السعودية تحبط الإخوان: ما يحدث في تونس شأن سيادي ونقف إلى جانب من يدعم الاستقرار
أكدت المملكة
العربية السعودية، اليوم، وقوفها إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار تونس، مشددة على
ثقتها في القيادة التونسية وقدرتها على تجاوز هذه الظروف.
ودعت السعودية المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب تونس في هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية في ظل تفشي وباء فيروس كورونا.
شأن داخلي
وصدر عن وزارة الخارجية السعودية، بياناً جاء فيه، "تابعت حكومة المملكة العربية السعودية مجريات الأوضاع الحالية التي تشهدها الجمهورية التونسية الشقيقة، وإذ تحترم المملكة كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمراً سيادياً.
وتؤكد وقوفها إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار الجمهورية التونسية الشقيقة، كما تؤكد ثقتها بالقيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره، وتدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب تونس في هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية"، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
أسوأ أزمة سياسية
من جانبها قالت بريطانيا، إن مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان في تونس ستساعد في حل أسوأ أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ نحو عشر سنوات.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "نعتقد بأنه لا يمكن إيجاد حل للتحديات الراهنة في تونس إلا من خلال مبادئ الديمقراطية والشفافية وحقوق الإنسان وحرية التعبير".
إقالة مسؤولين
يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد، كان أنهى في وقت سابق أمس الثلاثاء، مهام عدد من المسؤولين في مناصب عليا بالحكومة.
وقرر سعيد إعفاء الكاتب العام للحكومة، ومدير ديوان رئاسة الحكومة، والمستشارين لدى رئيس الحكومة، ورئيس الهيئة العامة لقتلى وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية، وعدد من المكلفين بمأمورية بديوان رئيس الحكومة من مهامهم.
إلى ذلك تأتي قرارات الرئيس التونسي بعد إعلانه الأحد تجميد أعمال البرلمان لمدة شهر وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتوليه بنفسه السلطة التنفيذية. وأعفى الاثنين كلاً من وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي ووزيرة العدل بالنيابة ووزيرة الوظيفة العمومية والناطقة الرسمية باسم الحكومة حسناء بن سليمان من مهامها.
ودعت السعودية المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب تونس في هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية في ظل تفشي وباء فيروس كورونا.
شأن داخلي
وصدر عن وزارة الخارجية السعودية، بياناً جاء فيه، "تابعت حكومة المملكة العربية السعودية مجريات الأوضاع الحالية التي تشهدها الجمهورية التونسية الشقيقة، وإذ تحترم المملكة كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمراً سيادياً.
وتؤكد وقوفها إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار الجمهورية التونسية الشقيقة، كما تؤكد ثقتها بالقيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره، وتدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب تونس في هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية"، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
أسوأ أزمة سياسية
من جانبها قالت بريطانيا، إن مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان في تونس ستساعد في حل أسوأ أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ نحو عشر سنوات.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "نعتقد بأنه لا يمكن إيجاد حل للتحديات الراهنة في تونس إلا من خلال مبادئ الديمقراطية والشفافية وحقوق الإنسان وحرية التعبير".
إقالة مسؤولين
يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد، كان أنهى في وقت سابق أمس الثلاثاء، مهام عدد من المسؤولين في مناصب عليا بالحكومة.
وقرر سعيد إعفاء الكاتب العام للحكومة، ومدير ديوان رئاسة الحكومة، والمستشارين لدى رئيس الحكومة، ورئيس الهيئة العامة لقتلى وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية، وعدد من المكلفين بمأمورية بديوان رئيس الحكومة من مهامهم.
إلى ذلك تأتي قرارات الرئيس التونسي بعد إعلانه الأحد تجميد أعمال البرلمان لمدة شهر وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتوليه بنفسه السلطة التنفيذية. وأعفى الاثنين كلاً من وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي ووزيرة العدل بالنيابة ووزيرة الوظيفة العمومية والناطقة الرسمية باسم الحكومة حسناء بن سليمان من مهامها.