محلل سياسي تونسي: التحقيق مع 60 نائبا إخوانيا بتهمة الفساد المالي
كشف ماهر الخشناوي المحلل السياسي التونسي، أن السلطات الأمنية فى تونس اقتحمت مكتب قناة الجزيرة القطرية وتم غلقه لمنعها من بث معلومات خاطئة عن الأحداث في تونس، موضحا أنه صدر قرارا بوضع راشد الغنوشي القيادي بحركة النهضة تحت الإقامة الجبرية ومنع قيادات الحركة من السفر.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسى، المذاع على فضائية "صدى البلد" أن الأجهزة الأمنية التونسية ألقت القبض على عدد من عائلات وأسر قيادات حركة النهضة الإخوانية أثناء محاولة هروبها على الحدود التونسية - الليبية.
وأوضح أن إخوان تونس أكلت الأخضر واليابس واستولت على ثروات ومقدرات الشعب التونسي خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هناك ما يقرب من 60 نائبا إخوانيا سيتم محاسبتهم أمام النيابة العامة لاتهامهم في قضايا فساد مالي، وأنه خلال ساعات سيتم الإعلان عن تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة البلاد وتلبية مطالب الشعب التونسي.
وتشهد تونس أحداثًا تسير بوتيرة متسارعة بدأت باحتجاجات شعبية ضد الإخوان بلغت ذروتها أمس وأدت إلى اتخاذ الرئيس التونسي قيس سعيد العديد من القرارات من بينها سلطات الطوارئ بموجب المادة 80 في الدستور لإقالة رئيس الوزراء كما علق البرلمان لـ30 يوما.
ضربة للمشروع الإخواني
ورغم أنها خطوة تمثل ضربة للمشروع الإخواني في تونس، فإن تونس أصبحت تواجه حاليا أكبر اختبار منذ ثورة 2011 بعد أن أقال الرئيس قيس الحكومة وعلق عمل البرلمان في وقت متأخر من مساء أمس الأحد ما أدى إلى مواجهة بين أنصاره ومعارضيه.
وأصدر الرئيس التونسي أمرا رئاسيا بإعفاء رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية هشام المشيشي ووزير الدفاع إبراهيم البرتاجي ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان من مناصبهم.
وأعلن سعيد، أمس الأحد، تجميد كل أعمال مجلس النواب وإعفاء المشيشي من منصبه بعد يوم شهد مظاهرات ضدّ حركة النهضة الإخوانية في كثير من المدن في أنحاء البلاد، على الرغم من انتشار الشرطة بشكل كثيف للحدّ من التنقلات.
الفصل 80
وأعلن سعيد عن هذه القرارات بموجب الفصل 80 من الدستور عقب اجتماع طارئ في قصر قرطاج، فيما تُواجه البلاد أزمة غير مسبوقة على المستوى السياسي والصحي أيضا في صراعات على السلطة وتعنت الإخوان.
قرارات تعامل معها الجيش التونسي وقام بتطويق البرلمان ومقر الحكومة وخرجت الجماهير في الشوارع ومتواجدة حتى الآن من أجل الدفاع عن الديمقراطية في تونس الخضراء.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسى، المذاع على فضائية "صدى البلد" أن الأجهزة الأمنية التونسية ألقت القبض على عدد من عائلات وأسر قيادات حركة النهضة الإخوانية أثناء محاولة هروبها على الحدود التونسية - الليبية.
وأوضح أن إخوان تونس أكلت الأخضر واليابس واستولت على ثروات ومقدرات الشعب التونسي خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هناك ما يقرب من 60 نائبا إخوانيا سيتم محاسبتهم أمام النيابة العامة لاتهامهم في قضايا فساد مالي، وأنه خلال ساعات سيتم الإعلان عن تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة البلاد وتلبية مطالب الشعب التونسي.
وتشهد تونس أحداثًا تسير بوتيرة متسارعة بدأت باحتجاجات شعبية ضد الإخوان بلغت ذروتها أمس وأدت إلى اتخاذ الرئيس التونسي قيس سعيد العديد من القرارات من بينها سلطات الطوارئ بموجب المادة 80 في الدستور لإقالة رئيس الوزراء كما علق البرلمان لـ30 يوما.
ضربة للمشروع الإخواني
ورغم أنها خطوة تمثل ضربة للمشروع الإخواني في تونس، فإن تونس أصبحت تواجه حاليا أكبر اختبار منذ ثورة 2011 بعد أن أقال الرئيس قيس الحكومة وعلق عمل البرلمان في وقت متأخر من مساء أمس الأحد ما أدى إلى مواجهة بين أنصاره ومعارضيه.
وأصدر الرئيس التونسي أمرا رئاسيا بإعفاء رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية هشام المشيشي ووزير الدفاع إبراهيم البرتاجي ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان من مناصبهم.
وأعلن سعيد، أمس الأحد، تجميد كل أعمال مجلس النواب وإعفاء المشيشي من منصبه بعد يوم شهد مظاهرات ضدّ حركة النهضة الإخوانية في كثير من المدن في أنحاء البلاد، على الرغم من انتشار الشرطة بشكل كثيف للحدّ من التنقلات.
الفصل 80
وأعلن سعيد عن هذه القرارات بموجب الفصل 80 من الدستور عقب اجتماع طارئ في قصر قرطاج، فيما تُواجه البلاد أزمة غير مسبوقة على المستوى السياسي والصحي أيضا في صراعات على السلطة وتعنت الإخوان.
قرارات تعامل معها الجيش التونسي وقام بتطويق البرلمان ومقر الحكومة وخرجت الجماهير في الشوارع ومتواجدة حتى الآن من أجل الدفاع عن الديمقراطية في تونس الخضراء.