تربية الخيول.. مبادرة شبابية لتعزيز ثقافة الفروسية في الصومال
انطلقت مبادرة شبابية تهدف لحماية الإرث الثقافي للأجداد من الاندثار وتعزيز ثقافة الفروسية، في محاولة لتعزيز مهنة تربية الخيول بمقديشو.
إلا أن تلك المبادرة واجهتها تحديات جمة من بينها غياب الدعم الحكومي الذي يسهل في نمائها ووصولها إلى الخارج والمشاركة في المسابقات الدولية للخيول.
تكاليف الحياة
ويسعى أصحاب الخيول للحصول على ما يسد منهم تكاليف الحياة، فرعاية الخيول تشكل بالنسبة لهم مخرجا آمنا من ويلات البطالة التي تصل إلى أكثر من 70% وفق تقديرات رسمية.
وتزدهر مهنة تربية الخيول في الصومال بسرعة قياسية، وتشهد تطورا كبيرا واهتماما لافتا من شرائح عدة بالمجتمع، كما تجذب الخيول ومرابطها الزوار ما يساهم في انتعاش السياحة المحلية.
تعلم الفروسية
بينما الزبائن الذين يقصدون إليها تدفعهم مآرب مختلفة فمنهم من يريد تعلم الفروسية ومنهم من يريد أخذ صور تذكارية جذابة ونشرها عبر التواصل الاجتماعي ومنهم كبار السن الذين يريدون إحياء الذكريات الجميلة في حياة البدو.
وتحتضن قرية مقديشو الرياضية المربط الوحيد للخيول، ويتواجد فيها نحو 50 حصانا، ويقول القائمون في هذا المربط، إن الخيول تشارك في السباقات الدولية في أنحاء العالم لكن لا يوجد فرصة كهذه في الصومال بسبب إهمال السلطات بهذا القطاع.
ولا تتجاوز الجهود الجارية بتأسيس مزارع الخيول في البلاد سوى مبادرات شبابية قد يرى بعضها النور وقد لا يرى لكن مبادرة أصحاب مربط قرية مقديشو الرياضية قد رأت النور فعلا وأصبحت رائدة في المجتمع.
رئيس رابطة الخيول في الصومال يحيي معلم عيسى يقول في حديث صحفي: "للخيول فوائد عديدة إذا ما تم الاستفادة منها بشكل صحيح، وتخوض الخيول مسابقات دولية مختلفة تحقق من خلالها البلدان بطولات رسمية معترفا بها دوليا".
ويضيف يحيي: "بالإضافة إلى الاستخدامات الرياضية الحديثة، تمثل الخيول بالنسبة لنا كصوماليين جزءا أساسيا من إرثنا الثقافي حيث كان أجدادنا يشتهرون بركوب الخيل واستعمالها في السلم والحرب، ولا بد أن نحافظ عليها باعتبارها من الثقافة الصومالية".
إلا أن تلك المبادرة واجهتها تحديات جمة من بينها غياب الدعم الحكومي الذي يسهل في نمائها ووصولها إلى الخارج والمشاركة في المسابقات الدولية للخيول.
تكاليف الحياة
ويسعى أصحاب الخيول للحصول على ما يسد منهم تكاليف الحياة، فرعاية الخيول تشكل بالنسبة لهم مخرجا آمنا من ويلات البطالة التي تصل إلى أكثر من 70% وفق تقديرات رسمية.
وتزدهر مهنة تربية الخيول في الصومال بسرعة قياسية، وتشهد تطورا كبيرا واهتماما لافتا من شرائح عدة بالمجتمع، كما تجذب الخيول ومرابطها الزوار ما يساهم في انتعاش السياحة المحلية.
تعلم الفروسية
بينما الزبائن الذين يقصدون إليها تدفعهم مآرب مختلفة فمنهم من يريد تعلم الفروسية ومنهم من يريد أخذ صور تذكارية جذابة ونشرها عبر التواصل الاجتماعي ومنهم كبار السن الذين يريدون إحياء الذكريات الجميلة في حياة البدو.
وتحتضن قرية مقديشو الرياضية المربط الوحيد للخيول، ويتواجد فيها نحو 50 حصانا، ويقول القائمون في هذا المربط، إن الخيول تشارك في السباقات الدولية في أنحاء العالم لكن لا يوجد فرصة كهذه في الصومال بسبب إهمال السلطات بهذا القطاع.
ولا تتجاوز الجهود الجارية بتأسيس مزارع الخيول في البلاد سوى مبادرات شبابية قد يرى بعضها النور وقد لا يرى لكن مبادرة أصحاب مربط قرية مقديشو الرياضية قد رأت النور فعلا وأصبحت رائدة في المجتمع.
رئيس رابطة الخيول في الصومال يحيي معلم عيسى يقول في حديث صحفي: "للخيول فوائد عديدة إذا ما تم الاستفادة منها بشكل صحيح، وتخوض الخيول مسابقات دولية مختلفة تحقق من خلالها البلدان بطولات رسمية معترفا بها دوليا".
ويضيف يحيي: "بالإضافة إلى الاستخدامات الرياضية الحديثة، تمثل الخيول بالنسبة لنا كصوماليين جزءا أساسيا من إرثنا الثقافي حيث كان أجدادنا يشتهرون بركوب الخيل واستعمالها في السلم والحرب، ولا بد أن نحافظ عليها باعتبارها من الثقافة الصومالية".