هل ينهار اتفاق السلام؟ سر أزمة الغاز بين أبو ظبي وتل أبيب
في وقت احتفت فيه إسرائيل بالسلام مع الإمارات واعتبرت أنه خطوة هامة لتعزيز نفوذها بين أوساط الدول العربية جاءت قضية الغاز لتسلط الضوء على أزمة خفية بين الطرفين فما القصة؟
النفط الخليجي
وتعد قضية نقل النفط الخليجي إلى أوروبا عبر إسرائيل الأكثر إثارة للجدل خلال الأيام الأخيرة، وهى القضية التي ربما قد تنسف كل ما بنته إسرائيل ومهدت له من أجل صنع علاقات دافئة مع الإمارات.
الأزمة تكمن في المعارضة الشديدة من قبل هيئات بيئية حكومية في إسرائيل لعبور أنبوب النفط من داخل البلاد وذلك خشية حدوث خلل أو حادث يؤدي إلى تسرب النفط في خليج إيلات - العقبة ويلحق أذى كبيرًا بالشعب المرجانية، كما أن الأمر لم يُطرح على الجمهور الإسرائيلي كما لم يطرح أمام أي وزارة إسرائيلية بما في ذلك وزارة المالية التي يقع على عاتقها مسئولية "أنبوب آسيا أوروبا".
تعكير صفو العلاقات
وعلقت التقارير العبرية أن هذه القضية ربما تعكر صفو العلاقات الإسرائيلية الإماراتية خلال الفترة المقبلة، حيث قال التلفزيون الإسرائيلي إن الاتفاق سيتم فحصه من جديد وهو الذي وقع بين الإمارات وإسرائيل وذلك في أعقاب طلب من وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية تمار زاندبرج، وأوضحت التقارير أن ما نشر بشأن هذه القضية أدى لحدوث صدمة في الإمارات ودفعها لبعث رسائل وحادة ومقلقة لإسرائيل.
وإسرائيل حاليًا تدرس إعاد النظر في الاتفاقية ومن جانبها قالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين حرار، في اجتماع هذا الأسبوع، إن وزارتها تعتقد أن الاتفاقية الموقعة من قبل شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية غير مفيدة لـ الإسرائيليين.
ونقل الإعلام العبري قولها: "موقفنا في وزارة الطاقة هو أننا لا نرى أي فائدة في مجال الطاقة للاقتصاد الإسرائيلي من هذه الاتفاقية".
وحذرت التقارير العبرية عن مخاطر نشوب أزمة دبلوماسية بين الإمارات وإسرائيل في حال تم بالغل إلغاء الإتفاق من جانب إسرائيل.
وكانت الإمارات وإسرائيل وقعتا اتفاق سلام بينهما في أغسطس من العام الماضي.
النفط الخليجي
وتعد قضية نقل النفط الخليجي إلى أوروبا عبر إسرائيل الأكثر إثارة للجدل خلال الأيام الأخيرة، وهى القضية التي ربما قد تنسف كل ما بنته إسرائيل ومهدت له من أجل صنع علاقات دافئة مع الإمارات.
الأزمة تكمن في المعارضة الشديدة من قبل هيئات بيئية حكومية في إسرائيل لعبور أنبوب النفط من داخل البلاد وذلك خشية حدوث خلل أو حادث يؤدي إلى تسرب النفط في خليج إيلات - العقبة ويلحق أذى كبيرًا بالشعب المرجانية، كما أن الأمر لم يُطرح على الجمهور الإسرائيلي كما لم يطرح أمام أي وزارة إسرائيلية بما في ذلك وزارة المالية التي يقع على عاتقها مسئولية "أنبوب آسيا أوروبا".
تعكير صفو العلاقات
وعلقت التقارير العبرية أن هذه القضية ربما تعكر صفو العلاقات الإسرائيلية الإماراتية خلال الفترة المقبلة، حيث قال التلفزيون الإسرائيلي إن الاتفاق سيتم فحصه من جديد وهو الذي وقع بين الإمارات وإسرائيل وذلك في أعقاب طلب من وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية تمار زاندبرج، وأوضحت التقارير أن ما نشر بشأن هذه القضية أدى لحدوث صدمة في الإمارات ودفعها لبعث رسائل وحادة ومقلقة لإسرائيل.
وإسرائيل حاليًا تدرس إعاد النظر في الاتفاقية ومن جانبها قالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين حرار، في اجتماع هذا الأسبوع، إن وزارتها تعتقد أن الاتفاقية الموقعة من قبل شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية غير مفيدة لـ الإسرائيليين.
ونقل الإعلام العبري قولها: "موقفنا في وزارة الطاقة هو أننا لا نرى أي فائدة في مجال الطاقة للاقتصاد الإسرائيلي من هذه الاتفاقية".
وحذرت التقارير العبرية عن مخاطر نشوب أزمة دبلوماسية بين الإمارات وإسرائيل في حال تم بالغل إلغاء الإتفاق من جانب إسرائيل.
وكانت الإمارات وإسرائيل وقعتا اتفاق سلام بينهما في أغسطس من العام الماضي.
