في ذكرى وفاة فريد شوقي.. زيجات وبنات في حياة وحش الشاشة
كان للمرأة دورا كبيرا في حياة وحش الشاشة فريد شوقى ، الذي رحل في مثل هذا اليوم عام 1998، فقد تزوج خمس مرات وأنجب من ثلاث منهن خمس بنات، وعن علاقته بالمرأة كان يقول : أنا أحب المرأة لأني أشعر معها بالأمان وهذا لأني كنت متعود على حنان أمي وحضنها، وأصبحت في حاجة متواصلة لمن تسمعني وتشاركني في التفكير والرأي.
أول حب في حياته كان لابنة الجيران في المرحلة الثانوية بحي الحلمية ثم كانت الزيجة الأولى من ممثلة هاوية احبها لكنها وكان عمره 18 سنة، وبالرغم من رفض زكي طليمات عميد معهد التمثيل له لأنه مازال طالبا خوفا على مستقبله، إلا أنه صمم على زواجها ليعاني بعد ذلك من غيرتها الشديدة عليه ليتم الطلاق دون إنجاب أطفال.
طلاق بعد إنجاب منى
تعرف فريد شوقي بعد ذلك على أم ابنته منى السيدة زينب عبد الهادي التي أحبها أثناء القيام بدور في مسرحية نهر الجنون لتوفيق الحكيم، ووقع في غرامها وأصر على الزواج منها، وكان يعمل موظفا بمصلحة الأملاك لحصوله على دبلوم الفنون التطبيقية، ونظرا لعشقه للتمثيل فكر في الاستقالة من الوظيفة الحكومية، ورفضت الزوجة وكانت تفضل عمله بالتمثيل كهاو خوفا من معجباته وخيرته بين الوظيفة أو الطلاق فاختار الطلاق.
نصيحة يوسف وهبي
مر فريد بفترة حزن شديد نتيجة طلاقه من أم ابنته لكنه تعرف على راقصة مغمورة اسمها سنية شوقي كانت تطارده في كل مكان يذهب إليه بسبب غيرتها الجنونية عليه، ونصحه الفنان يوسف وهبي وكان صديقا لوالده بطلاقها حتى يتفرغ لمشواره من التمثيل فتم الطلاق.
فيلم حكم القوي
التقى بالفنانة هدى سلطان وكانت قادمة من طنطا وحيدة بعد أن غضب منها شقيقها محمد فوزي بسبب احترافها الغناء والتمثيل، تعرف شوقي عليها اثناء تمثيله أمامها في فيلم "حكم القوي"، وأحبها من أول نظرة وكانت هي تتجاهله في بادئ الأمر، لدرجة أنه كان يكتب لها خطابات ويضعها أسفل باب غرفتها في الاستوديو، وبعد 18 يوما من التعارف تم الزواج وعاشا حياة زوجية ناجحة طيلة 20 عاما أنجبا خلالها ابنتين ناهد ومها، وتعاونا في أفلام سينمائية متعددة وكانا من أشهر الثنائيات في السينما.
اعتراف عاشق
ويحكي فريد شوقي عن حبه لـ هدى سلطان في مجلة الجيل عام 1960 فيقول: أحببتها من أول نظرة وكان اسمها في الفيلم كوثر ومن انشغالى بحبها كنت اناديها هدى فيضطر المخرج الى إعادة المشهد وفي العرض الأول لفيلم "حكم القوي" كنا عرسان، ورغم مرور أكثر من 13 عاما على زواجي من هدى إلا أنني مازلت أتعامل معها على أنها عشيقتي ودام حبنا لأنه حب العشاق يدوم.
واعترف شوقي أنه كنت قد نجحت في الفن فالفضل كله يرجع إلى هدى سلطان فهي ملهمتي التي استلهم منها الوحي في كل أعمالي ، وكانت تشعر بسعادة لنجاحي وتتألم اذا اخفقت دون أن تفكر في نفسها وتقول دائما نجاحك هو نجاحي.
إصرار على الطلاق
لكن كثرت سفريات فريد شوقي إلى لبنان وتركيا وأنتج أفلاما هناك وظهرت الشائعات عن علاقات نسائية مما دعا هدى إلى الاصرار على الطلاق، وأصبحا يتعاملان بعد الانفصال بود واحترام حتى بعد زواج كل منهما .
