وزيرة التخطيط تشهد تدريب دفعة جديدة من مبادرة كن سفيرًا
شهدت اليوم الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة جانب من تدريب المجموعة الثانية من مبادرة "كن سفيرًا".
وخلال كلمتها قالت الدكتورة هالة السعيد إن المبادرة صممت لنشر ثقافة التنمية المستدامة بين الشباب بطريقة التعلم من خلال النظراء، أي إيصال المعلومة "من الشباب إلى الشباب"، فعقب التخرج من البرنامج التدريبي واجتياز كل مراحل الاختبار والتقييم، سيكون هؤلاء الشباب قادرين على توصيل المعلومة إلى غيرهم من الشباب في الجامعات والمحافظات.
وأكدت وزيرة التخطيط حرص الوزارة على تطبيق أهداف التنمية المستدامة في عملية التقييم والاختيار، خاصة وأن الشباب المشارك يمثل كل المحافظات، بالإضافة إلى مراعاة النوع الاجتماعي، وتمثيل ذوي القدرات الخاصة، وذلك لضمان إتاحة الفرص للجميع، ومن أجل الوصول لتوطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات.
وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى اهتمام الحكومة المصرية بشكل عام ووزارة التخطيط بشكلٍ خاص بموضوعات وتطبيقات التنمية المستدامة، فمصر كانت من أوائل الدول التي تطلق رؤية للتنمية المستدامة بشكل تشاركي، كما أطلقت مصر برنامجها الوطني للإصلاح الاقتصادي في 2016 وهو البرنامج الذي حقق نجاحًا وعوائد اقتصادية ساعدت على مواجهة أزمة فيروس كورونا وتخفيف آثارها مع تحقيق معدل نمو موجب وقت الجائحة.
وأوضحت وزيرة التخطيط أنه كان لابد من تحديث رؤية مصر 2030 ومراعاة التغيرات الإقليمية والعالمية، مشيرة إلى إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي وهي مرحلة الإصلاحات الهيكلية بالتركيز على قطاعات الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ونوهت السعيد عن إصدار مصر تقريرها الوطني الطوعي الثالث في المنتدى السياسي رفيع المستوى بالأمم المتحدة منذ عدة أيام، والذي يستعرض مجهودات الحكومة المصرية من سياسات وبرامج ومبادرات نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، متابعة أن مصر كانت ضمن عشرة دول فقط حول العالم تقدمت بتقرير وطني طوعي للمرة الثالثة.
وأضافت السعيد أن مصر نجحت في إدراج أربعة مبادرات مصرية مؤخرًا بمنصة "أفضل الممارسات التي تحقق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة"SDGs Good Practices" التابعة لإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، وهى "حياة كريمة"، والمنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية، وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، ومشروع رواد 2030، ونتطلع إلى إضافة مبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة على المنصة الأممية في العام القادم.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد أهمية وجود جهة متخصصة في الحوكمة والتنمية المستدامة متمثلة في المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، فلا نستطيع تحقيق الاستدامة بدون وجود مؤسسات قوية، مشيرة إلى إطلاق مبادرة "كن سفيرًا" في أكتوبر 2020، بالتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة – الذراع التدريبي للوزارة – لنشر الوعي وفكر الاستدامة من خلال الشباب.
وأضافت السعيد أن مصر تمتاز بأن 60% من تعداد سكانها من الشباب تحت سن الثلاثين، من هنا كان لزامًا علينا أن نطلق الدفعة الأولى موجهة للشباب، مشيرة إلى تلقي نحو 7 آلاف طلب انضمام للمبادرة عند إطلاقها، والذين تم تقسيمهم على مرحلتين؛ حتى وقع الاختيار على نحو ألف شاب وفتاة كمجموعة أولى، تضمنت شباب من اتحادات الطلاب، والهلال الأحمر، والكشافة، وشباب أعضاء هيئة التدريس من الجامعات الحكومية والخاصة.
وخلال التدريب أدارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية نقاشًا مفتوحًا مع شباب المتدربين وأجابت على تساؤلاتهم حول القضايا المرتبطة بتطبيق أهداف التنمية المستدامة في المحافظات ورؤية مصر ٢٠٣٠.
يشار إلى أن مبادرة "كن سفيرًا" تنقسم إلى ثلاثة مستويات هى المستوى التأهيلي ويتضمن برامج تدريبية أونلاين عن مهارات تسويق الذات منها تصميم عرض تقديمي وكتابة السيرة الذاتية ومهارات التواصل وغيرها، وذلك لمدة شهر على المنصة التعليمية الالكترونية للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة "استدامة"، ثم المستوى المتقدم ويتضمن محاضرات مسجلة في موضوعات التنمية المستدامة المختلفة لمدة شهر على يد نخبة من الخبراء المصريين الدوليين والمحليين، فالمستوى التخصصي وفيه يتم تقديم برنامج تدريب المدربين TOT لمدة أسبوع وهو تدريب مباشر مع عدد محدود من الطلاب لضمان التواصل الفعال مع مراعاة الإجراءات الاحترازية.
