وسط انتشار أمني.. الهدوء يعود لشوارع العاصمة التونسية
عاد الهدوء إلى محيط البرلمان التونسي والشوارع الرئيسية بالعاصمة مع دخول القرارات الرئاسية الأخيرة يومها الثاني.
تجميد البرلمان
ومساء الأحد الماضي، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد مجموعة من القرارت بينها تجميد عمل البرلمان لمدة شهر، وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها عدة مدن، وذلك عملا بأحكام الفصل 80 من الدستور .
ويأتي عودة الهدوء وسط انتشار كثيف لوحدات الأمن والجيش في محيط البرلمان لتأمين المنطقة وتحسبا لحدوث مواجهات ومناوشات بين أنصار سعيد والإخوان فيما تسير الحركة بنسق عادي للحياة وتتواصل حركة السيارات والمواطنين دون أي إشكالات.
وقال مصدر أمني إنه لم يتم تسجيل تواجد أي محتجين أمام قصر باردو (مقر البرلمان) من بين الأحزاب السياسية الرافضة لقرارات رئيس الدولة أو الأطراف الداعمة له.
وتابع المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن قوات الأمن والجيش تتمركز بخرفية للتصدي لأي مناوشات.
وأمس الاثنين، حاول أنصار حركة النهضة الإخوانية اقتحام مقر البرلمان لكن وحدات الأمن تصدت لهم.
كما دعا الرئيس قيس سعيد المواطنين إلى الالتزام بالهدوء، مشددا على أن ما حدث ليس انقلابا كما يروج الإخوان ووحث التونسيين على عدم الرد على الاستفزازات وعدم إيلاء أي أهمية للتصريحات والشائعات التي احترفها البعض، قائلا: "لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، وهناك القانون وهو يطبق على الجميع".
تجميد البرلمان
ومساء الأحد الماضي، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد مجموعة من القرارت بينها تجميد عمل البرلمان لمدة شهر، وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها عدة مدن، وذلك عملا بأحكام الفصل 80 من الدستور .
ويأتي عودة الهدوء وسط انتشار كثيف لوحدات الأمن والجيش في محيط البرلمان لتأمين المنطقة وتحسبا لحدوث مواجهات ومناوشات بين أنصار سعيد والإخوان فيما تسير الحركة بنسق عادي للحياة وتتواصل حركة السيارات والمواطنين دون أي إشكالات.
وقال مصدر أمني إنه لم يتم تسجيل تواجد أي محتجين أمام قصر باردو (مقر البرلمان) من بين الأحزاب السياسية الرافضة لقرارات رئيس الدولة أو الأطراف الداعمة له.
وتابع المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن قوات الأمن والجيش تتمركز بخرفية للتصدي لأي مناوشات.
وأمس الاثنين، حاول أنصار حركة النهضة الإخوانية اقتحام مقر البرلمان لكن وحدات الأمن تصدت لهم.
كما دعا الرئيس قيس سعيد المواطنين إلى الالتزام بالهدوء، مشددا على أن ما حدث ليس انقلابا كما يروج الإخوان ووحث التونسيين على عدم الرد على الاستفزازات وعدم إيلاء أي أهمية للتصريحات والشائعات التي احترفها البعض، قائلا: "لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، وهناك القانون وهو يطبق على الجميع".