإثيوبيا: لن يستطيع أحد منع نهر النيل من الجريان
أكد مانوا بيتر وزير الري بجنوب السودان أن مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط يمكنه الحد من النزاع حول مصادر المياه، موضحا أنه لن يستطيع أحد أن يمنع نهر النيل من الجريان.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "رأى عام" تقديم الإعلامي عمرو عبد الحميد المذاع على فضائية "تن"، أن دولة جنوب السودان تربطها علاقات تاريخية مع إثيوبيا والسودان ومصر، وهو ما يمنح جنوب السودان بتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، حول أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وأوضح أن التخوفات المصرية والسودانية من مشروع سد النهضة مشروعة، ويجب أن يتحول السد لمشروع تنموي، وليس مشروع يهدد دول المصب".
وتابع: "إثيوبيا ستكون في حاجة إلى مساعدة السودان ومصر في حال وجود فيضانات من المياه، لذلك يجب أن يكون هناك تعاون مشترك بين الدول الثلاث".
وأكد أن التكتل الإقليمي يحقق الاستقرار فى دول حوض النيل، ويعطي أملا للدول التي لا تمتلك سواحل مائية، وهذا يعطيها مجالا بأن يكون لها منفذ على البحيرة، بالإضافة إلى أنها تسهم في نقل البضائع من مصر إلى جنوب السودان بأقل تكلفة، كما أنها تسهم في تنشيط السياحة بين البلدين.
وأشار إلى أن مصر موجودة في تنزانيا وكينيا وأوغندا وعدد آخر من الدول مما يحقق تنمية وتكامل في الدول الأفريقية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "رأى عام" تقديم الإعلامي عمرو عبد الحميد المذاع على فضائية "تن"، أن دولة جنوب السودان تربطها علاقات تاريخية مع إثيوبيا والسودان ومصر، وهو ما يمنح جنوب السودان بتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، حول أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وأوضح أن التخوفات المصرية والسودانية من مشروع سد النهضة مشروعة، ويجب أن يتحول السد لمشروع تنموي، وليس مشروع يهدد دول المصب".
وتابع: "إثيوبيا ستكون في حاجة إلى مساعدة السودان ومصر في حال وجود فيضانات من المياه، لذلك يجب أن يكون هناك تعاون مشترك بين الدول الثلاث".
وأكد أن التكتل الإقليمي يحقق الاستقرار فى دول حوض النيل، ويعطي أملا للدول التي لا تمتلك سواحل مائية، وهذا يعطيها مجالا بأن يكون لها منفذ على البحيرة، بالإضافة إلى أنها تسهم في نقل البضائع من مصر إلى جنوب السودان بأقل تكلفة، كما أنها تسهم في تنشيط السياحة بين البلدين.
وأشار إلى أن مصر موجودة في تنزانيا وكينيا وأوغندا وعدد آخر من الدول مما يحقق تنمية وتكامل في الدول الأفريقية.