وخلال كلمتها قالت الدكتورة هالة السعيد إن المبادرة صممت لنشر ثقافة التنمية المستدامة بين الشباب بطريقة التعلم من خلال النظراء، أي إيصال المعلومة "من الشباب إلى الشباب"، فعقب التخرج من البرنامج التدريبي واجتياز كل مراحل الاختبار والتقييم، سيكون هؤلاء الشباب قادرين على توصيل المعلومة إلى غيرهم من الشباب في الجامعات والمحافظات.
وأكدت وزيرة التخطيط حرص الوزارة على تطبيق أهداف التنمية المستدامة في عملية التقييم والاختيار، خاصة وأن الشباب المشارك يمثل كل المحافظات، بالإضافة إلى مراعاة النوع الاجتماعي، وتمثيل ذوي القدرات الخاصة، وذلك لضمان إتاحة الفرص للجميع، ومن أجل الوصول لتوطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات.
وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى اهتمام الحكومة المصرية بشكل عام ووزارة التخطيط بشكلٍ خاص بموضوعات وتطبيقات التنمية المستدامة، فمصر كانت من أوائل الدول التي تطلق رؤية للتنمية المستدامة بشكل تشاركي، كما أطلقت مصر برنامجها الوطني للإصلاح الاقتصادي في 2016 وهو البرنامج الذي حقق نجاحًا وعوائد اقتصادية ساعدت على مواجهة أزمة فيروس كورونا وتخفيف آثارها مع تحقيق معدل نمو موجب وقت الجائحة.
وأوضحت وزيرة التخطيط أنه كان لابد من تحديث رؤية مصر 2030 ومراعاة التغيرات الإقليمية والعالمية، مشيرة إلى إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي وهي مرحلة الإصلاحات الهيكلية بالتركيز على قطاعات الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ونوهت السعيد عن إصدار مصر تقريرها الوطني الطوعي الثالث في المنتدى السياسي رفيع المستوى بالأمم المتحدة منذ عدة أيام، والذي يستعرض مجهودات الحكومة المصرية من سياسات وبرامج ومبادرات نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، متابعة أن مصر كانت ضمن عشرة دول فقط حول العالم تقدمت بتقرير وطني طوعي للمرة الثالثة.
وأضافت السعيد أن مصر نجحت في إدراج أربعة مبادرات مصرية مؤخرًا بمنصة "أفضل الممارسات التي تحقق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة"SDGs Good Practices" التابعة لإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، وهى "حياة كريمة"، والمنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية، وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، ومشروع رواد 2030، ونتطلع إلى إضافة مبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة على المنصة الأممية في العام القادم.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد أهمية وجود جهة متخصصة في الحوكمة والتنمية المستدامة متمثلة في المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، فلا نستطيع تحقيق الاستدامة بدون وجود مؤسسات قوية، مشيرة إلى إطلاق مبادرة "كن سفيرًا" في أكتوبر 2020، بالتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة – الذراع التدريبي للوزارة – لنشر الوعي وفكر الاستدامة من خلال الشباب.
وأضافت السعيد أن مصر تمتاز بأن 60% من تعداد سكانها من الشباب تحت سن الثلاثين، من هنا كان لزامًا علينا أن نطلق الدفعة الأولى موجهة للشباب، مشيرة إلى تلقي نحو 7 آلاف طلب انضمام للمبادرة عند إطلاقها، والذين تم تقسيمهم على مرحلتين؛ حتى وقع الاختيار على نحو ألف شاب وفتاة كمجموعة أولى، تضمنت شباب من اتحادات الطلاب، والهلال الأحمر، والكشافة، وشباب أعضاء هيئة التدريس من الجامعات الحكومية والخاصة.
وخلال التدريب أدارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية نقاشًا مفتوحًا مع شباب المتدربين وأجابت على تساؤلاتهم حول القضايا المرتبطة بتطبيق أهداف التنمية المستدامة في المحافظات ورؤية مصر ٢٠٣٠.
يشار إلى أن مبادرة "كن سفيرًا" تنقسم إلى ثلاثة مستويات هى المستوى التأهيلي ويتضمن برامج تدريبية أونلاين عن مهارات تسويق الذات منها تصميم عرض تقديمي وكتابة السيرة الذاتية ومهارات التواصل وغيرها، وذلك لمدة شهر على المنصة التعليمية الالكترونية للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة "استدامة"، ثم المستوى المتقدم ويتضمن محاضرات مسجلة في موضوعات التنمية المستدامة المختلفة لمدة شهر على يد نخبة من الخبراء المصريين الدوليين والمحليين، فالمستوى التخصصي وفيه يتم تقديم برنامج تدريب المدربين TOT لمدة أسبوع وهو تدريب مباشر مع عدد محدود من الطلاب لضمان التواصل الفعال مع مراعاة الإجراءات الاحترازية.