وكانت زيجته الأخيرة من سهير ترك، الشابة التي تعرف عليها أثناء تقديمه مسرحية "الدلوعة" عام 1968 بالإسكندرية، وأبدت إعجابها بدوره وبأعماله الفنية ولمس اهتمامها به إذا كانت تعرف معظم أعماله، واستمرت مناقشاتهما عن أعماله بعد كل لقاء وعرض عليها الزواج لتكون حسن الختام في حياته وأنجبا رانيا وعبير.
أول حب في حياته كان لابنة الجيران في المرحلة الثانوية بحي الحلمية ثم كانت الزيجة الأولى من ممثلة هاوية احبها لكنها وكان عمره 18 سنة، وبالرغم من رفض زكي طليمات عميد معهد التمثيل له لأنه مازال طالبا خوفا على مستقبله، إلا أنه صمم على زواجها ليعاني بعد ذلك من غيرتها الشديدة عليه ليتم الطلاق دون إنجاب أطفال.
طلاق بعد إنجاب منى
تعرف فريد شوقي بعد ذلك على أم ابنته منى السيدة زينب عبد الهادي التي أحبها أثناء القيام بدور في مسرحية نهر الجنون لتوفيق الحكيم، ووقع في غرامها وأصر على الزواج منها، وكان يعمل موظفا بمصلحة الأملاك لحصوله على دبلوم الفنون التطبيقية، ونظرا لعشقه للتمثيل فكر في الاستقالة من الوظيفة الحكومية، ورفضت الزوجة وكانت تفضل عمله بالتمثيل كهاو خوفا من معجباته وخيرته بين الوظيفة أو الطلاق فاختار الطلاق.
نصيحة يوسف وهبي
مر فريد بفترة حزن شديد نتيجة طلاقه من أم ابنته لكنه تعرف على راقصة مغمورة اسمها سنية شوقي كانت تطارده في كل مكان يذهب إليه بسبب غيرتها الجنونية عليه، ونصحه الفنان يوسف وهبي وكان صديقا لوالده بطلاقها حتى يتفرغ لمشواره من التمثيل فتم الطلاق.
فيلم حكم القوي
التقى بالفنانة هدى سلطان وكانت قادمة من طنطا وحيدة بعد أن غضب منها شقيقها محمد فوزي بسبب احترافها الغناء والتمثيل، تعرف شوقي عليها اثناء تمثيله أمامها في فيلم "حكم القوي"، وأحبها من أول نظرة وكانت هي تتجاهله في بادئ الأمر، لدرجة أنه كان يكتب لها خطابات ويضعها أسفل باب غرفتها في الاستوديو، وبعد 18 يوما من التعارف تم الزواج وعاشا حياة زوجية ناجحة طيلة 20 عاما أنجبا خلالها ابنتين ناهد ومها، وتعاونا في أفلام سينمائية متعددة وكانا من أشهر الثنائيات في السينما.
اعتراف عاشق
ويحكي فريد شوقي عن حبه لـ هدى سلطان في مجلة الجيل عام 1960 فيقول: أحببتها من أول نظرة وكان اسمها في الفيلم كوثر ومن انشغالى بحبها كنت اناديها هدى فيضطر المخرج الى إعادة المشهد وفي العرض الأول لفيلم "حكم القوي" كنا عرسان، ورغم مرور أكثر من 13 عاما على زواجي من هدى إلا أنني مازلت أتعامل معها على أنها عشيقتي ودام حبنا لأنه حب العشاق يدوم.
واعترف شوقي أنه كنت قد نجحت في الفن فالفضل كله يرجع إلى هدى سلطان فهي ملهمتي التي استلهم منها الوحي في كل أعمالي ، وكانت تشعر بسعادة لنجاحي وتتألم اذا اخفقت دون أن تفكر في نفسها وتقول دائما نجاحك هو نجاحي.
إصرار على الطلاق
لكن كثرت سفريات فريد شوقي إلى لبنان وتركيا وأنتج أفلاما هناك وظهرت الشائعات عن علاقات نسائية مما دعا هدى إلى الاصرار على الطلاق، وأصبحا يتعاملان بعد الانفصال بود واحترام حتى بعد زواج كل منهما .
وكانت زيجته الأخيرة من سهير ترك، الشابة التي تعرف عليها أثناء تقديمه مسرحية "الدلوعة" عام 1968 بالإسكندرية، وأبدت إعجابها بدوره وبأعماله الفنية ولمس اهتمامها به إذا كانت تعرف معظم أعماله، واستمرت مناقشاتهما عن أعماله بعد كل لقاء وعرض عليها الزواج لتكون حسن الختام في حياته وأنجبا رانيا وعبير.