آخر تطورات الأوضاع في تونس وموقف الجيش من الأحداث
اندلعت مواجهات، اليوم الإثنين، أمام البرلمان التونسي غداة تجميد الرئيس
قيس سعيّد أعمال المجلس وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه، فيما قال عدد من الموظفين في قصر الحكومة بالقصبة في
تونس العاصمة إن الجيش انتشر في المبنى ومنع العاملين فيه من الدخول.
الجيش التونسي
وأوضح عدد من الموظفين في قصر الحكومة بالقصبة في تونس العاصمة، أن الجيش انتشر في المبنى ومنع الموظفين من الدخول.
واتخذ سعيد الذي يخوض صراعاً منذ أشهر مع حزب النهضة الإخواني، الأحد، قراراً بتجميد كل أعمال مجلس النواب، معلناً أنه سيتولى السلطة التنفيذية، في حين أكدت الرئاسة التونسية في بيان، أن ثمة قرارات مرتقبة لتنظيم التدابير الاستثنائية، مشيرة إلى أن القرارات ليست تعليقاً للدستور التونسي، بينما رئيس الحكومة سيكون مسؤولاً أمام سعيّد، في وقت أحاط الأمن التونسي البرلمان ومنع زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي من المرور إليه.
قصر قرطاج
وقال سعيّد عقب اجتماع طارئ عقده في قصر قرطاج مع مسؤولين أمنيين: إنه قرر «عملاً بأحكام الدستور، اتّخاذ تدابير يقتضيها الوضع، لإنقاذ تونس، لإنقاذ الدولة التونسيّة ولإنقاذ المجتمع التونسي».
وأضاف: «نحن نمر بأدق اللحظات في تاريخ تونس، بل بأخطر اللحظات»، في وقتٍ تُواجه البلاد أزمة صحية غير مسبوقة بسبب تفشّي فيروس «كورونا» وصراعات على السلطة.
وأعلن الرئيس سعيّد تجميد كل أعمال مجلس النوّاب وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، مستنداً في ذلك إلى الفصل 80 من الدستور الذي يسمح بهذا النوع من التدابير في حالة «الخطر الداهم».
وتسبب تجاذب مستمرّ منذ ستة أشهر بين الرئيس سعيّد ورئيس «حركة النهضة» الإخوانية ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، بشلل في عمل الحكومة وفوضى في السلطات العامة، في وقت تواجه تونس منذ مطلع يوليو ارتفاعاً حاداً في عدد الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا.
الجيش التونسي
وأوضح عدد من الموظفين في قصر الحكومة بالقصبة في تونس العاصمة، أن الجيش انتشر في المبنى ومنع الموظفين من الدخول.
واتخذ سعيد الذي يخوض صراعاً منذ أشهر مع حزب النهضة الإخواني، الأحد، قراراً بتجميد كل أعمال مجلس النواب، معلناً أنه سيتولى السلطة التنفيذية، في حين أكدت الرئاسة التونسية في بيان، أن ثمة قرارات مرتقبة لتنظيم التدابير الاستثنائية، مشيرة إلى أن القرارات ليست تعليقاً للدستور التونسي، بينما رئيس الحكومة سيكون مسؤولاً أمام سعيّد، في وقت أحاط الأمن التونسي البرلمان ومنع زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي من المرور إليه.
قصر قرطاج
وقال سعيّد عقب اجتماع طارئ عقده في قصر قرطاج مع مسؤولين أمنيين: إنه قرر «عملاً بأحكام الدستور، اتّخاذ تدابير يقتضيها الوضع، لإنقاذ تونس، لإنقاذ الدولة التونسيّة ولإنقاذ المجتمع التونسي».
وأضاف: «نحن نمر بأدق اللحظات في تاريخ تونس، بل بأخطر اللحظات»، في وقتٍ تُواجه البلاد أزمة صحية غير مسبوقة بسبب تفشّي فيروس «كورونا» وصراعات على السلطة.
وأعلن الرئيس سعيّد تجميد كل أعمال مجلس النوّاب وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، مستنداً في ذلك إلى الفصل 80 من الدستور الذي يسمح بهذا النوع من التدابير في حالة «الخطر الداهم».
وتسبب تجاذب مستمرّ منذ ستة أشهر بين الرئيس سعيّد ورئيس «حركة النهضة» الإخوانية ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، بشلل في عمل الحكومة وفوضى في السلطات العامة، في وقت تواجه تونس منذ مطلع يوليو ارتفاعاً حاداً في عدد الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا.