بعد التجسس على ماكرون.. وزير الدفاع الإسرائيلي يزور باريس لاحتواء فضيحة "بيجاسوس"
يزور وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس باريس لمناقشة قضية "بيجاسوس" التي أثيرت مؤخرا بشأن تطبيق للتجسس على شخصيات عالمية.
برنامج التجسس
وتأتي الزيارة بعدما فتحت حكومة إسرائيل الأربعاء الماضي تحقيقا لبحث حقيقة استخدام برنامج التجسس المذكور في تعقب زعماء دول ومعارضين حول العالم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر إسرائيلي قوله إن الحديث يدور عن فريق تحقيق يشمل عددا من المسؤولين الكبار في إسرائيل، ويقوده مجلس الأمن القومي التابع مباشرة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
بيجاسوس
وأوضح المصدر أن مجلس الأمن القومي يضم خبرات أوسع بكثير من وزارة الدفاع الإسرائيلية التي تشرف على تصدير برنامج "بيجاسوس" الذي تنتجه الشركة، إلا أن المصدر الآخر أكد وجود تحقيق إسرائيلي في القضية، لكنه نفى مشاركة مجلس الأمن القومي، وقال إن التقييم يجريه مسؤولون كبار من وزارة الدفاع والمخابرات إضافة إلى دبلوماسيين.
برنامج التجسس الإسرائيلي
ورفض كلا المصدرين الكشف عن هويتها للوكالة نظرا لحساسية القضية، وتوقع الأول أن تخلف عاصفة الكشف عن استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي على نطاق واسع في العالم في عمليات تجسس غير شرعية تداعيات دبلوماسية محتملة.
من جانبه، قال متحدث باسم شركة "NSO Group" الإسرائيلية معلقا: ""نرحب بأي قرار تتخذه حكومة إسرائيل، ونحن على ثقة بأن أنشطة الشركة لا تشوبها شائبة".
في وقت سابق قالت تقارير إعلامية عن سوء استخدام البرنامج الإسرائيلي "بيجاسوس" في عدة دول بينها فرنسا والمكسيك والهند، إضافة إلى دول عربية.
وبحسب تحقيق استقصائي أجراه سبعة عشر إعلاميا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا ودول أخرى، نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تم استخدام برنامج "Pegasus" التابع لمجموعة "NSO" لاختراق الهواتف الذكية التي تخص نشطاء حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين ومدراء الأعمال.
وأفاد التحقيق بأنه يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل للتجسس على صحفيين وناشطين عبر العالم، إلى جانب رؤساء دول ودبلوماسيين وأفراد عائلات ملكية.
وضمت القائمة 189 صحفيا وأكثر من 600 سياسي ومسؤول حكومي، وما لا يقل عن 65 من رجال الأعمال و85 ناشطا في مجال حقوق الإنسان والعديد من رؤساء الدول.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الصحافيين ومسؤولي وسائل إعلام فرنسية، من بين ضحايا آخرين، قد أدرجت أسماؤهم على قائمة برنامج بيجاسوس، وهم تحديدا من غرف تحرير صحيفة لوموند ولوكانار أنشينيه ولوفيجارو وكذلك من وكالة الأنباء الفرنسية ومجموعة قنوات التلفزيون الفرنسي.
وذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان واحدا من بين عدد من زعماء في العالم، يُعتقد أنهم استُهدفوا باختراق هواتفهم باستخدام برامج تجسس.
ويسمح هذا البرنامج، إذا اخترق الهاتف الذكي، بالوصول إلى الرسائل والصور وجهات الاتصال وحتى الاستماع إلى اتصالات مالكه.
برنامج التجسس
وتأتي الزيارة بعدما فتحت حكومة إسرائيل الأربعاء الماضي تحقيقا لبحث حقيقة استخدام برنامج التجسس المذكور في تعقب زعماء دول ومعارضين حول العالم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر إسرائيلي قوله إن الحديث يدور عن فريق تحقيق يشمل عددا من المسؤولين الكبار في إسرائيل، ويقوده مجلس الأمن القومي التابع مباشرة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
بيجاسوس
وأوضح المصدر أن مجلس الأمن القومي يضم خبرات أوسع بكثير من وزارة الدفاع الإسرائيلية التي تشرف على تصدير برنامج "بيجاسوس" الذي تنتجه الشركة، إلا أن المصدر الآخر أكد وجود تحقيق إسرائيلي في القضية، لكنه نفى مشاركة مجلس الأمن القومي، وقال إن التقييم يجريه مسؤولون كبار من وزارة الدفاع والمخابرات إضافة إلى دبلوماسيين.
برنامج التجسس الإسرائيلي
ورفض كلا المصدرين الكشف عن هويتها للوكالة نظرا لحساسية القضية، وتوقع الأول أن تخلف عاصفة الكشف عن استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي على نطاق واسع في العالم في عمليات تجسس غير شرعية تداعيات دبلوماسية محتملة.
من جانبه، قال متحدث باسم شركة "NSO Group" الإسرائيلية معلقا: ""نرحب بأي قرار تتخذه حكومة إسرائيل، ونحن على ثقة بأن أنشطة الشركة لا تشوبها شائبة".
في وقت سابق قالت تقارير إعلامية عن سوء استخدام البرنامج الإسرائيلي "بيجاسوس" في عدة دول بينها فرنسا والمكسيك والهند، إضافة إلى دول عربية.
وبحسب تحقيق استقصائي أجراه سبعة عشر إعلاميا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا ودول أخرى، نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تم استخدام برنامج "Pegasus" التابع لمجموعة "NSO" لاختراق الهواتف الذكية التي تخص نشطاء حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين ومدراء الأعمال.
وأفاد التحقيق بأنه يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل للتجسس على صحفيين وناشطين عبر العالم، إلى جانب رؤساء دول ودبلوماسيين وأفراد عائلات ملكية.
وضمت القائمة 189 صحفيا وأكثر من 600 سياسي ومسؤول حكومي، وما لا يقل عن 65 من رجال الأعمال و85 ناشطا في مجال حقوق الإنسان والعديد من رؤساء الدول.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الصحافيين ومسؤولي وسائل إعلام فرنسية، من بين ضحايا آخرين، قد أدرجت أسماؤهم على قائمة برنامج بيجاسوس، وهم تحديدا من غرف تحرير صحيفة لوموند ولوكانار أنشينيه ولوفيجارو وكذلك من وكالة الأنباء الفرنسية ومجموعة قنوات التلفزيون الفرنسي.
وذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان واحدا من بين عدد من زعماء في العالم، يُعتقد أنهم استُهدفوا باختراق هواتفهم باستخدام برامج تجسس.
ويسمح هذا البرنامج، إذا اخترق الهاتف الذكي، بالوصول إلى الرسائل والصور وجهات الاتصال وحتى الاستماع إلى اتصالات مالكه.