حزب آفاق تونس: حركة النهضة وحلفاؤها مسؤولون ومساهمون في تدهور أوضاع البلاد
قال حزب آفاق تونس إن حركة النهضة وحلفاؤها مسؤولون ومساهمون في تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية و تنامي وتيرة الاحتقان الشعبي.
أصدر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد أمرًا رئاسيًا قرر من خلاله إعفاء إبراهيم البرتاجي وزير الدفاع الوطني من منصبه.
وزير الدفاع
كما نص القرار الأخير الذي أصدره الرئيس التونسي قيس سعيد بإعفاء حسناء بن سليمان، الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة، وذلك ابتداء تاريخ أمس الأحد.
كما قرر بمقتضى ذات الأمر، أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها.
القيادات العسكرية
وسبق أن دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، لاجتماع عاجل مع القيادات العسكرية والأمنية فى البلاد، على خلفية التطورات الأخيرة التي تشهدها الدولة فى ظل اشتعال الشارع ضد حركة النهضة -الإخوان- وقرر الرئيس تجميد اختصاصات البرلمان ورفع حصانة النواب، كما أقال رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وأقيل المشيشي من منصبه مساء أمس الأحد، بناء على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد الذي قام أيضا بتجميد عمل البرلمان الذي يترأسه راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة.
وتوعد الرئيس التونسي قيس سعيد، في كلمة ألقاها من شارع الحبيب بورقيبة، فجر اليوم "البعض بدفع الثمن باهظا". وقال "من سرق أموال الشعب ويحاول الهروب أنّى له الهروب.. من هم الذين يملكون الأموال ويريدون تجويع الشعب؟".
وأضاف: ''لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، من يوجّه سلاحا غير السلاح الشرعي سيقابل بالسلاح، لكن لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة''.
وكرر قائلا: ''ما حصل ليس انقلابا.. فليقرأوا معنى الانقلاب''.
وكان الرئيس التونسي الذي يخوض صراعاً منذ أشهر مع حزب "النهضة"، أكبر الأحزاب تمثيلاً في البرلمان، اتّخذ، أمس الأحد، قراراً بتجميد كل أعمال مجلس النوّاب، معلناً أنّه سيتولى السلطة التنفيذية.
وكان الغنوشي اعتبر القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي انقلابا على المؤسسات المنتخبة وسائر المؤسسات.
وقال الغنوشي في بيان عبر صفحته على "فيس بوك"، إن "ما قام به قيس سعيّد هو انقلاب على الثورة والدستور، وأنصار النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة".
أصدر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد أمرًا رئاسيًا قرر من خلاله إعفاء إبراهيم البرتاجي وزير الدفاع الوطني من منصبه.
وزير الدفاع
كما نص القرار الأخير الذي أصدره الرئيس التونسي قيس سعيد بإعفاء حسناء بن سليمان، الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة، وذلك ابتداء تاريخ أمس الأحد.
كما قرر بمقتضى ذات الأمر، أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها.
القيادات العسكرية
وسبق أن دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، لاجتماع عاجل مع القيادات العسكرية والأمنية فى البلاد، على خلفية التطورات الأخيرة التي تشهدها الدولة فى ظل اشتعال الشارع ضد حركة النهضة -الإخوان- وقرر الرئيس تجميد اختصاصات البرلمان ورفع حصانة النواب، كما أقال رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وأقيل المشيشي من منصبه مساء أمس الأحد، بناء على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد الذي قام أيضا بتجميد عمل البرلمان الذي يترأسه راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة.
وتوعد الرئيس التونسي قيس سعيد، في كلمة ألقاها من شارع الحبيب بورقيبة، فجر اليوم "البعض بدفع الثمن باهظا". وقال "من سرق أموال الشعب ويحاول الهروب أنّى له الهروب.. من هم الذين يملكون الأموال ويريدون تجويع الشعب؟".
وأضاف: ''لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، من يوجّه سلاحا غير السلاح الشرعي سيقابل بالسلاح، لكن لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة''.
وكرر قائلا: ''ما حصل ليس انقلابا.. فليقرأوا معنى الانقلاب''.
وكان الرئيس التونسي الذي يخوض صراعاً منذ أشهر مع حزب "النهضة"، أكبر الأحزاب تمثيلاً في البرلمان، اتّخذ، أمس الأحد، قراراً بتجميد كل أعمال مجلس النوّاب، معلناً أنّه سيتولى السلطة التنفيذية.
وكان الغنوشي اعتبر القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي انقلابا على المؤسسات المنتخبة وسائر المؤسسات.
وقال الغنوشي في بيان عبر صفحته على "فيس بوك"، إن "ما قام به قيس سعيّد هو انقلاب على الثورة والدستور، وأنصار النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة".