شملت أزمة سد النهضة.. كواليس مباحثات وزيرة خارجية السودان في البحرين
التقت وزيرة خارجية
السودان، مريم الصادق المهدي، عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصخير
مساء أمس الإثنين.
وأشاد ملك البحرين، بعمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع المملكة بجمهورية السودان والتي تشهد تطورًا مستمرًا في جميع المجالات.
لقاء ملك البحرين
ونقلت وزيرة الخارجية السودانية، إلى الملك حمد تحيات وتقدير الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ورئيس مجلس الوزراء الانتقالي، عبد الله حمدوك.
وأعربت "الصادق"، عن شكرها وتقديرها للعاهل البحريني على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيرة إلى رعايته لتطوير العلاقات السودانية - البحرينية، ودور المنامة المشرف في ترسيخ دعائم العمل العربي المشترك.
سد النهضة
كما نقلت وزيرة الخارجية تقدير حكومة السودان وشعبه لموقف البحرين الداعم للسودان وشعبه أعقاب ثورته المجيدة في كافة المجالات، خاصة الموقف البحريني الداعم للسودان بشأن سد النهضة.
وعبَّر الملك عن إعجابه وتقديره للجالية السودانية وإسهاماتها في إثراء كافة المجالات القانونية والطبية والهندسية والمعمارية بالبحرين، وبارك افتتاح المقر الرسمي لسفارة السودان في المملكة والذي يعكس عمق العلاقات الثنائية المتميزة وما تشهده مسارات التعاون والعمل المشترك من تقدم بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة.
تطوير العلاقات
وكان اتفق وزيرا خارجية السودان والبحرين على تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، والبدء فورًا في تفعيل عدد من مذكرات التفاهم والتعاون الاقتصادي والتجاري والعمل على زيادة الاستثمارات بين البلدين في المجالات السياحية والصحية والتعليمية والقافية.
كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال النقل الجوى والطيران، والتعاون المصرفي بين البلدين، وأكد الجانبان على تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية.
جرى ذلك في جلسة المباحثات الرسمية بين الجانبين والتي ترأست فيها الجانب السوداني مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية، فيما ترأس الجانب البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية، أمس الإثنين بالمنامة خلال زيارة وزيرة الخارجية التي تستغرق يومين.
وركزت المباحثات على سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والتعاون وبذل الجهود الرامية لتحقيق رؤية القيادة العليا في البلدين لتعزيز الشراكة بين البلدين، والوفاء بكافة الالتزامات وفق الاتفاقيات المشتركة، واستئناف لجان التشاور السياسي وتعميق التعاون باللقاءات الراتبة بين المسئولين في البلدين الشقيقين والتواصل بين السفارتين لمتابعة تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
وخلال كلمتها في المباحثات أكدت الصادق، على نهج الحكومة الانتقالية المنفتح على العالم والتجاوب والاستجابة المبشرة بإعفاء مقدر من الديون والإقبال علي السودان ودعم فرص الاستثمار والتنمية.
جائحة كورونا
وأشارت إلى المجهود الكبير الذي بذلته البحرين في مجابهة جائحة كورونا والتي استحقت التكريم وجعلتها مثلا يحتذى به، وأعربت الوزيرة عن أملها في الاستفادة من البحرين في محاصرة الكورونا خاصة في شرق السودان، وشرحت الوزيرة موقف السودان بشأن أزمة سد النهضة وضرورة التوصل لاتفاق ملزم حول الملء والتشغيل.
من جانبه أكد وزير الخارجية البحريني علي دعم بلاده للسودان بحكم العلاقات الوثيقة والمتميزة، وأشاد بالسياسات الاقتصادية التي إنتهجتها الحكومة الانتقالية والتي تشجع علي التعاون الاقتصادي المشترك ودعم سبل التنمية، وأن بلاده حريصة علي العلاقات الراسخة والارتقاء بها في كل المجالات، وأشار الوزير إلى دعم بلاده للوصول لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة.
الجدير بالذكر أن المباحثات شهدت تطابقًا في وجهات النظر حول سبل التعاون في كافة المجالات وتنشيط اجتماعات اللجان الوزارية ولجان التشاور السياسي لنقل الملفات إلى خطوات عملية بما يحقق المصالح المشتركة.
