تفكير أحفاد البنا واحد.. مشاهد 3 يوليو تتكرر في تونس
نفس العقلية لا تتغير.. سمة غالبة على عناصر
جماعة الإخوان "الإرهابية"، سواء تربى فى محافظة داخل الجمهورية أو عاش فى أحد الدول الأوروبية،
تختلف اللكنات واللهجات كل حسب جنسيته العربية، ويجمعهم نفس الفكر وكأن جميع
العقول ولدت من رحم واحد.
عقول أحفاد البنا
تتطابق عقول أحفاد البنا فى رد الفعل الذي تشابه إلى حد كبير عقب بيان العزل فى مصر يوم 3 يوليو 2013، وتكرار نفس المشاهد فى تونس عقب بيان 25 يوليو، رغم فارق المسافات والسنوات، الأمر الذي ينطبق عليه قول المتنبى: لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها.
إجراءات قيس سعيد
ومع انتهاء كلمة الرئيس التونسي قيس سعيد، التى أعلن فيها اتخاذ سلسلة من الإجراءات بهدف حماية الدولة بتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوما وإقالة رئيس الحكومة، بدأت قيادات حركة النهضة -الإخوان- وعناصرها، فى اتخاذ خطوات تعد تكرار لنفس الأسلوب الذي اتبعوه فى مصر عقب بيان عزل مرسي.
اعتصام وتهديد
أولا، مع انتهاء الرئيس قيس سعيد من كلمته، خرج راشد الغنوشي لدعوة أنصار النهضة للخروج إلى الشوارع والميادين وطالبهم بالاعتصام أمام البرلمان، على غرار ما فعلته الجماعة بالقاهرة وتبلور فى اعتصام ميدان رابعة العدوية.
ثانيا، بدأت عناصر الإخوان التونسية فى تهديد الشعب بالذبح وإراقة حمام دم، وهى ذات الطريقة التى اتبعها عناصر الجماعة الأم فى مصر، عندما رفعت شعار الدم مقابل كرسي الحكم.
التمجيد والتشويه
ثالثا، بين ليلة وضحاها تحول قيس سعيد من المرشح الرئاسي بنكهة الثورة، وهو نفس وصف الجماعة للرئيس عبدالفتاح السيسي وقت اختياره وزيرا للدفاع، ليتحول بعد القرارات قيس سعيد لرئيس انقلابي الوصف الذي تجيد الجماعة استخدامه.
رابعا، مع تجميد البرلمان، عاد راشد الغنوشي للاحتماء بالمجتمع المدنى والتشدق بالديمقراطية ودعوة الأطراف السياسية لمساندته، بالرغم من تجاهل الجميع وانفراد حركته بالقرارات المصيرية وتهميش جميع المكونات السياسية، نفس سلوك إخوان مصر عندما طالبوا القوي المدنية بمساندتهم عقب بيان 3 يوليو، وتناسوا ما فعلوه بالجميع إبان سيطرتهم على مؤسسات الدولة.
البيانات واللجان
خامسا، استصدار بيانات تنديدا من المنظمات التى تمولها التنظيم الدولى للإخوان على غرار ما يسمى الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، الذي كان يترأسه يوسف القرضاوي.
سادسا، تحريك اللجان الإلكترونية لتكيل الاتهامات لقيس سعيد، أمثال توكل كرمان، وغيرها من العناصر الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعى، بذات الطريقة التى تحركت بها لجانهم وقت الثورة المصرية وتشابهت المنشورات وتطابقت مع تغيير اسم الشخص والدولة، رغم فارق السنوات.
سابعا، اللجوء للخوض فى سيرة أسرة الرئيس التونسي قيس سعيد، ونشر صورة لسيدة مجهولة تحت مزاعم أنه والدته وانها من أصول يهودية، فى مشهد مكرر يعكس مدى ضحالة الفكر الذي يتمتع به تلاميذ البنا.
عقول أحفاد البنا
تتطابق عقول أحفاد البنا فى رد الفعل الذي تشابه إلى حد كبير عقب بيان العزل فى مصر يوم 3 يوليو 2013، وتكرار نفس المشاهد فى تونس عقب بيان 25 يوليو، رغم فارق المسافات والسنوات، الأمر الذي ينطبق عليه قول المتنبى: لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها.
إجراءات قيس سعيد
ومع انتهاء كلمة الرئيس التونسي قيس سعيد، التى أعلن فيها اتخاذ سلسلة من الإجراءات بهدف حماية الدولة بتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوما وإقالة رئيس الحكومة، بدأت قيادات حركة النهضة -الإخوان- وعناصرها، فى اتخاذ خطوات تعد تكرار لنفس الأسلوب الذي اتبعوه فى مصر عقب بيان عزل مرسي.
اعتصام وتهديد
أولا، مع انتهاء الرئيس قيس سعيد من كلمته، خرج راشد الغنوشي لدعوة أنصار النهضة للخروج إلى الشوارع والميادين وطالبهم بالاعتصام أمام البرلمان، على غرار ما فعلته الجماعة بالقاهرة وتبلور فى اعتصام ميدان رابعة العدوية.
ثانيا، بدأت عناصر الإخوان التونسية فى تهديد الشعب بالذبح وإراقة حمام دم، وهى ذات الطريقة التى اتبعها عناصر الجماعة الأم فى مصر، عندما رفعت شعار الدم مقابل كرسي الحكم.
التمجيد والتشويه
ثالثا، بين ليلة وضحاها تحول قيس سعيد من المرشح الرئاسي بنكهة الثورة، وهو نفس وصف الجماعة للرئيس عبدالفتاح السيسي وقت اختياره وزيرا للدفاع، ليتحول بعد القرارات قيس سعيد لرئيس انقلابي الوصف الذي تجيد الجماعة استخدامه.
رابعا، مع تجميد البرلمان، عاد راشد الغنوشي للاحتماء بالمجتمع المدنى والتشدق بالديمقراطية ودعوة الأطراف السياسية لمساندته، بالرغم من تجاهل الجميع وانفراد حركته بالقرارات المصيرية وتهميش جميع المكونات السياسية، نفس سلوك إخوان مصر عندما طالبوا القوي المدنية بمساندتهم عقب بيان 3 يوليو، وتناسوا ما فعلوه بالجميع إبان سيطرتهم على مؤسسات الدولة.
البيانات واللجان
خامسا، استصدار بيانات تنديدا من المنظمات التى تمولها التنظيم الدولى للإخوان على غرار ما يسمى الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، الذي كان يترأسه يوسف القرضاوي.
سادسا، تحريك اللجان الإلكترونية لتكيل الاتهامات لقيس سعيد، أمثال توكل كرمان، وغيرها من العناصر الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعى، بذات الطريقة التى تحركت بها لجانهم وقت الثورة المصرية وتشابهت المنشورات وتطابقت مع تغيير اسم الشخص والدولة، رغم فارق السنوات.
سابعا، اللجوء للخوض فى سيرة أسرة الرئيس التونسي قيس سعيد، ونشر صورة لسيدة مجهولة تحت مزاعم أنه والدته وانها من أصول يهودية، فى مشهد مكرر يعكس مدى ضحالة الفكر الذي يتمتع به تلاميذ البنا.