عمرو أديب بعد قرارات قيس سعيد ضد الإخوان: الرئيس التونسي في خطر
قال الإعلامي عمرو أديب: إن الرئيس التونسي قيس سعيد في خطر بعد قراراته بتجميد كل أعمال واختصاصات البرلمان، وترأسه رئيس الدولة النيابة العمومية، ورفع الحصانة عن كل أعضاء مجلس النواب، وإعفاء رئيس الحكومة التونسي.
ليلة تونسية صعبة
وأضاف خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "mbc مصر": "تونس ستقضي ليلة صعبة بعد القرارات الشجاعة للرئيس التونسي قيس سعيد".
تطورات مقلقة
ولفت: "التطورات في تونس مقلقة، وحزب النهضة صرح بأن هناك أصابع خفية تلعب، وأنهم مع الشرعية، وهذا ما ردده الإخوان في مصر اعقاب ثورة 30 يونيو".
ودعا الرئيس التونسي لاجتماع عاجل مع القيادات العسكرية والأمنية فى البلاد، على خلفية التطورات الأخيرة التي تشهدها الدولة فى ظل اشتعال الشارع ضد حركة النهضة "الإخوان"، وقرر الرئيس تجميد اختصاصات البرلمان ورفع حصانة النواب، كما أقال رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وتوسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية، ووقعت مواجهات بين قوات الأمن وعدد من المحتجين بحي النور من مدينة القصرين، وقامت قوات الأمن باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة.
حرق مقرات النهضة
كما نشبت أحداث شغب بين عدد من المحتجين وعناصر الأمن فى بنزرت، استعمل خلالها عناصر الأمن الغاز المسيل للدموع حين حاول المحتجون في مرحلة اولى الاعتداء على مقر حزب حركة النهضة قبل أن تنتقل المواجهات الى محيط ميناء المرسى القديم.
اجتماع اتحاد الشغل
وفي ظل تطور الأحداث دعا المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، لاجتماع طارئ اليوم الإثنين، لتدارس الأوضاع التي تمر بها البلاد حاليًا، ودعا اتحاد الشغل السلطة لتجنب القمع والاعتداء على حق الاحتجاج والتظاهر السلمي، معبرًا عن مساندته للتحرك العفوي السلمي لأبناء الشعب.
احتفالات التونسيون
وخرج التونسيون إلى الشوارع دعمًا لقرارات قيس سعيد بعد تظاهرات انطلقت أمس في أنحاء البلاد ضد حركة النهضة الإخوانية، مطالبين فيها بحل البرلمان والحكومة.
النهضة تتهم الرئيس
واتهم القيادي بحركة النهضة، رفيق عبد السلام، فى تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" الرئيس قيس سعيد بالوقوف وراء التحركات التي تجددت أمس.
وقال: الواضح أن قيس سعيد يريد بث الفوضى والفتنة، ولن يصل إلى تحقيق مبتغاه بحول الله، وتابع: كل عمليات الحرق والتخريب التي تعرضت لها مقرات النهضة تقف وراءها تنسيقيات قيس سعيد التي توجه من غرفة مظلمة في قرطاج، إلى جانب بعض البلطجية من المرتزقة -على حد زعمه-.
ليلة تونسية صعبة
وأضاف خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "mbc مصر": "تونس ستقضي ليلة صعبة بعد القرارات الشجاعة للرئيس التونسي قيس سعيد".
تطورات مقلقة
ولفت: "التطورات في تونس مقلقة، وحزب النهضة صرح بأن هناك أصابع خفية تلعب، وأنهم مع الشرعية، وهذا ما ردده الإخوان في مصر اعقاب ثورة 30 يونيو".
ودعا الرئيس التونسي لاجتماع عاجل مع القيادات العسكرية والأمنية فى البلاد، على خلفية التطورات الأخيرة التي تشهدها الدولة فى ظل اشتعال الشارع ضد حركة النهضة "الإخوان"، وقرر الرئيس تجميد اختصاصات البرلمان ورفع حصانة النواب، كما أقال رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وتوسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية، ووقعت مواجهات بين قوات الأمن وعدد من المحتجين بحي النور من مدينة القصرين، وقامت قوات الأمن باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة.
حرق مقرات النهضة
كما نشبت أحداث شغب بين عدد من المحتجين وعناصر الأمن فى بنزرت، استعمل خلالها عناصر الأمن الغاز المسيل للدموع حين حاول المحتجون في مرحلة اولى الاعتداء على مقر حزب حركة النهضة قبل أن تنتقل المواجهات الى محيط ميناء المرسى القديم.
اجتماع اتحاد الشغل
وفي ظل تطور الأحداث دعا المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، لاجتماع طارئ اليوم الإثنين، لتدارس الأوضاع التي تمر بها البلاد حاليًا، ودعا اتحاد الشغل السلطة لتجنب القمع والاعتداء على حق الاحتجاج والتظاهر السلمي، معبرًا عن مساندته للتحرك العفوي السلمي لأبناء الشعب.
احتفالات التونسيون
وخرج التونسيون إلى الشوارع دعمًا لقرارات قيس سعيد بعد تظاهرات انطلقت أمس في أنحاء البلاد ضد حركة النهضة الإخوانية، مطالبين فيها بحل البرلمان والحكومة.
النهضة تتهم الرئيس
واتهم القيادي بحركة النهضة، رفيق عبد السلام، فى تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" الرئيس قيس سعيد بالوقوف وراء التحركات التي تجددت أمس.
وقال: الواضح أن قيس سعيد يريد بث الفوضى والفتنة، ولن يصل إلى تحقيق مبتغاه بحول الله، وتابع: كل عمليات الحرق والتخريب التي تعرضت لها مقرات النهضة تقف وراءها تنسيقيات قيس سعيد التي توجه من غرفة مظلمة في قرطاج، إلى جانب بعض البلطجية من المرتزقة -على حد زعمه-.