العاهل الأردني: دول عربية تدرس تطبيع العلاقات مع إسرائيل بسبب إيران
اعتبر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن هناك مجموعة دول عربية تدرس إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل بسبب مباعث القلق المتعلقة بـ"التصرفات الإيرانية" في المنطقة.
وقال الملك عبد الله الثاني، خلال مقابلة مع شبكة "CNN" جرت باللغة الإنجليزية ونشرت اليوم الأحد، ردا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع أن يقوم مزيد من الدول العربية بالتطبيع مع إسرائيل، خاصة السعودية: "لا أعرف ما هي الدولة التي ستكون التالية، لكنني لاحظت توجها بين الدول العربية التي تهتم بمصالحها في مجال الأمن القومي".
وتابع: "أعتقد أنها تنظر في إمكانية إقامة علاقات مع إسرائيل في إطار مصالحها القانونية بسبب مباعث القلق المتعلقة بإيران والتحديات الإقليمية المتعددة".
الحرب الأخيرة
وأشار العاهل الأردني مع ذلك إلى أن الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أظهرت أنه لا يمكن توسيع "اتفاقات إبراهيم" الخاصة بتطبيع العلاقات على حساب الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين ومناقشة مستقبلهم".
معاهدة سلام
وأصبح الأردن عام 1994 ثاني دولة عربية أبرمت معاهدة سلام مع إسرائيل.
ومنذ سبتمبر 2020 توصلت 4 دول عربية أخرى وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب إلى اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال الملك عبد الله الثاني، خلال مقابلة مع شبكة "CNN" جرت باللغة الإنجليزية ونشرت اليوم الأحد، ردا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع أن يقوم مزيد من الدول العربية بالتطبيع مع إسرائيل، خاصة السعودية: "لا أعرف ما هي الدولة التي ستكون التالية، لكنني لاحظت توجها بين الدول العربية التي تهتم بمصالحها في مجال الأمن القومي".
وتابع: "أعتقد أنها تنظر في إمكانية إقامة علاقات مع إسرائيل في إطار مصالحها القانونية بسبب مباعث القلق المتعلقة بإيران والتحديات الإقليمية المتعددة".
الحرب الأخيرة
وأشار العاهل الأردني مع ذلك إلى أن الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أظهرت أنه لا يمكن توسيع "اتفاقات إبراهيم" الخاصة بتطبيع العلاقات على حساب الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين ومناقشة مستقبلهم".
معاهدة سلام
وأصبح الأردن عام 1994 ثاني دولة عربية أبرمت معاهدة سلام مع إسرائيل.
ومنذ سبتمبر 2020 توصلت 4 دول عربية أخرى وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب إلى اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.