شخرات إيمان البحر درويش
علاقتي بالفنان
إيمان البحر درويش اقتصرت على لقائين يفصل بينهما خمسة عشر عاما، الأول عندما
أجريت معه حواراً صحفياً بمناسبة اعتزاله الفن، وبعد نشر الحوار هدد بمقاضاتي، لا
لأنني ادعيت في الحوار ما لم يقل.. ولكنها المقدمة التي لم ترق له، والتي تناولت
وصفاً لأجواء روحانية كان يعيشها. أما اللقاء الثاني فكان تليفزيونياً، عندما
دعوته ليكون ضيفاً في أحد البرامج، وما حدث بعد الحوار الصحفي حدث بعد اللقاء
التليفزيوني، اعتراض على طريقة الحوار، وتهديد باللجوء للقضاء. كل هذا لا يعيب
الرجل، فمن امتهن الصحافة قابل هذه النوعية المترددة أو الحريصة عشرات المرات.
ولم يعب إيمان البحر درويش انتقاده للحكومة، ولا اعتراضه على تعاطيها مع بعض الملفات، فهذا حقه، وحق الحكومة أو من يمثلها الرد عليه، وحتى لا يساء فهمي من جانب إيمان ومن يصفقون لأدائه كمعارض.. فأنا أحترم الرجل كفنان استمتعت ومعي الملايين بكل ما قدم في مجالات الفن المختلفة، لكني أتحفظ على بعض الجوانب في شخصيته، وأعترض على طريقته في المعارضة، وهذا حقي باعتباري أحد المتعاطين لفنه، والدالين عليه لبناتي عندما أخذ بأيديهن إلى فن راق ينأى بهن عن هبوط في الأداء والذوق، أصاب الاثنين.. المطربين وقطاع عريض من الجماهير.
المعارضة بالشخر
إيمان البحر درويش وضعني في حرج مع صغار أرشدتهن إلى فنه، عندما استخدم (الشخر) أسلوبا لمعارضته أداء الحكومة، و(الشخر) مصطلح ربما تسمح فصاحته باستخدامه في الكتابة، لكن ممارسته كفعل تحمل إهانة لممارسه، ولم يضبط معارض قديماً أو حديثاً اختاره أسلوباً للمعارضة.
كنت أتمنى أن ينأى إيمان البحر درويش بنفسه عن هذه الطريقة، وهو الذي جربته موسوساً ومدققاً في كل شيء، ولو أجهد نفسه لدقيقة لعلم أن كلمة (شخر) معناها نهيق الحمار، أو هي ذلك الصوت الذي يصدر من فم وحلق النائم بسبب ضيق في التنفس، وكلاهما مذموم ومكروه، فالأول مزعج ولصيق بالحيوان، والثاني يحتاج إلى زيارة طبيب لتلقي العلاج، وإيمان البحر درويش الذي أمتعنا بعشرات الأعمال مثل (أنا طير في السما، وضميني، ونفسي، ورسمتك، وطول عمري) وغيرها الكثير، لن نسمح له كجمهور أن يذهب إلى هذه المنطقة التي تخصم من رصيده الجماهيري، فلا أبشع من أن يتداول الصغار (شخرات) فنان كان بالنسبة لهم المثل والقدوة.
عارض كيفما شئت فهذا حقك، لكن اختار الطريقة التي تضيف إليك ولا تخصم من رصيدك.
besheerhassan7@gmil.com
ولم يعب إيمان البحر درويش انتقاده للحكومة، ولا اعتراضه على تعاطيها مع بعض الملفات، فهذا حقه، وحق الحكومة أو من يمثلها الرد عليه، وحتى لا يساء فهمي من جانب إيمان ومن يصفقون لأدائه كمعارض.. فأنا أحترم الرجل كفنان استمتعت ومعي الملايين بكل ما قدم في مجالات الفن المختلفة، لكني أتحفظ على بعض الجوانب في شخصيته، وأعترض على طريقته في المعارضة، وهذا حقي باعتباري أحد المتعاطين لفنه، والدالين عليه لبناتي عندما أخذ بأيديهن إلى فن راق ينأى بهن عن هبوط في الأداء والذوق، أصاب الاثنين.. المطربين وقطاع عريض من الجماهير.
المعارضة بالشخر
إيمان البحر درويش وضعني في حرج مع صغار أرشدتهن إلى فنه، عندما استخدم (الشخر) أسلوبا لمعارضته أداء الحكومة، و(الشخر) مصطلح ربما تسمح فصاحته باستخدامه في الكتابة، لكن ممارسته كفعل تحمل إهانة لممارسه، ولم يضبط معارض قديماً أو حديثاً اختاره أسلوباً للمعارضة.
كنت أتمنى أن ينأى إيمان البحر درويش بنفسه عن هذه الطريقة، وهو الذي جربته موسوساً ومدققاً في كل شيء، ولو أجهد نفسه لدقيقة لعلم أن كلمة (شخر) معناها نهيق الحمار، أو هي ذلك الصوت الذي يصدر من فم وحلق النائم بسبب ضيق في التنفس، وكلاهما مذموم ومكروه، فالأول مزعج ولصيق بالحيوان، والثاني يحتاج إلى زيارة طبيب لتلقي العلاج، وإيمان البحر درويش الذي أمتعنا بعشرات الأعمال مثل (أنا طير في السما، وضميني، ونفسي، ورسمتك، وطول عمري) وغيرها الكثير، لن نسمح له كجمهور أن يذهب إلى هذه المنطقة التي تخصم من رصيده الجماهيري، فلا أبشع من أن يتداول الصغار (شخرات) فنان كان بالنسبة لهم المثل والقدوة.
عارض كيفما شئت فهذا حقك، لكن اختار الطريقة التي تضيف إليك ولا تخصم من رصيدك.
besheerhassan7@gmil.com