وأشاد ملك البحرين، بعمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع المملكة بجمهورية السودان والتي تشهد تطورًا مستمرًا في جميع المجالات.
لقاء ملك البحرين
ونقلت وزيرة الخارجية السودانية، إلى الملك حمد تحيات وتقدير الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ورئيس مجلس الوزراء الانتقالي، عبد الله حمدوك.
وأعربت "الصادق"، عن شكرها وتقديرها للعاهل البحريني على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيرة إلى رعايته لتطوير العلاقات السودانية - البحرينية، ودور المنامة المشرف في ترسيخ دعائم العمل العربي المشترك.
سد النهضة
كما نقلت وزيرة الخارجية تقدير حكومة السودان وشعبه لموقف البحرين الداعم للسودان وشعبه أعقاب ثورته المجيدة في كافة المجالات، خاصة الموقف البحريني الداعم للسودان بشأن سد النهضة.
وعبَّر الملك عن إعجابه وتقديره للجالية السودانية وإسهاماتها في إثراء كافة المجالات القانونية والطبية والهندسية والمعمارية بالبحرين، وبارك افتتاح المقر الرسمي لسفارة السودان في المملكة والذي يعكس عمق العلاقات الثنائية المتميزة وما تشهده مسارات التعاون والعمل المشترك من تقدم بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة.
تطوير العلاقات
وكان اتفق وزيرا خارجية السودان والبحرين على تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، والبدء فورًا في تفعيل عدد من مذكرات التفاهم والتعاون الاقتصادي والتجاري والعمل على زيادة الاستثمارات بين البلدين في المجالات السياحية والصحية والتعليمية والقافية.
كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال النقل الجوى والطيران، والتعاون المصرفي بين البلدين، وأكد الجانبان على تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية.
جرى ذلك في جلسة المباحثات الرسمية بين الجانبين والتي ترأست فيها الجانب السوداني مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية، فيما ترأس الجانب البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية، أمس الإثنين بالمنامة خلال زيارة وزيرة الخارجية التي تستغرق يومين.
وركزت المباحثات على سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والتعاون وبذل الجهود الرامية لتحقيق رؤية القيادة العليا في البلدين لتعزيز الشراكة بين البلدين، والوفاء بكافة الالتزامات وفق الاتفاقيات المشتركة، واستئناف لجان التشاور السياسي وتعميق التعاون باللقاءات الراتبة بين المسئولين في البلدين الشقيقين والتواصل بين السفارتين لمتابعة تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
وخلال كلمتها في المباحثات أكدت الصادق، على نهج الحكومة الانتقالية المنفتح على العالم والتجاوب والاستجابة المبشرة بإعفاء مقدر من الديون والإقبال علي السودان ودعم فرص الاستثمار والتنمية.
جائحة كورونا
وأشارت إلى المجهود الكبير الذي بذلته البحرين في مجابهة جائحة كورونا والتي استحقت التكريم وجعلتها مثلا يحتذى به، وأعربت الوزيرة عن أملها في الاستفادة من البحرين في محاصرة الكورونا خاصة في شرق السودان، وشرحت الوزيرة موقف السودان بشأن أزمة سد النهضة وضرورة التوصل لاتفاق ملزم حول الملء والتشغيل.
من جانبه أكد وزير الخارجية البحريني علي دعم بلاده للسودان بحكم العلاقات الوثيقة والمتميزة، وأشاد بالسياسات الاقتصادية التي إنتهجتها الحكومة الانتقالية والتي تشجع علي التعاون الاقتصادي المشترك ودعم سبل التنمية، وأن بلاده حريصة علي العلاقات الراسخة والارتقاء بها في كل المجالات، وأشار الوزير إلى دعم بلاده للوصول لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة.
الجدير بالذكر أن المباحثات شهدت تطابقًا في وجهات النظر حول سبل التعاون في كافة المجالات وتنشيط اجتماعات اللجان الوزارية ولجان التشاور السياسي لنقل الملفات إلى خطوات عملية بما يحقق المصالح المشتركة.